«لدينا في المنطقة قِطع حربية كثيرة و35 ألف جندي»

السفير الأميركي: مستعدون دائماً للدفاع عن حلفائنا

تصغير
تكبير
• لا خلاف أميركياً - خليجياً في شأن اليمن
حرص السفير الأميركي لدى الكويت دوغلاس سيليمان على تأكيد عدم وجود خلاف أميركي- خليجي حول اليمن، مشدداً على استمرار دعم الولايات المتحدة لحلفائها في دول مجلس التعاون، لافتاً إلى وجود قِطع حربية كثيرة و35 ألف جندي أميركي في المنطقة و«مستعدون دائماً للدفاع عن حلفائنا».

وأوضح سيليمان خلال مؤتمر صحافي أمس أن «عاصفة الحزم أكدت قدرة دول مجلس التعاون على القيادة واتخاذ الخطوات اللازمة عند وجود خطر يهددها»، لافتاً إلى أن «الشرق الأوسط يمر فعلاً بتغييرات كبيرة ومهمة، بعضها حقق نتائج إيجابية كما جرى في تونس».


وذكر أن «الولايات المتحدة تتابع باهتمام ما يجري وتتفهم القلق الذي ينتاب البعض في دول مجلس التعاون الخليجي في شأن الاتفاق النووي مع إيران»، مبيناً أنه «قلق غير مبرر، فالأمور بصورة عامة تتطور بصورة إيجابية والتعاون بين الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة لا يزال كما هو ويسير للأفضل»، مضيفاً أن «الرئيس أوباما وجه دعوة رسمية إلى قادة دول مجلس التعاون الخليجي لتأكيد ذلك وسيكون ذلك فرصة جيدة سيستمع خلالها للقادة وسيتناقش معهم حول ما يتعلق بشؤون المنطقة».

هل تحددت تفاصيل حول اللقاء المرتقب؟ قال سيليمان إنه يستطيع التأكيد من جانب الولايات المتحدة أن الرئيس أوباما ونائبه وممثل الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سيحضرون اللقاء، أما من جهة دول مجلس التعاون فلم يتم تحديد من سيحضر، وأنه لا يستطيع التأكيد ما إذا كان من سيحضر هم القادة أم ممثلون عنهم حتى الآن، إلا أنه واثق من مشاركة الجميع في هذا اللقاء الذي سيتم في 13 - 14 مايو المقبل.

وعن قيام إيران باحتجاز سفينة تجارية أميركية قبل يومين، أوضح سيليمان أن المعلومات حول هذا الموضوع لا تزال قليلة، إلا أنه أكد عدم وجود مواطنين أميركيين على متن السفينة، وأنه لا يعرف حتى الآن لماذا تصرفت إيران بهذا الشكل، مشيراً إلى أن الأمر حدث في منطقة محايدة وليست تابعة للمياه الإقليمية لإيران حيث تتواجد الكثير من السفن التجارية في هذه المنطقة.

وشدد سيليمان على أن تحرير الأموال الايرانية المجمدة يعتمد على مدى التزام الطرف الايراني بالاتفاق النووي، وأن الولايات المتحدة تراقب ذلك جيداً.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي