وفد «إحياء التراث» يزور مالاوي لمساعدة المتضررين من الفيضانات
بدأ وفد من جمعية احياء التراث الاسلامي زيارة إلى جمهورية مالاوي اليوم بهدف الاطلاع على أوضاع المنكوبين المتضررين من الفيضانات التي اجتاحت البلاد في يناير الماضي وتقديم المساعدة لهم.
وقال رئيس وفد ولجنة القارة الافريقية التابعة لجمعية إحياء التراث الاسلامي جاسم العيناتي عقب وصول الوفد الى جمهورية مالاوي قادما من كينيا إن «الزيارة تهدف أيضا إلى تقديم مساعدات عاجلة لنحو خمسة آلاف أسرة متضررة خصوصا من المسلمين وغيرهم في الأقاليم الأكثر تضررا وتفقد عدد من مشاريع اللجنة المقامة في مالاوي».
وأوضح العيناتي إن الجهود الاغاثية التي تقوم بها اللجنة والمقدمة من المحسنين في الكويت «تنبع من ايمان أهل الخير بالمساعدة ومن التوجيهات السامية لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، قائد العمل الانساني في مد يد العون والمساعدة لشعوب العالم كافة لتخفيف معاناتهم».
يذكر إنه كان في استقبال وفد جمعية إحياء التراث الاسلامي لدى وصوله الى مالاوي كل من رئيس جمعية مسلمي مالاوي الشيخ ادريس محمد ونائبه الدكتور سالمين عمر واعضاء الجمعية وبعض مسؤولي الاقاليم في الدولة.
وكانت فيضانات كبيرة اجتاحت جمهورية مالاوي في يناير الماضي وأدت الى مقتل مئتي شخص واصابة الآلاف وتشريد 200 ألف نسمة من معظم مناطقها واقاليمها الى جانب تسببها في تدمير الكثير من البيوت والمحاصيل الزراعية وانتشار الامراض بسبب كثرة المستنقعات في المناطق النائية.
وقال رئيس وفد ولجنة القارة الافريقية التابعة لجمعية إحياء التراث الاسلامي جاسم العيناتي عقب وصول الوفد الى جمهورية مالاوي قادما من كينيا إن «الزيارة تهدف أيضا إلى تقديم مساعدات عاجلة لنحو خمسة آلاف أسرة متضررة خصوصا من المسلمين وغيرهم في الأقاليم الأكثر تضررا وتفقد عدد من مشاريع اللجنة المقامة في مالاوي».
وأوضح العيناتي إن الجهود الاغاثية التي تقوم بها اللجنة والمقدمة من المحسنين في الكويت «تنبع من ايمان أهل الخير بالمساعدة ومن التوجيهات السامية لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، قائد العمل الانساني في مد يد العون والمساعدة لشعوب العالم كافة لتخفيف معاناتهم».
يذكر إنه كان في استقبال وفد جمعية إحياء التراث الاسلامي لدى وصوله الى مالاوي كل من رئيس جمعية مسلمي مالاوي الشيخ ادريس محمد ونائبه الدكتور سالمين عمر واعضاء الجمعية وبعض مسؤولي الاقاليم في الدولة.
وكانت فيضانات كبيرة اجتاحت جمهورية مالاوي في يناير الماضي وأدت الى مقتل مئتي شخص واصابة الآلاف وتشريد 200 ألف نسمة من معظم مناطقها واقاليمها الى جانب تسببها في تدمير الكثير من البيوت والمحاصيل الزراعية وانتشار الامراض بسبب كثرة المستنقعات في المناطق النائية.