فريق «الصحة العالمية» أكد أن الوفيات الـ9 من بين 159 إصابة من المجموعات «العالية الخطورة»
«أنفلونزا الخنازير» في الكويت ... طبيعي ومتوقع
القطان متحدثة في المؤتمر الصحافي
أكد فريق منظمة الصحة العالمية الزائر للكويت للاطلاع على وضع فيروس H1N1 «أنفلونزا الخنازير» في البلاد ان معدلات الإصابة بالفيروس ضمن المعدلات الطبيعية المتوقعة.
وأوضح الفريق الذي يزور الكويت بناء على دعوة من وزارة الصحة أن عدد حالات الاصابة في الكويت من بداية 2015 بلغ 159 حالة حتى 25 من الشهر الجارى من بينهم 9 حالات وفاة، مؤكدا أن حالات الوفاة لم تتلق التحصينات الوقائية الى جانب معاناتها من عوامل اختطار اخرى وهم من المجموعات المرضية التي توصف بالعالية الخطورة.
وفي هذا السياق، أكدت وكيلة وزارة الصحة المساعدة لشؤون الصحة العامة الدكتورة ماجدة القطان اهتمام وزارة الصحة بمبدأ الشفافية في التواصل مع أفراد المجتمع ووسائل الإعلام، مشيرة خلال مؤتمر صحافي عقد بالوزارة أمس للإعلان عن تقرير الفريق المتخصص من منظمة الصحة العالمية حول وضع فيروس H1N1 إلى أن الوزارة بادرت بتوجيهات من الوزير ووكيل الوزارة وبإشراف يومي من قبلي بالعمل على دعوة فريق من المتخصصين من منظمة الصحة العالمية ضم استشاري طب الوبائي بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط، عضو فريق المنظمة الزائر الدكتور أمجد الخولي، وأستاذ ورئيس قسم الصحة العامة وطب المجتمع بكلية الطب ومستشار منظمة الصحة العالمية وعضو فريق المنظمة الدكتور ابراهيم كباش، واستشاري الأمراض الصدرية بوزارة الصحة المصرية ومستشار منظمة الصحة العالمية وعضو فريق منظمة الصحة الزائر الدكتور أشرف العدوي.
وذكرت أن الوفد زار الكويت في الفترة من 20 إلى 27 من الشهر الجاري للوقوف على الوضع الوبائي الفعلي لمرض أنفلونزا الخنازير بدولة الكويت، حيث تم زيارة عدد من الجهات بالقطاعين الحكومي والخاص وتجميع ودراسة البيانات الطبية لجميع الحالات المشخصة كإنفلونزا موسمية H1N1 والتقارير الطبية لجميع حالات الوفاة من المرض للوقوف على الوضع بشكل دقيق ومتكامل.
وبدوره، قال الخولي «ان المعدلات التي تم تسجيلها من حيث الاصابة بانفلونزا الخنازير في الكويت طبيعية، بالمقارنة مع الدول الاخرى حول العالم»، مبينا ان «ظهوره خلال هذه الفترة يعد متأخراً بسبب عدم انخفاض درجات الحرارة وتأخر فصل الشتاء هذا العام»، مؤكدا ان «المرض بات يسمى بالانفلونزا الموسمية بعد عام 2010 بسبب انحساره واقتصاره على اصابة الانسان وليس الخنازير»، مشيرا الى ان «معدلات المرض تختلف من دولة لاخرى، حيث ان معدل الاصابة في غرب اسيا لا يصل الى حد الوباء».
واكد انه «لا يوجد اختلاف عن المواسم السابقة من حيث الاصابات التي تكون بالفئات العمرية وشرائح المجتمع»، مشددا على اهمية تجنب الاماكن المزدحمة والمخالطة المباشرة وغسل اليدين باستمرار واستخدام المناديل للسعال والعطس، فضلا عن زيارة اقرب طبيب عند ظهور اي اعراض مشابهه للإنفلونزا، لاسيما المسنين والاطفال والسيدات الحوامل، لافتا الى ضرورة اجراء الطعوم في شهر 9 من كل عام، لضمان بقاء فعالية الطعم لمدة مناسبة.
وتابع الخولي: «إن الفريق اطلع خلال زيارته على الاجراءات الوقائية في مراكز الرعاية الصحية الاولية والمستشفيات العامة، وزار مستشفيات العدان والفروانية ومركز الصليبيخات للرعاية الصحية الاولية، بالتعاون والتنسيق مع مسؤولي وزارة الصحة»، لافتا الى انه «تمت مراجعة الـ9 حالات المتوفية خلال العام الحالي، وتبين انها كانت تعاني من عوامل الخطورة مصاحبة للمرض، فضلا عن عدم تلقيها للتحصينات الوقائية»، مشيرا الى اهمية التوعية عن الطعوم والتحصينات الهامة في مواعيدها.
وأوضح الفريق الذي يزور الكويت بناء على دعوة من وزارة الصحة أن عدد حالات الاصابة في الكويت من بداية 2015 بلغ 159 حالة حتى 25 من الشهر الجارى من بينهم 9 حالات وفاة، مؤكدا أن حالات الوفاة لم تتلق التحصينات الوقائية الى جانب معاناتها من عوامل اختطار اخرى وهم من المجموعات المرضية التي توصف بالعالية الخطورة.
وفي هذا السياق، أكدت وكيلة وزارة الصحة المساعدة لشؤون الصحة العامة الدكتورة ماجدة القطان اهتمام وزارة الصحة بمبدأ الشفافية في التواصل مع أفراد المجتمع ووسائل الإعلام، مشيرة خلال مؤتمر صحافي عقد بالوزارة أمس للإعلان عن تقرير الفريق المتخصص من منظمة الصحة العالمية حول وضع فيروس H1N1 إلى أن الوزارة بادرت بتوجيهات من الوزير ووكيل الوزارة وبإشراف يومي من قبلي بالعمل على دعوة فريق من المتخصصين من منظمة الصحة العالمية ضم استشاري طب الوبائي بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط، عضو فريق المنظمة الزائر الدكتور أمجد الخولي، وأستاذ ورئيس قسم الصحة العامة وطب المجتمع بكلية الطب ومستشار منظمة الصحة العالمية وعضو فريق المنظمة الدكتور ابراهيم كباش، واستشاري الأمراض الصدرية بوزارة الصحة المصرية ومستشار منظمة الصحة العالمية وعضو فريق منظمة الصحة الزائر الدكتور أشرف العدوي.
وذكرت أن الوفد زار الكويت في الفترة من 20 إلى 27 من الشهر الجاري للوقوف على الوضع الوبائي الفعلي لمرض أنفلونزا الخنازير بدولة الكويت، حيث تم زيارة عدد من الجهات بالقطاعين الحكومي والخاص وتجميع ودراسة البيانات الطبية لجميع الحالات المشخصة كإنفلونزا موسمية H1N1 والتقارير الطبية لجميع حالات الوفاة من المرض للوقوف على الوضع بشكل دقيق ومتكامل.
وبدوره، قال الخولي «ان المعدلات التي تم تسجيلها من حيث الاصابة بانفلونزا الخنازير في الكويت طبيعية، بالمقارنة مع الدول الاخرى حول العالم»، مبينا ان «ظهوره خلال هذه الفترة يعد متأخراً بسبب عدم انخفاض درجات الحرارة وتأخر فصل الشتاء هذا العام»، مؤكدا ان «المرض بات يسمى بالانفلونزا الموسمية بعد عام 2010 بسبب انحساره واقتصاره على اصابة الانسان وليس الخنازير»، مشيرا الى ان «معدلات المرض تختلف من دولة لاخرى، حيث ان معدل الاصابة في غرب اسيا لا يصل الى حد الوباء».
واكد انه «لا يوجد اختلاف عن المواسم السابقة من حيث الاصابات التي تكون بالفئات العمرية وشرائح المجتمع»، مشددا على اهمية تجنب الاماكن المزدحمة والمخالطة المباشرة وغسل اليدين باستمرار واستخدام المناديل للسعال والعطس، فضلا عن زيارة اقرب طبيب عند ظهور اي اعراض مشابهه للإنفلونزا، لاسيما المسنين والاطفال والسيدات الحوامل، لافتا الى ضرورة اجراء الطعوم في شهر 9 من كل عام، لضمان بقاء فعالية الطعم لمدة مناسبة.
وتابع الخولي: «إن الفريق اطلع خلال زيارته على الاجراءات الوقائية في مراكز الرعاية الصحية الاولية والمستشفيات العامة، وزار مستشفيات العدان والفروانية ومركز الصليبيخات للرعاية الصحية الاولية، بالتعاون والتنسيق مع مسؤولي وزارة الصحة»، لافتا الى انه «تمت مراجعة الـ9 حالات المتوفية خلال العام الحالي، وتبين انها كانت تعاني من عوامل الخطورة مصاحبة للمرض، فضلا عن عدم تلقيها للتحصينات الوقائية»، مشيرا الى اهمية التوعية عن الطعوم والتحصينات الهامة في مواعيدها.