يلتقي هولاند في باريس غداً
الراعي: نسعى مع فرنسا لإنجاز الاستحقاق الرئاسي قبل أن ينهار الهيكل
دعا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي المسؤولين السياسيين في لبنان «كتلاً سياسية ونيابية، كي تتحمل مسؤولياتها التاريخية، والاسراع الى انتخاب رئيس للجمهورية»، معتبراً «ان من المعيب والمخجل حقا أن يبدأ الفراغ الرئاسي شهره الثاني عشر في هذا اليوم بالذات»، ومشدداً على انه «لا يوجد أي مبرر لعدم انتخاب رئيس للجمهورية منذ ما قبل نهاية العهد الرئاسي في 25 مايو من العام الماضي»، ومكرراً ان «عدم انتخاب رئيس للجمهورية، مهما كانت الاسباب والحسابات، انما هو انتهاك فاضح للدستور والميثاق الوطني، وطعن في كرامة الوطن وشعبه».
وجاء كلام الراعي في القداس الاحتفالي الذي ترأسه امس في كاتدرائية سيدة لبنان في باريس، التي يزورها على ان يلتقي فيها غداً الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ويبحث معه في ملفات عدة أبرزها آفاق الانتخابات الرئاسية في لبنان ،التي يخوض البطريرك تحركاً في محاولة لإنجازها ، ووضع حدّ للفراغ المتمادي منذ أكثر من 11 شهراً.
وقد تتطرق الراعي في عظته ضمناً الى هدف لقائه هولاند ، اذ لفت الى «اننا نسعى مع القريب والبعيد ومع الدول الصديقة وفي مقدمها فرنسا النبيلة، لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، قبل أن ينهار الهيكل على رأس الجميع».
ورأى في سياق آخر «ان مشكلة عالم اليوم في الاستغناء عن الله وكلامه ووصاياه ورسومه في الحياة اليومية. وهذا ما جعل الناس ، في أيامنا وفي عصر الاكتشافات المذهلة والتطور التكنولوجي، يتراجعون في إنسانيتهم. ومن المؤسف حقا أن الإنسان يتقدم في العلم والتكنولوجيا، ويتراجع في القيم الانسانية. وكأني به يفقد إنسانيته ، بما فيها من عاطفة ومشاعر وحب ورحمة وتآخٍ وتضامن وتعاضد. كم يحزننا ان يكون هذا الواقع متفشيا في أوساط بلداننا في الشرق الاوسط. لكننا نصلي كي يخشى الله امراء الحروب والمتقاتلون والمحرضون على الحرب بمد السلاح والمال والدعم السياسي، وان يوقفوا ،بموآزرة الاسرة الدولية، الحرب في فلسطين والعراق وسورية واليمن».
وجاء كلام الراعي في القداس الاحتفالي الذي ترأسه امس في كاتدرائية سيدة لبنان في باريس، التي يزورها على ان يلتقي فيها غداً الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ويبحث معه في ملفات عدة أبرزها آفاق الانتخابات الرئاسية في لبنان ،التي يخوض البطريرك تحركاً في محاولة لإنجازها ، ووضع حدّ للفراغ المتمادي منذ أكثر من 11 شهراً.
وقد تتطرق الراعي في عظته ضمناً الى هدف لقائه هولاند ، اذ لفت الى «اننا نسعى مع القريب والبعيد ومع الدول الصديقة وفي مقدمها فرنسا النبيلة، لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، قبل أن ينهار الهيكل على رأس الجميع».
ورأى في سياق آخر «ان مشكلة عالم اليوم في الاستغناء عن الله وكلامه ووصاياه ورسومه في الحياة اليومية. وهذا ما جعل الناس ، في أيامنا وفي عصر الاكتشافات المذهلة والتطور التكنولوجي، يتراجعون في إنسانيتهم. ومن المؤسف حقا أن الإنسان يتقدم في العلم والتكنولوجيا، ويتراجع في القيم الانسانية. وكأني به يفقد إنسانيته ، بما فيها من عاطفة ومشاعر وحب ورحمة وتآخٍ وتضامن وتعاضد. كم يحزننا ان يكون هذا الواقع متفشيا في أوساط بلداننا في الشرق الاوسط. لكننا نصلي كي يخشى الله امراء الحروب والمتقاتلون والمحرضون على الحرب بمد السلاح والمال والدعم السياسي، وان يوقفوا ،بموآزرة الاسرة الدولية، الحرب في فلسطين والعراق وسورية واليمن».