خلال مشاركته في الاجتماع التشاوري الـ 16 لوزراء داخلية دول مجلس التعاون
محمد الخالد: التطورات المتلاحقة تتطلب العمل من منطلق المصلحة العامة
أوضح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد إن التطورات المتلاحقة التي يشهدها العالم حاليا تتطلب من الجميع العمل من منطلق المصلحة العامة لشعوب المنطقة.
ولدى وصوله إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في الاجتماع التشاوري الـ 16 لوزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، دعا الخالد إلى «تفعيل التعاون الامني بين الدول الاعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية من حيث تبادل المعلومات والخبرات الامنية حتى تكون لدينا قاعدة بيانات متكاملة وقوة أمنية ضاربة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن دول الخليج العربية».
وأوضح ان اللقاء يأتي في اطار التنسيق والتعاون بين الدول الخليجية بشأن تعزيز الروابط بينها حول سبل مكافحة الارهاب ووسائل مواجهة الجريمة المنظمة، مبينا انه ليس هناك ادنى شك في ان المتغيرات الهائلة في جميع المجالات التي شملت العالم بأسره والتي تواكب التقدم العلمي المذهل الذي تتسارع خطاه «لها بالطبع بعض النتائج السلبية التي يتعين معها مضاعفة التنسيق والتعاون الامني لمجابهتها والحد من تأثيراتها».
وذكر انه «لطالما احتضنت دولة قطر الشقيقة العديد من الاجتماعات الفعالة والمؤثرة لمجلس وزراء داخلية مجلس التعاون الخليجي واسفرت عن نتائج بالغة الاهمية وانجازات بارزة».
وأكد ان الغاية التي ينشدها جميع وزراء داخلية مجلس التعاون لدول الخليج العربية ويسعون بمثابرة لتحقيقها هي امن المنطقة وامان شعوبها وتقدمها «وهو امر يتطلب عملا دؤوبا وعطاء مخلصا في الحاضر والمستقبل من خلال التخطيط العلمي فهذا هو الضمان الاكيد لاستمرارية العيش الآمن لشعوبنا».
وأضاف «اننا نعيش عصرا يستلزم التعاضد والحكمة ونحن واعون لذلك تماما ونعمل من أجلهما مدركين أهمية الدور الامني في حياة الشعوب».
ولدى وصوله إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في الاجتماع التشاوري الـ 16 لوزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، دعا الخالد إلى «تفعيل التعاون الامني بين الدول الاعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية من حيث تبادل المعلومات والخبرات الامنية حتى تكون لدينا قاعدة بيانات متكاملة وقوة أمنية ضاربة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن دول الخليج العربية».
وأوضح ان اللقاء يأتي في اطار التنسيق والتعاون بين الدول الخليجية بشأن تعزيز الروابط بينها حول سبل مكافحة الارهاب ووسائل مواجهة الجريمة المنظمة، مبينا انه ليس هناك ادنى شك في ان المتغيرات الهائلة في جميع المجالات التي شملت العالم بأسره والتي تواكب التقدم العلمي المذهل الذي تتسارع خطاه «لها بالطبع بعض النتائج السلبية التي يتعين معها مضاعفة التنسيق والتعاون الامني لمجابهتها والحد من تأثيراتها».
وذكر انه «لطالما احتضنت دولة قطر الشقيقة العديد من الاجتماعات الفعالة والمؤثرة لمجلس وزراء داخلية مجلس التعاون الخليجي واسفرت عن نتائج بالغة الاهمية وانجازات بارزة».
وأكد ان الغاية التي ينشدها جميع وزراء داخلية مجلس التعاون لدول الخليج العربية ويسعون بمثابرة لتحقيقها هي امن المنطقة وامان شعوبها وتقدمها «وهو امر يتطلب عملا دؤوبا وعطاء مخلصا في الحاضر والمستقبل من خلال التخطيط العلمي فهذا هو الضمان الاكيد لاستمرارية العيش الآمن لشعوبنا».
وأضاف «اننا نعيش عصرا يستلزم التعاضد والحكمة ونحن واعون لذلك تماما ونعمل من أجلهما مدركين أهمية الدور الامني في حياة الشعوب».