الغارات الكثيفة على جسر الشغور تودي بـ 24 شخصاً

40 قتيلاً و125 جريحاً بقصف جوي على دركوش في إدلب

تصغير
تكبير
إسطنبول، دمشق، بيروت - وكالات - قتل 40 شخصا وجرح 125 آخرون في قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة دركوش في ريف ادلب شمال غربي سورية.

وقال «المرصد السوري لحقوق الانسان»، ان الطيران الحربي نفذ الى جانب الغارات على دركوش، غارتين على مناطق في اطراف قرية كفرعويد وبلدة سراقب وغارة اخرى على مناطق في بلدة ارمناز، فيما قصف الطيران المروحي ببرميل متفجر احدى المناطق في بلدة اللج.


وشن الطيران الحربي غارات كثيفة على بلدة جسر الشغور التي سقطت بيد المعارضة ولا سيما «جبهة النصرة» قبل يومين.

وقال المرصد: «نفّذ الطيران الحربي عشرين غارة على مناطق في مدينة جسر الشغور ومحيطها». وافاد بان القصف أدى الى مقتل 24 شخصا.

وتعرضت المدينة لقصف جوي مكثف اثر انسحاب قوات النظام منها أول من امس أدى الى 20 قتيلا.

وفي المقابل، تمكن مقاتلون من المعارضة من اسر 40 عنصرا من قوات النظام في جسر الشغور.

وفي بيان منفصل، اعلن المرصد ان 20 عنصرا على الأقل من تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) قتلوا في الريف الغربي لمدينة كوباني الكردية على الحدود مع تركيا، خلال اشتباكات اندلعت أول من أمس، بين وحدات «حماية الشعب الكردي» مدعمة بكتائب مقاتلة من طرف، ومسلحين قرويين موالين للتنظيم وعناصر تابعة له من طرف آخر.

من جهة ثانية، أعلن الائتلاف السوري الوطني المعارض أن «الهيئة السياسية بحثت في اجتماعاتها الدعوة المقدمة من المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إلى الائتلاف لحضور مشاورات ثنائية في جنيف سيجريها الفريق الدولي بشكل منفصل بين أطياف المعارضة السورية وأطراف من النظام في أوائل الشهر المقبل».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي