الأشعة الكونية قد تضر بالقدرات الذهنية لرواد الفضاء
أوضح باحثون إن تعرض الانسان لفترات طويلة للأشعة الكونية الموجودة في كل مكان بين المجرات التي تتغلغل في أرجاء الفضاء ربما يعرض رواد الفضاء إلى تدهور ما في القدرات الذهنية يشبه خرف الشيخوخة خلال أي رحلة مستقبلية إلى المريخ والعودة منها والمتوقع أن تستغرق إجمالا عامين ونصف العام على الأقل.
وتضمنت دراسة مولتها إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) تعريض فئران التجارب لأشعة شبيهة بالأشعة الكونية بين المجرات المكونة من جسيمات مشحونة شديدة النفاذية ذات طاقة وسرعات عالية للغاية تأتي من الفضاء الخارجي وتصطدم بالغلاف الجوي للارض???? لتنتج العديد من الجسيمات الثانوية???? في صورة ايونية???? ويطلق عليها اسم الاشعة الكونية الابتدائية.
ولوحظ على حيوانات التجارب تدهور القدرات الادراكية وتغير في تركيب وسلامة الخلايا العصبية للمخ وفي الموصلات العصبية التي تتولى إرسال واستقبال نبضات السيال العصبي.
وبوسع هذه الجسيمات المشعة التي تتضمنها الأشعة الكونية -والتيرتخلفت بدورها عن انفجارات نجمية وأجرام المستعرات الفائقة (السوبرنوفا)- اختراق المركبات الفضائية وأجسام رواد الفضاء.
أما كوكب الأرض نفسه فيقيه الغلاف المغناطيسي -وهو واحد من طبقات الغلاف الجوي المحيط بالأرض- من أضرار هذه الأشعة الكونية.
وتضمنت دراسة مولتها إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) تعريض فئران التجارب لأشعة شبيهة بالأشعة الكونية بين المجرات المكونة من جسيمات مشحونة شديدة النفاذية ذات طاقة وسرعات عالية للغاية تأتي من الفضاء الخارجي وتصطدم بالغلاف الجوي للارض???? لتنتج العديد من الجسيمات الثانوية???? في صورة ايونية???? ويطلق عليها اسم الاشعة الكونية الابتدائية.
ولوحظ على حيوانات التجارب تدهور القدرات الادراكية وتغير في تركيب وسلامة الخلايا العصبية للمخ وفي الموصلات العصبية التي تتولى إرسال واستقبال نبضات السيال العصبي.
وبوسع هذه الجسيمات المشعة التي تتضمنها الأشعة الكونية -والتيرتخلفت بدورها عن انفجارات نجمية وأجرام المستعرات الفائقة (السوبرنوفا)- اختراق المركبات الفضائية وأجسام رواد الفضاء.
أما كوكب الأرض نفسه فيقيه الغلاف المغناطيسي -وهو واحد من طبقات الغلاف الجوي المحيط بالأرض- من أضرار هذه الأشعة الكونية.
