بعثة المنظمة الدولية للهجرة اختتمت دورتها التدريبية بالتعاون مع الوزارة
«الداخلية»: قوانين صارمة تجرّم الإتجار بالبشر
البرجس وعريقات في ختام البرنامج (تصوير جاسم البارون)
لقطة جماعية للمشاركين في البرنامج
شدد المدير العام للادارة العامة للتدريب بقطاع التعليم والتدريب في وزارة الداخلية اللواء انور البرجس على ان«وزارة الداخلية حريصة من خلال مناهجها الدراسية الشرطية، على تدريس مفاهيم حقوق الانسان ومواجهة الجرائم المتصلة بالانسانية، مثل مكافحة الاتجار بالبشر وغيرها من الجرائم»، مشيرا الى ان «القوانين المحلية بالبلاد تدعم هذا التوجه وتجرم مثل تلك الممارسات اللاانسانية».
واضاف البرجس في ختام فعاليات الدورة التي اقامتها بعثة المنظمة الدولية للهجرة، بالتعاون مع وزارة الداخلية، ان الوزارة شرعت بتدريب منتسبيها من خلال الدورات الداخلية والخارجية الى تنمية المهارات والقدرات التي ينتج عنها كفاءة بالعمل للتعاطي مع الجرائم المستحدثة لا سيما جرائم الاتجار بالبشر، مؤكداً ان المنظومة القانونية بالبلاد لديها من القوانين الفعالة، والتي تحرص وزارة الداخلية على مراجعتها وتعزيزها، بما يضمن المفاهيم الانسانية المحمية بموجب الاطار الاممي والدولي، مستشهداً بإدارة العمالة المنزلية، وما يتخللها من رقابة صارمة على عمل مكاتب الخدم، بما يضمن حفظ حقوق الكفيل والمكفول دون امتهان او نقصان، وكذلك التشريعات لدى القضاء، والتي تجرم الاتجار بالبشر وفرضت العقوبات الملائمة لمواجهته.
وشددت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة بالكويت ايمان عريقات، على «استمرار الشراكة مع وزارة الداخلية تأكيداً لسياستنا الداعمه لتعزيز قدرات الحكومه الكويتية»، مشيرة الى أن «مكافحة الإتجار بالبشر وتهريب الاشخاص مسألة عالمية تعاني منها الدول كافة بلا استثناء».
وقالت عريقات «على الرغم انه لا يوجد في الكويت اتجار بالبشر او تهريب للأشخاص بالشكل التقليدي، الا ان ثمة سلوكيات تصدر من البعض، سواء من المواطنين او المقيمين من ضعاف النفوس ممن يطلق عليهم تجار الاقامات، الذين لا يراعون ضميراً ولا أخلاقاً ولا قانوناً في حقوق البشر، ويسيئون لسمعة الكويت، وكذلك حال من يسيء للعمالة المنزلية، سواء عن طريق عدم دفع الرواتب او العمل لساعات طويلة دون راحة او بأي شكل من اشكال عدم احترام آدميتهم».
واشادت عريقات بتجاوب الكويت ممثلة بوزارة الداخلية للمشاركة الفاعلة في أنشطة المنظمة، والتي يأتي على رأسها مكافحة الاتجار بالبشر وتفعيل القوانين المحلية في هذا الصدد، مؤكدة ان الحلقات النقاشية وورش التدريب اثبتت عزيمة صادقة لدى المشاركين من اجل تطوير آليات العمل والمتابعة بما يضمن مواجهة مثل تلك الظواهر.
وحضر ختام فعاليات الندوة وفد من السفارة الأميركية، وممثلون للبعثات الديبلوماسية بالبلاد، وعدد من المهتمين بالشأن الانساني.
واضاف البرجس في ختام فعاليات الدورة التي اقامتها بعثة المنظمة الدولية للهجرة، بالتعاون مع وزارة الداخلية، ان الوزارة شرعت بتدريب منتسبيها من خلال الدورات الداخلية والخارجية الى تنمية المهارات والقدرات التي ينتج عنها كفاءة بالعمل للتعاطي مع الجرائم المستحدثة لا سيما جرائم الاتجار بالبشر، مؤكداً ان المنظومة القانونية بالبلاد لديها من القوانين الفعالة، والتي تحرص وزارة الداخلية على مراجعتها وتعزيزها، بما يضمن المفاهيم الانسانية المحمية بموجب الاطار الاممي والدولي، مستشهداً بإدارة العمالة المنزلية، وما يتخللها من رقابة صارمة على عمل مكاتب الخدم، بما يضمن حفظ حقوق الكفيل والمكفول دون امتهان او نقصان، وكذلك التشريعات لدى القضاء، والتي تجرم الاتجار بالبشر وفرضت العقوبات الملائمة لمواجهته.
وشددت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة بالكويت ايمان عريقات، على «استمرار الشراكة مع وزارة الداخلية تأكيداً لسياستنا الداعمه لتعزيز قدرات الحكومه الكويتية»، مشيرة الى أن «مكافحة الإتجار بالبشر وتهريب الاشخاص مسألة عالمية تعاني منها الدول كافة بلا استثناء».
وقالت عريقات «على الرغم انه لا يوجد في الكويت اتجار بالبشر او تهريب للأشخاص بالشكل التقليدي، الا ان ثمة سلوكيات تصدر من البعض، سواء من المواطنين او المقيمين من ضعاف النفوس ممن يطلق عليهم تجار الاقامات، الذين لا يراعون ضميراً ولا أخلاقاً ولا قانوناً في حقوق البشر، ويسيئون لسمعة الكويت، وكذلك حال من يسيء للعمالة المنزلية، سواء عن طريق عدم دفع الرواتب او العمل لساعات طويلة دون راحة او بأي شكل من اشكال عدم احترام آدميتهم».
واشادت عريقات بتجاوب الكويت ممثلة بوزارة الداخلية للمشاركة الفاعلة في أنشطة المنظمة، والتي يأتي على رأسها مكافحة الاتجار بالبشر وتفعيل القوانين المحلية في هذا الصدد، مؤكدة ان الحلقات النقاشية وورش التدريب اثبتت عزيمة صادقة لدى المشاركين من اجل تطوير آليات العمل والمتابعة بما يضمن مواجهة مثل تلك الظواهر.
وحضر ختام فعاليات الندوة وفد من السفارة الأميركية، وممثلون للبعثات الديبلوماسية بالبلاد، وعدد من المهتمين بالشأن الانساني.
