استقبل نجوماً مصرية مؤكدا أن «الشعب هو الجيش ولن يقبل بتغيير هويته»

السفير المصري: الكويت الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تتأثر علاقاتها معنا باختلاف الأنظمة

u0633u0644u064au0645u0627u0646 u0645u062au0648u0633u0637u0627u064b u0627u0644u062du0636u0648u0631
سليمان متوسطاً الحضور
تصغير
تكبير
بينما كشف السفير المصري عبد الكريم سليمان أن «الكويت هي الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تتأثر علاقاتها مع مصر رغم اختلاف الأنظمة خلال هذه الفترة، لفت إلى أن الكويت وقفت مع إرادة الشعب المصري وساندته سياسيا وماديا»، مستدلاً على مكانة مصر في قلوب أبناء الكويت بالقول: «سألني سمو الأمير لدى تقديم أوراق اعتمادي: ما أخبار مصر؟ فأجبته طالما أن الجيش بخير فإن مصر ستبقى بخير».

وبين السفير سليمان في كلمته الترحيبية في مقر اقامته مساء أمس الأول خلال حفل عشاء أقامه على شرف كوكبة من نجوم الفضائيات الرسمية منهم احمد المسلماني وتامر أمين والفنانة صابرين، بحضور مدير إدارة المنظمات الدولية في الخارجية الكويتية السفير جاسم المباركي وسفير الكويت لدى القاهرة سالم الزمانان وعدد من السفراء العرب، بين أنه «واكب تطور العلاقات المصرية خلال السنوات الاربع الماضية»، معربا عن فخره «بكل ما فيها والتي أصبحت متميزة بشدة».


وأشار إلى أنه «لا يكاد يمر أسبوع الا ويتضمن زيارات لمسؤولين من البلدين»، قائلا: «حضرت 4 زيارات للرؤساء المصريين كانت آخرها زيارة الرئيس السيسي وقبلها 3 زيارات للرئيس عدلي منصور وكان هذا سبب عدم أخذي إجازة لزيارة مصر».

وذكر أن «التعاون الثقافي يلعب دورا كبيرا جدا في تقوية العلاقات بين البلدين، فالكويت منارة الثقافة في المنطقة وهذا ما يشكل قوة التواصل المجتمعي بين شعبي البلدين منذ زمن طويل، كما لا انكر دور السفارة الكويتية في القاهرة وعلى رأسها السفير سالم الزمانان في تقوية العلاقات بالاضافة للقيادة الحكيمة لسمو أمير الكويت المحب لمصر بشكل كبير».

سليمان: بن لادن «سيلفي» لوحده

أثناء حديث السفير المصري عن العلاقات المصرية - الكويتية وبسبب وجود زميله منذ 35 عاما السفير السوداني محيي الدين سالم تطرق لخدمته لمدة 4 سنوات في السفارة المصرية لدى الخرطوم خلال اصعب فترات العلاقات المصرية ـ السودانية والتي كان يطلق عليها فترة حرب السفارات ولقائه مع الكثيرين هناك منهم أسامة بن لادن، فقاطعته الفنانة صابرين سائلة: هل أخذت معه صورة سيلفي؟ فضحك قائلا: لم يكن مخترعا حينها ولكنه «سيلفي» لوحده.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي