واشنطن: ظروف المنطقة لا تسمح باستئناف المفاوضات
«حماس» تفضّ تظاهرة في غزة وإسرائيل تسمح بإدخال مواد للبناء
فضّت الشرطة الفلسطينية التابعة لحركة «حماس» في قطاع غزة، امس، تظاهرة نظمها تجمع شبابي في غزة واعتقلت عددا منهم بينما ضربت اخرين.
وجرت التظاهرة في حي الشجاعية المدمر شرق مدينة غزة. وقال شهود ان «اكثر من 400 شاب وشابة تجمعوا وسط الحي ورددوا هتافات تدعو الى انهاء الانقسام واعادة اعمار قطاع غزة المدمر.
واندلعت مواجهات بين افراد من الشرطة الذين كانوا يرتدون لباسا مدنيا والمتظاهرين بينما اعتقلت الشرطة 7 شبان على الاقل.
وتزامن ذلك مع سماح اسرائيل، امس، بادخال 14 الف طن من مواد البناء الى قطاع غزة، وهي اكبر كمية مواد بناء تدخل القطاع الفقير منذ الحرب الاسرائيلية المدمرة في صيف العام 2014،
واكد الناطق باسم الادارة المدنية الاسرائيلية:«ستدخل 762 شاحنة الى قطاع غزة منها 354 تحمل موادا للبناء وعدة سلع اخرى». واوضح انه من بين 354 شاحنة تحمل مواد البناء والتي ستدخل القطاع عبر معبر كرم ابو سالم فان 123 منها مخصصة لاعادة اعمار منازل دمرت خلال الحرب بينما الباقي مخصص لمشاريع تابعة للمنظمات الدولية وللبنى التحتية.
من جهة ثانية، أكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن محمد ضيف، القائد العام لـ«كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة«حماس»لم يقتل في المحاولة الاسرائيلية لتصفيته خلال عملية«الجرف الصامد»في قطاع غزة وأنه عاد إلى ممارسة عمله على رأس«كتائب القسام».
من جهة ثانية، اوضحت الإذاعة أن قوات الجيش اعتقلت 25 فلسطينيا في الضفة الغربية.
من ناحيته، اكد السفير الأميركي لدى إسرائيل دان شابيرو إنه«سيكون من الصعب في الظروف التي تسود منطقة الشرق الأوسط حاليا العودة الى المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين».
وقال للإذاعة الإسرائيلية إن«الإدارة الأميركية تنتظر تشكيل الحكومة الجديدة في إسرائيل، وعندها ستجرى معها اتصالات حول السبل الكفيلة بدفع المسيرة السياسية»، مؤكدا أنه«يجب دراسة جميع البدائل والخيارات»، مشيرا إلى أن«الولايات المتحدة ستبحث هذا الموضوع مع حلفائها الآخرين في المنطقة ولا سيما مصر والأردن».
وجرت التظاهرة في حي الشجاعية المدمر شرق مدينة غزة. وقال شهود ان «اكثر من 400 شاب وشابة تجمعوا وسط الحي ورددوا هتافات تدعو الى انهاء الانقسام واعادة اعمار قطاع غزة المدمر.
واندلعت مواجهات بين افراد من الشرطة الذين كانوا يرتدون لباسا مدنيا والمتظاهرين بينما اعتقلت الشرطة 7 شبان على الاقل.
وتزامن ذلك مع سماح اسرائيل، امس، بادخال 14 الف طن من مواد البناء الى قطاع غزة، وهي اكبر كمية مواد بناء تدخل القطاع الفقير منذ الحرب الاسرائيلية المدمرة في صيف العام 2014،
واكد الناطق باسم الادارة المدنية الاسرائيلية:«ستدخل 762 شاحنة الى قطاع غزة منها 354 تحمل موادا للبناء وعدة سلع اخرى». واوضح انه من بين 354 شاحنة تحمل مواد البناء والتي ستدخل القطاع عبر معبر كرم ابو سالم فان 123 منها مخصصة لاعادة اعمار منازل دمرت خلال الحرب بينما الباقي مخصص لمشاريع تابعة للمنظمات الدولية وللبنى التحتية.
من جهة ثانية، أكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن محمد ضيف، القائد العام لـ«كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة«حماس»لم يقتل في المحاولة الاسرائيلية لتصفيته خلال عملية«الجرف الصامد»في قطاع غزة وأنه عاد إلى ممارسة عمله على رأس«كتائب القسام».
من جهة ثانية، اوضحت الإذاعة أن قوات الجيش اعتقلت 25 فلسطينيا في الضفة الغربية.
من ناحيته، اكد السفير الأميركي لدى إسرائيل دان شابيرو إنه«سيكون من الصعب في الظروف التي تسود منطقة الشرق الأوسط حاليا العودة الى المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين».
وقال للإذاعة الإسرائيلية إن«الإدارة الأميركية تنتظر تشكيل الحكومة الجديدة في إسرائيل، وعندها ستجرى معها اتصالات حول السبل الكفيلة بدفع المسيرة السياسية»، مؤكدا أنه«يجب دراسة جميع البدائل والخيارات»، مشيرا إلى أن«الولايات المتحدة ستبحث هذا الموضوع مع حلفائها الآخرين في المنطقة ولا سيما مصر والأردن».