رعى فعاليات المؤتمر العالمي للسلامة المرورية
محمد الخالد: خطوات عملية للتخفيف من الزحام المروري
الخالد متوسطا المشاركين في فعاليات الملتقى (تصوير طارق عز الدين)
• المهنا لـ«الراي»: أول تطبيق لقرار الإبعاد دون رخصة بحق وافدين
• سحب 9 آلاف رخصة من وافدين غيّروا المهنة
• سحب 9 آلاف رخصة من وافدين غيّروا المهنة
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، أن الوزارة سجلت خطوات عملية عدة، للتخفيف من الزحام المروري، وتسعى جاهدة بالتعاون مع كافة الجهات المعنية، لوضع حلول عاجلة لمشكلة ازدحام المرور، مشيراً الى ان مواجهة المشكلة رهن بتعاون وتضافر مؤسسات المجتمع المدني مع «الداخلية»، لايجاد حلول جذرية، من خلال الدراسات والبحوث والتصورات والتوعية المرورية.
وقال الخالد خلال انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي للسلامة المرورية والذي اقيم أمس، بالتعاون بين قطاع المرور في الوزارة وجمعية السلامة المرورية في فندق ميسوني بالسالمية «إن تطوير سلوك الفرد وثقافته المرورية عنصر أساسي في حل المشكلة المرورية»، مشيرا إلى أنه يجب مشاركة كل المؤسسات الأهلية والحكومية في الحلول.
ووجه الخالد الشكر للمشاركين والقائمين على المؤتمر، مؤكدا أن الوزارة تشعر بمعاناة المواطن والمقيم بسبب أزمة المرور، وتعمل جاهدة على حلها، مشيرا الى ان الوزارة خطت خطوات عدة في مجال الخطوات العملية، للتخفيف من الزحام.
من جانبه، كشف وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالله المهنا لـ «الراي»، عن «رفع كشف يحوي اسمي وافدين الى وكيل وزارة الداخلية، بهدف اصدار قرار ابعاد اداري بحقهما، نظراً لارتكابهما مخالفة قيادة مركبة من دون رخصة، في مخالفة صريحة، بعد سريان مفعول القرار الوزاري الخاص بإبعاد كل وافد يقود مركبة ولا يحمل رخصة قيادة، الأمر الذي يجعل هاتين الحالتين اول مخالفتين منذ بدء تطبيق هذا القرار منذ الخميس الماضي.
وكشف المهنا «عن اختفاء واضح لهذا النوع من المخالفات منذ البدء بتطبيق القرار»، متوقعا «اختفاء هذه المخالفات من طرقنا قريبا جدا، بعد ان لوحظ عزم وحزم الوزارة في هذا الجانب».
وكشف اللواء المهنا عن التفكير جدياً «بإبعاد الوافد الذي يقوم بارتكاب مخالفة تحميل الركاب في المرة الثانية، وذلك لخطورة هذه التهمة أولها، كونها مخالفة مرورية والثانية كونها مخالفة لقانون الاقامة بالبلاد، لدى عمله لدي الغير»، مؤكدا «اننا نعطيه الفرصة في المخالفة الاولى، ولكن في الثانية فهذا معناه تحديه القوانين والنظم».
وعلى صعيد المخالفات التي يتم فيها الابعاد، كشف اللواء المهنا انه «في حال لوحظ ان هناك تضخم في ملف الوافد المروري بالمخالفات، ولوحظ الاستهتار في مخالفاته من خلال ارتكاب مخالفات قطع الاشارة والسرعة والرعونة وتحميل الركاب، فاننا قد نقوم بابعاد هذا المخالف، انطلاقا من عدم احترامه لقوانين ونظم البلاد واستهتاره بها».
وقال «الوافدون اخوة لهم الاحترام والتقدير، نجلهم ونقدرهم، ولكننا عندما نتحدث عن ابعاد الوافد فاننا نتحدث هنا عن الذي يخالف القوانين، ويتعدى على النظم».
من جانب آخر، أعلن اللواء المهنا لـ«الراي»، عن سحب 9 الاف رخصة قيادة من وافدين قاموا بتغيير المهنة التي على اساسها حصلوا على رخصة القيادة سابقا«.
ورحب المهنا بعقد المؤتمر، ضمن الانشطة المجتمعية التي كانت ولا تزال تتواصل من مؤسسات المجتمع المدني، بهدف التعاون مع قطاع المرور لحل المشاكل المرورية العالقة، مثل الزحام والحوادث والمخالفات المرورية، مشيرا الى ان بوادر نجاح مثل هذه الملتقيات باتت واضحة، من خلال تقلص أعداد الحوادث والمخالفات، داعيا الى مزيد من التعاون.
من جهته، قال رئيس جمعية السلامة المرورية حمد المطر»ان مواجهه نزيف الارواح والخسائر المادية والبشرية على الطرقات ومواجهه الاختناقات المرورية، باتت مطلباً ملحاً، يجب ان تشارك به مؤسسات المجتمع المدني بفعالية، ونحن ضمن ادوارنا في جمعية السلامه المرورية نعمل ضمن هذا الاتجاه.
واضاف ان دراسات وبحوث الجمعية وضعت لدينا بعض الافكار والرؤى التي نسعى لان نشاركها الاخوه بقطاع المرور، لايجاد حلول للقضية المرورية.
وقال الخالد خلال انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي للسلامة المرورية والذي اقيم أمس، بالتعاون بين قطاع المرور في الوزارة وجمعية السلامة المرورية في فندق ميسوني بالسالمية «إن تطوير سلوك الفرد وثقافته المرورية عنصر أساسي في حل المشكلة المرورية»، مشيرا إلى أنه يجب مشاركة كل المؤسسات الأهلية والحكومية في الحلول.
ووجه الخالد الشكر للمشاركين والقائمين على المؤتمر، مؤكدا أن الوزارة تشعر بمعاناة المواطن والمقيم بسبب أزمة المرور، وتعمل جاهدة على حلها، مشيرا الى ان الوزارة خطت خطوات عدة في مجال الخطوات العملية، للتخفيف من الزحام.
من جانبه، كشف وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالله المهنا لـ «الراي»، عن «رفع كشف يحوي اسمي وافدين الى وكيل وزارة الداخلية، بهدف اصدار قرار ابعاد اداري بحقهما، نظراً لارتكابهما مخالفة قيادة مركبة من دون رخصة، في مخالفة صريحة، بعد سريان مفعول القرار الوزاري الخاص بإبعاد كل وافد يقود مركبة ولا يحمل رخصة قيادة، الأمر الذي يجعل هاتين الحالتين اول مخالفتين منذ بدء تطبيق هذا القرار منذ الخميس الماضي.
وكشف المهنا «عن اختفاء واضح لهذا النوع من المخالفات منذ البدء بتطبيق القرار»، متوقعا «اختفاء هذه المخالفات من طرقنا قريبا جدا، بعد ان لوحظ عزم وحزم الوزارة في هذا الجانب».
وكشف اللواء المهنا عن التفكير جدياً «بإبعاد الوافد الذي يقوم بارتكاب مخالفة تحميل الركاب في المرة الثانية، وذلك لخطورة هذه التهمة أولها، كونها مخالفة مرورية والثانية كونها مخالفة لقانون الاقامة بالبلاد، لدى عمله لدي الغير»، مؤكدا «اننا نعطيه الفرصة في المخالفة الاولى، ولكن في الثانية فهذا معناه تحديه القوانين والنظم».
وعلى صعيد المخالفات التي يتم فيها الابعاد، كشف اللواء المهنا انه «في حال لوحظ ان هناك تضخم في ملف الوافد المروري بالمخالفات، ولوحظ الاستهتار في مخالفاته من خلال ارتكاب مخالفات قطع الاشارة والسرعة والرعونة وتحميل الركاب، فاننا قد نقوم بابعاد هذا المخالف، انطلاقا من عدم احترامه لقوانين ونظم البلاد واستهتاره بها».
وقال «الوافدون اخوة لهم الاحترام والتقدير، نجلهم ونقدرهم، ولكننا عندما نتحدث عن ابعاد الوافد فاننا نتحدث هنا عن الذي يخالف القوانين، ويتعدى على النظم».
من جانب آخر، أعلن اللواء المهنا لـ«الراي»، عن سحب 9 الاف رخصة قيادة من وافدين قاموا بتغيير المهنة التي على اساسها حصلوا على رخصة القيادة سابقا«.
ورحب المهنا بعقد المؤتمر، ضمن الانشطة المجتمعية التي كانت ولا تزال تتواصل من مؤسسات المجتمع المدني، بهدف التعاون مع قطاع المرور لحل المشاكل المرورية العالقة، مثل الزحام والحوادث والمخالفات المرورية، مشيرا الى ان بوادر نجاح مثل هذه الملتقيات باتت واضحة، من خلال تقلص أعداد الحوادث والمخالفات، داعيا الى مزيد من التعاون.
من جهته، قال رئيس جمعية السلامة المرورية حمد المطر»ان مواجهه نزيف الارواح والخسائر المادية والبشرية على الطرقات ومواجهه الاختناقات المرورية، باتت مطلباً ملحاً، يجب ان تشارك به مؤسسات المجتمع المدني بفعالية، ونحن ضمن ادوارنا في جمعية السلامه المرورية نعمل ضمن هذا الاتجاه.
واضاف ان دراسات وبحوث الجمعية وضعت لدينا بعض الافكار والرؤى التي نسعى لان نشاركها الاخوه بقطاع المرور، لايجاد حلول للقضية المرورية.
