عنايتي لـ «الراي»: ثلث السجناء الإيرانيين سيكملون مدة محكوميتهم في طهران
• «طائرة المساعدات» لليمنيين مُنعت من الهبوط بعد أن عبرت أجواء الكويت والسعودية بموافقتهما المسبقة
أماط اللثام سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى الكويت الدكتور علي عنايتي عن موافقة الكويت على نقل ثلث المحكومين الايرانيين الى بلادهم لقضاء بقية مدة محكوميتهم هناك، لافتاً إلى أن وزارة العدل الايرانية وافقت على نقل المحكومين مع تحمل نفقات نقلهم، وانهم قد أخطروا الجانب الكويتي بهذه الموافقة وبانتظار استكمال الإجراءات في الأيام المقبلة.
وقال السفير عنايتي لـ «الراي» إن تصريحات أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني علي شمخاني تجاه بعض الدول في المنطقة «جاءت نتيجة لما يجري من عمل غير سليم».
وأكد عنايتي رؤية ايران بأن «الاقليم بحاجة للوفاق والاستقرار واللذين سيعود نفعهما على جميع دول المنطقة»، مشدداً على «ضرورة قيام دول الإقليم بتهيئة الأرضية الجيدة لهذا الأمر، فإيران تبحث عن حلول سلمية لجميع القضايا المختلف عليها لأنها توقن بأن الفوز دائما يكون للحوار».
وفي شأن الطائرة اليمنية التي تم منعها من الهبوط في مطار صنعاء قال عنايتي «أردنا تقديم المساعدة للأخوة في اليمن بعد أن تم الاعلان عن انتهاء (عاصفة الحزم)، وسمحت الكويت للطائرة بالعبور عبر أجوائها وأيضا مرت في أجواء المملكة العربية السعودية قبل وصولها لليمن بعد أخذ الموافقات المسبقة، ولكن تم منعها من الهبوط عن طريق قصف مدرج المطار»، متسائلاً «لماذا حدث ذلك؟».
وعما حملته رسالة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف لنظيره الكويتي الشيخ صباح الخالد، قال عنايتي انها «تضمنت مبادرة ايران لحل القضية اليمنية، حيث ان الكويت رحبت مسبقاً بأي مبادرة لحل القضية اليمنية بعد دراستها، ونحن في انتظار العمل الجماعي من أجل احلال السلم والسلام في اليمن والمنطقة»، متمنياً أن «يتكون تحالف للسلم والسلام بين دول الإقليم وأن تكون ايران جزءاً منه».
وقال السفير عنايتي لـ «الراي» إن تصريحات أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني علي شمخاني تجاه بعض الدول في المنطقة «جاءت نتيجة لما يجري من عمل غير سليم».
وأكد عنايتي رؤية ايران بأن «الاقليم بحاجة للوفاق والاستقرار واللذين سيعود نفعهما على جميع دول المنطقة»، مشدداً على «ضرورة قيام دول الإقليم بتهيئة الأرضية الجيدة لهذا الأمر، فإيران تبحث عن حلول سلمية لجميع القضايا المختلف عليها لأنها توقن بأن الفوز دائما يكون للحوار».
وفي شأن الطائرة اليمنية التي تم منعها من الهبوط في مطار صنعاء قال عنايتي «أردنا تقديم المساعدة للأخوة في اليمن بعد أن تم الاعلان عن انتهاء (عاصفة الحزم)، وسمحت الكويت للطائرة بالعبور عبر أجوائها وأيضا مرت في أجواء المملكة العربية السعودية قبل وصولها لليمن بعد أخذ الموافقات المسبقة، ولكن تم منعها من الهبوط عن طريق قصف مدرج المطار»، متسائلاً «لماذا حدث ذلك؟».
وعما حملته رسالة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف لنظيره الكويتي الشيخ صباح الخالد، قال عنايتي انها «تضمنت مبادرة ايران لحل القضية اليمنية، حيث ان الكويت رحبت مسبقاً بأي مبادرة لحل القضية اليمنية بعد دراستها، ونحن في انتظار العمل الجماعي من أجل احلال السلم والسلام في اليمن والمنطقة»، متمنياً أن «يتكون تحالف للسلم والسلام بين دول الإقليم وأن تكون ايران جزءاً منه».
