الداعية المصري «اللندني» أكد أن لا علاقة له بمحمد إموازي... «ولو كان تلميذي لتبرأت منه»

هاني السباعي لـ «الراي»: أنا أعدى أعداء «داعش» الذي هدد بنحري... وطلب قطع رأسي

u0647u0627u0646u064a u0627u0644u0633u0628u0627u0639u064a
هاني السباعي
تصغير
تكبير
أكد الداعية المصري المقيم في لندن الدكتورهاني السباعي في تصريح لـ «الراي» أن «لا علاقة له بمحمد إموازي، المعروف بـ «الجهادي جون» و«ذبّاح داعش» وأنه لا يعرفه أصلاً، وأن إموازي لم يكن يوماً من تلاميذه.

السباعي ساق تأكيده رداً على اتهام صحيفة «صنداي تليغراف» له بوقوفه خلف تحول «ذباح داعش» للإرهاب، متهماً في الوقت نفسه الصحيفة «بتلقي معلوماتها من أقباط المهجر».


وفنّد السباعي عدم صحة ادعاء علاقته بإموازي بقوله ان «إموازي شاب صغير ويعادل في العمر أصغر أبنائي، ووالله لو كان تلميذي لتبرأت منه، وإذا كنت أخطب وحضر مثلاً إموازي أو غيره خطبتي فهل هذا يعني أنه تلميذي؟، فأنا لا أحفظ أشكال كل من يحضر خطبتي».

وكانت الصحيفة البريطانية قالت في تقريرها إن «رجل الدين المصري المولد يعيش في شارع محاط بالأشجار في حي حديث في لندن، حيث كان يعيش إموازي وزملاؤه الذين انضموا لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وغيره من الجماعات الإرهابية».

وتابع السباعي، الذي يتولى إدارة مركز المقريزي للدراسات التاريخية: «أنا معروف عالمياً بأني أعدى أعداء (داعش) وقمت بسحب البساط الشرعي من تحت أقدامهم، بل ان تنظيم (داعش) هددني بالقتل ونحري وسط لندن، وحرض الشباب في بريطانيا للإتيان برأسي ونشروا عنواناً قديماً لي، ويبحثون الآن عن المكان الذي أقطن فيه، وقد حذرني الكثيرون من أن يقوم أحدهم بطعني ثم تأتي صحيفة (صنداي تليغراف) لتدعي ما تدعيه، ولم تكلف نفسها عناء البحث في ما أصدره من بيانات ضد تنظيم الدولة الاسلامية. كيف يقال عني أن رأساً من رؤوس هذا التنظيم تتلمذ على يدي، متى وكيف وأين؟».

وأشار السباعي الى أنه سبق وأفتى بعدم جواز قتل البريطاني آلن هينينغ، خصوصاً أن من أمنه شباب مسلم أدخلوه سورية وكان متعاوناً ويحب المسلمين ويدافع عنهم، وأفتى أيضاً بأنه لا يجوز قتل عمال الإغاثة والصحافيين حتى وان كانوا قادمين من دول محاربة لتيارات إسلامية، مبيناً ان السلطات البريطانية لم تستدعه على الإطلاق في قضية إموازي.

ووصف السباعي «الدواعش» بأنهم «قتلة ذباحون لا يفقهون»، مشيراً إلى ان ما وجه إليه من اتهامات يقف خلفه دعاية صهيونية لأسباب انتخابية في بريطانيا، وانها ليست المرة الأولى التي يتم التجني فيها عليه، ومشدداً على ان هذه التقارير الإعلامية ليس لها تأثير على وضعه القانوني في ما يتعلق بإقامته في بريطانيا وإنما ذات تأثير نفسي فقط لتشويه صورته.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي