وزير الاعلام في "اكسبو ميلانو": رسالة الكويت الى العالم تنموية وإنسانية تستهدف تحقيق الخير للبشرية
أشار وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح في كلمة ألقاها خلال الحفل الرسمي لافتتاح جناح الكويت في معرض "اكسبو ميلانو 2015" الى انني "باسم قائد العمل الانساني حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ونيابة عن سمو الشيخ جابر المبارك أحمل اليكم رسالة تعاون ومحبة وتسامح وسلام وعالمية الانسانية لتحقيق أهداف المعرض الذي ينظم تحت شعار (تغذية الكوكب طاقة الحياة)"، مبيناً "انها رسالة تنموية وانسانية تستهدف خير شعوب الأرض وتحقيق حلمها في حياة كريمة وهي الرسالة ذاتها التي تحملها دولة الكويت ولا تدخر وسعا في سبيل تحقيقها لخير البشرية جمعاء".
واضاف الشيخ سلمان الحمود في كلمته ممثلا لسمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ان "اختيار عنوان (تحدي الطبيعة) لجناح دولة الكويت في معرض (اكسبو ميلانو 2015) يأتي انطلاقا من التحديات التي واجهتها بلادنا في تأمين المياه والزراعة والغذاء والطاقة"، موضحاً ان "هذا الشعار يحكي قصة حلم وحقيقة وأمل كويت الأمس واليوم والغد سطرتها سواعد أهل الكويت لما تم انجازه من تنمية حقيقية متقدمة في المجالات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية والثقافية شكلت الوجه الحضاري لدولة الكويت بعمل جاد وطموح واستغلال أمثل للموارد البشرية والطبيعية وتبادل الخبرات في مجال العلوم والتكنولوجيا لسلامة وأمن الغذاء".
وقال: "من دولة الكويت مركز الانسانية العالمي نعبر لكم عن مشاعر الاعتزاز للمشاركة والتواجد في هذا الحدث العالمي وهو حضور يعزز العلاقات التاريخية المتميزة التي تربط بين دولة الكويت وجمهورية ايطاليا الصديقة وهي فرصة طيبة لتعميق وتقوية الأواصر الثقافية بين بلدينا ولدفع التفاهم بين شعبينا الصديقين تعزيزا لعلاقات امتدت لعقود خمسة من الصداقة والتعاون المشترك في شتى المجالات".
وأوضح الشيخ سلمان أن "للبلدين الصديقين علاقات وثيقة أكدتها المشاركة الايطالية في حرب تحرير دولة الكويت عام 1991 وازدادت عقب الزيارة التاريخية لسمو الأمير لجمهورية ايطاليا التي بدأها سموه من ميلانو عام 2010 وأسفرت عن توقيع عدد من الاتفاقيات المهمة في مختلف المجالات وكذلك الزيارة الناجحة لسمو الشيخ جابر المبارك الصباح التي رافق سموه بها وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى عام 2014 ما عزز أوجه التعاون بين البلدين".
وكان الشيخ سلمان الحمود قد اجرى لقاءات مع وسائل اعلام ايطالية وعربية وعالمية وكويتية بمقر الجناح أكد خلالها على "أهمية الحضور الدولي الكبير في اكسبو ميلانو في تعزيز مفهوم الشراكة الواسع والتعاون والتعارف بين الشعوب وفي الحفاظ على الكوكب وبناء حياة بشرية أفضل".
وأعرب عن تهنئته باسمه وباسم قيادة وشعب الكويت للشعب الايطالي وبلده الجميل بنجاح انطلاق الاكسبو الذي تشارك به 145 دولة والذي يشكل فرصة ممتازة لتوثيق روابط التنمية والشراكة بين دول وقارات العالم.
وشدد على ان "جناح الكويت وحضورها القوي في المعرض هو رسالة صداقة وتعاون بين البلدين الذين يتمتعان بعلاقات ثنائية متينة شهدت زخما كبيرا حيث ازداد التبادل التجاري أكثر من ضعفين خلال السنوات الخمس الأخيرة مع نمو التعاون في باقي المجالات".
وأكد "حرص الكويت كذلك على توطيد العلاقات الثقافية والاعلامية بين البلدين وهو ما عبر عنه حضور ممثلي كبرى وسائل الاعلام والصحف الكويتية"، معبرا عن الامل في "ان توطد مشاركة الكويت وجناحها العلاقات بين الشعب الايطالي المضيف وباقي شعوب العالم من أجل تحقيق مفهوم هذا المعرض العالمي وأهدافه في ارساء السلام والتعاون والتنمية ودعم قدرة الشعوب على توفير الغذاء وتلبية احتياجاته".
واشار الشيخ سلمان في سياق اجاباته على اسئلة الصحافيين ومحطات التلفزة الى "دور الكويت الفاعل في مشاركة المجتمع الدولي خلال السنوات الأخيرة بالعمل على تخفيف آثار مأساة الشعب السوري من خلال استضافتها ثلاثة مؤتمرات دولية كبيرة ناجحة للمانحين تحت رعاية سامية من سمو الأمير".
وقال في هذا الصدد إن "التقدير الذي حازت عليه الكويت من الأمم المتحدة باعتبارها (مركزا للعمل الانساني) يعبر عن طبيعة وشيم شعب الكويت الأصيلة في التضامن مع كل ذي حاجة أينما وجد في العالم وفي دعم تنمية الشعوب وتقدم الدول دون أي مآرب سياسية أو أجندات".
وحول ما يحتويه جناح الكويت في الاكسبو بين أن "للكويت تجربة قديمة وطويلة منذ أربعينات القرن الماضي في مجال تحلية مياه البحر والانتقال من كونها ذات مستوى محدود الى مستوى تغذية الدول لأول مرة في العالم وهو ما حاول جناح الكويت تجسيده في المعرض".
وأكد الشيخ سلمان أن "الكويت ستكون شريكا لشقيقتها الامارات في استضافتها (اكسبو دبي 2020) لأن نجاحها في تنظيم واستضافة هذا الحدث العالمي الكبير بعد (اكسبو ميلانو) يعد نجاحا لنا ولأشقائنا في دول الخليج والمنطقة بأسرها التي تستضيف مثل هذه التظاهرة لأول مرة".
واضاف الشيخ سلمان الحمود في كلمته ممثلا لسمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ان "اختيار عنوان (تحدي الطبيعة) لجناح دولة الكويت في معرض (اكسبو ميلانو 2015) يأتي انطلاقا من التحديات التي واجهتها بلادنا في تأمين المياه والزراعة والغذاء والطاقة"، موضحاً ان "هذا الشعار يحكي قصة حلم وحقيقة وأمل كويت الأمس واليوم والغد سطرتها سواعد أهل الكويت لما تم انجازه من تنمية حقيقية متقدمة في المجالات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية والثقافية شكلت الوجه الحضاري لدولة الكويت بعمل جاد وطموح واستغلال أمثل للموارد البشرية والطبيعية وتبادل الخبرات في مجال العلوم والتكنولوجيا لسلامة وأمن الغذاء".
وقال: "من دولة الكويت مركز الانسانية العالمي نعبر لكم عن مشاعر الاعتزاز للمشاركة والتواجد في هذا الحدث العالمي وهو حضور يعزز العلاقات التاريخية المتميزة التي تربط بين دولة الكويت وجمهورية ايطاليا الصديقة وهي فرصة طيبة لتعميق وتقوية الأواصر الثقافية بين بلدينا ولدفع التفاهم بين شعبينا الصديقين تعزيزا لعلاقات امتدت لعقود خمسة من الصداقة والتعاون المشترك في شتى المجالات".
وأوضح الشيخ سلمان أن "للبلدين الصديقين علاقات وثيقة أكدتها المشاركة الايطالية في حرب تحرير دولة الكويت عام 1991 وازدادت عقب الزيارة التاريخية لسمو الأمير لجمهورية ايطاليا التي بدأها سموه من ميلانو عام 2010 وأسفرت عن توقيع عدد من الاتفاقيات المهمة في مختلف المجالات وكذلك الزيارة الناجحة لسمو الشيخ جابر المبارك الصباح التي رافق سموه بها وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى عام 2014 ما عزز أوجه التعاون بين البلدين".
وكان الشيخ سلمان الحمود قد اجرى لقاءات مع وسائل اعلام ايطالية وعربية وعالمية وكويتية بمقر الجناح أكد خلالها على "أهمية الحضور الدولي الكبير في اكسبو ميلانو في تعزيز مفهوم الشراكة الواسع والتعاون والتعارف بين الشعوب وفي الحفاظ على الكوكب وبناء حياة بشرية أفضل".
وأعرب عن تهنئته باسمه وباسم قيادة وشعب الكويت للشعب الايطالي وبلده الجميل بنجاح انطلاق الاكسبو الذي تشارك به 145 دولة والذي يشكل فرصة ممتازة لتوثيق روابط التنمية والشراكة بين دول وقارات العالم.
وشدد على ان "جناح الكويت وحضورها القوي في المعرض هو رسالة صداقة وتعاون بين البلدين الذين يتمتعان بعلاقات ثنائية متينة شهدت زخما كبيرا حيث ازداد التبادل التجاري أكثر من ضعفين خلال السنوات الخمس الأخيرة مع نمو التعاون في باقي المجالات".
وأكد "حرص الكويت كذلك على توطيد العلاقات الثقافية والاعلامية بين البلدين وهو ما عبر عنه حضور ممثلي كبرى وسائل الاعلام والصحف الكويتية"، معبرا عن الامل في "ان توطد مشاركة الكويت وجناحها العلاقات بين الشعب الايطالي المضيف وباقي شعوب العالم من أجل تحقيق مفهوم هذا المعرض العالمي وأهدافه في ارساء السلام والتعاون والتنمية ودعم قدرة الشعوب على توفير الغذاء وتلبية احتياجاته".
واشار الشيخ سلمان في سياق اجاباته على اسئلة الصحافيين ومحطات التلفزة الى "دور الكويت الفاعل في مشاركة المجتمع الدولي خلال السنوات الأخيرة بالعمل على تخفيف آثار مأساة الشعب السوري من خلال استضافتها ثلاثة مؤتمرات دولية كبيرة ناجحة للمانحين تحت رعاية سامية من سمو الأمير".
وقال في هذا الصدد إن "التقدير الذي حازت عليه الكويت من الأمم المتحدة باعتبارها (مركزا للعمل الانساني) يعبر عن طبيعة وشيم شعب الكويت الأصيلة في التضامن مع كل ذي حاجة أينما وجد في العالم وفي دعم تنمية الشعوب وتقدم الدول دون أي مآرب سياسية أو أجندات".
وحول ما يحتويه جناح الكويت في الاكسبو بين أن "للكويت تجربة قديمة وطويلة منذ أربعينات القرن الماضي في مجال تحلية مياه البحر والانتقال من كونها ذات مستوى محدود الى مستوى تغذية الدول لأول مرة في العالم وهو ما حاول جناح الكويت تجسيده في المعرض".
وأكد الشيخ سلمان أن "الكويت ستكون شريكا لشقيقتها الامارات في استضافتها (اكسبو دبي 2020) لأن نجاحها في تنظيم واستضافة هذا الحدث العالمي الكبير بعد (اكسبو ميلانو) يعد نجاحا لنا ولأشقائنا في دول الخليج والمنطقة بأسرها التي تستضيف مثل هذه التظاهرة لأول مرة".