مبعوث دولي يدعو من غزة إلى إنهاء الانقسام ورفع الحصار
نتنياهو يتجه لضمان غالبية مريحة في الكنيست
أبرم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليل اول من امس، اتفاق تحالف مع حزبين سياسيين في ما يبدو انه يتجه لضمان غالبية مريحة في الكنيست قبل اسبوع من انتهاء المهلة المقررة لتشكيل حكومته.
وفاز حزب ليكود بقيادة نتنياهو في انتخابات 17 مارس بـ 30 مقعدا من اصل 120 في الكنيست، ويبقى عليه ان يشكل غالبية عبر تحالفات حزبية من اجل تشكيل الحكومة.
وعقد نتنياهو اتفاقا مع «حزب التوراة اليهودي» المتطرف وحزب وسط اليمين «كلنا» ليضمن بذلك مع نواب حزبه ليكود 46 مقعدا في الكنيست.
ووفق الاتفاق من المفترض ان يحصل زعيم حزب «كلنا» موشي كحلون، الذي يقول ان حزبه اجتماعي التوجه، على حقيبة المال، حسب بيانين عن حزبه وليكود.
وقال كحلون خلال حفل توقيع الاتفاق انه «في الحكومة المقبلة سنضغط من اجل اصلاحات في قطاع الاسكان والقطاع المصرفي ونعمل لتقليص الفوارق في المجتمع الاسرائيلي».
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية ان حزب «كلنا» سيحصل ايضا على وزارتي البيئة والاسكان.
وفي بيان آخر، اعلن ليكود عن تحالفه مع «حزب التوراة اليهودي». كذلك افاد موقع «كيكار هاشابات» الاخباري لليهود المتشددين ان الاتفاق تضمن الغاء قانون حول فرض عقوبات جنائية على المتهربين من الخدمة العسكرية.
ونقلت وسائل اعلام محلية انه يتوقع ان تنضم الى نتنياهو احزاب «البيت اليهودي» اليميني المتطرف و«شاس» لليهود المتشددين و«اسرائيل بيتنا» المعادي للعرب بقيادة وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، قبل انقضاء المهلة المحددة في السادس من مايو الجاري. ومن شأن ذلك ان يمنح نتنياهو غالبية مريحة عبر ائتلاف من 67 نائبا.
من ناحيته، حض مبعوث الامم المتحدة الجديد لعملية السلام في الشرق الوسط نيكولاي ملادينوف، امس، الفصائل الفلسطينية على الوحدة ودعا اسرائيل الى رفع حصارها عن غزة، خلال زيارته الاولى للقطاع.
وقال في مؤتمر صحافي في مدينة غزة: «اتمنى ان تكون الامم المتحدة قادرة على دعم جهود الفصائل الفلسطينية لتحقيق الوحدة الوطنية التي يحتاج اليها الجميع». واعتبر ان الانقسام «يضر بالقضية الفلسطينية»، مضيفا: «التقيت معظم الفصائل الفلسطينية وسمعت منهم انهم يريدون الوحدة».
على صعيد مواز، اتهمت حركة «حماس»، امس، السلطة الفلسطينية باعتقال 75 من عناصرها في الضفة الغربية خلال الشهر الجاري، محملة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المسؤولية عن ذلك.
وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري، في مؤتمر صحافي عقده في مدينة غزة، إن «وتيرة الاعتقالات ضد عناصر الحركة تصاعدت بعد فوزها اخيرا في انتخابات مجلس طلبة جامعة «بيرزيت» في رام الله وتعادلها مع حركة فتح في انتخابات جامعة «بوليتكنك» في الخليل.
وفي كوالالمبور، نفت السلطات الماليزية اتهام جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) لها بتدريب بعض الطلبة الفلسطينيين من حركة «حماس» لإعدادهم لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية تحت إشراف الجناح العسكري للحركة.
وفاز حزب ليكود بقيادة نتنياهو في انتخابات 17 مارس بـ 30 مقعدا من اصل 120 في الكنيست، ويبقى عليه ان يشكل غالبية عبر تحالفات حزبية من اجل تشكيل الحكومة.
وعقد نتنياهو اتفاقا مع «حزب التوراة اليهودي» المتطرف وحزب وسط اليمين «كلنا» ليضمن بذلك مع نواب حزبه ليكود 46 مقعدا في الكنيست.
ووفق الاتفاق من المفترض ان يحصل زعيم حزب «كلنا» موشي كحلون، الذي يقول ان حزبه اجتماعي التوجه، على حقيبة المال، حسب بيانين عن حزبه وليكود.
وقال كحلون خلال حفل توقيع الاتفاق انه «في الحكومة المقبلة سنضغط من اجل اصلاحات في قطاع الاسكان والقطاع المصرفي ونعمل لتقليص الفوارق في المجتمع الاسرائيلي».
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية ان حزب «كلنا» سيحصل ايضا على وزارتي البيئة والاسكان.
وفي بيان آخر، اعلن ليكود عن تحالفه مع «حزب التوراة اليهودي». كذلك افاد موقع «كيكار هاشابات» الاخباري لليهود المتشددين ان الاتفاق تضمن الغاء قانون حول فرض عقوبات جنائية على المتهربين من الخدمة العسكرية.
ونقلت وسائل اعلام محلية انه يتوقع ان تنضم الى نتنياهو احزاب «البيت اليهودي» اليميني المتطرف و«شاس» لليهود المتشددين و«اسرائيل بيتنا» المعادي للعرب بقيادة وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، قبل انقضاء المهلة المحددة في السادس من مايو الجاري. ومن شأن ذلك ان يمنح نتنياهو غالبية مريحة عبر ائتلاف من 67 نائبا.
من ناحيته، حض مبعوث الامم المتحدة الجديد لعملية السلام في الشرق الوسط نيكولاي ملادينوف، امس، الفصائل الفلسطينية على الوحدة ودعا اسرائيل الى رفع حصارها عن غزة، خلال زيارته الاولى للقطاع.
وقال في مؤتمر صحافي في مدينة غزة: «اتمنى ان تكون الامم المتحدة قادرة على دعم جهود الفصائل الفلسطينية لتحقيق الوحدة الوطنية التي يحتاج اليها الجميع». واعتبر ان الانقسام «يضر بالقضية الفلسطينية»، مضيفا: «التقيت معظم الفصائل الفلسطينية وسمعت منهم انهم يريدون الوحدة».
على صعيد مواز، اتهمت حركة «حماس»، امس، السلطة الفلسطينية باعتقال 75 من عناصرها في الضفة الغربية خلال الشهر الجاري، محملة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المسؤولية عن ذلك.
وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري، في مؤتمر صحافي عقده في مدينة غزة، إن «وتيرة الاعتقالات ضد عناصر الحركة تصاعدت بعد فوزها اخيرا في انتخابات مجلس طلبة جامعة «بيرزيت» في رام الله وتعادلها مع حركة فتح في انتخابات جامعة «بوليتكنك» في الخليل.
وفي كوالالمبور، نفت السلطات الماليزية اتهام جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) لها بتدريب بعض الطلبة الفلسطينيين من حركة «حماس» لإعدادهم لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية تحت إشراف الجناح العسكري للحركة.