ملف «خصم الخفارة» أمام اجتماع «الخدمة المدنية» المقبل
«الصحة»: الأطباء والقضاة أعلى سلم الرواتب في البديل الاستراتيجي
السهلاوي متحدثاً للصحافيين قبيل اجتماعه مع الأطباء
قال وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي ان الأطباء والقضاة سيكونون في أعلى سلم الرواتب في البديل الاستراتيجي.
وذكر السهلاوي في تصريح صحافي خلال اللقاء المفتوح مع الأطباء بمقر الجمعية الطبية مساء أول من أمس ان البديل الإستراتيجي سيخضع لمزيد من الدارسة بعد عرضه علي وزارة الصحة بما يحقق المساواة لكل التخصصات الطبية.
وأعلن السهلاوي عن إدراج ملف «خصم الخفارة» على اجتماع مجلس الخدمة المدنية المقبل مؤكداً أهمية التواصل مع الأطباء والاستماع إليهم.
وأشار إلى انه تقرر تخصيص الأربعاء من كل أسبوع لزيارة منطقة صحية والاجتماع مع كل من مديري المنطقة والمستشفى ورؤساء الأقسام والأطباء العاملين هناك.
وأوضح ان الهدف من وراء تلك الزيارات هو الوقوف على بعض المشاكل التي تواجه الاطباء والعمل على حلها بالشكل المناسب لافتاً إلى بعض الأفكار والأطروحات البناءة التي استمع إليها من خلال الاجتماع مع الأطباء.
ونوه إلى ما تمخض عن زيارته لمنطقة ومستشفى الفروانية من حل لمشكلة المواقف وزيادة وسائل الأمن فيها من خلال تركيب كاميرات وتشديد الرقابة الأمنية الى جانب حل مشكلة تدريب أطباء البورد الكويتي في تخصص النساء والولادة من خلال التواصل والتنسيق مع الأمين العام للتخصصات الطبية واعتماد ذلك.
ولفت إلى أنه من خلال زيارته لمنطقة العدان الصحية استمع لبعض الأطباء حول بعثاتهم في الخارج ومشكلة استدعائهم وما قد يتعرضون إليه من أمر قد لا يليق بمكانتهم العلمية والمهنية مبيناً ان المشكلة في طريقها للحل بالتنسيق مع الجمعية الطبية.
وأكد أهمية إعداد جيل من الأطباء قادرعلى استكمال مسيرة العطاء وخدمة الكويت وأهلها من خلال الاهتمام بدراسات الأطباء وبعثاتهم وتدريبهم من أجل تحقيق مزيد من الارتقاء بالمنظومة الصحية.
ازدواجية
في تصرف غريب فوجئ الصحافيون الذين وجهت لهم الجمعية الطبية دعوة لحضور لقاء وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي بطلب المنظمين منهم مغادرة قاعة الاجتماع عقب الحصول على تصريح مقتضب من السهلاوي قبل عقد اللقاء «المفتوح» باستثناء محرر صحيفة زميلة فقط ما أثار تذمر واستياء بقية الصحافيين المدعوين بسبب ازدواجية المعايير التي تعاملت بها الجمعية مع الصحافيين خصوصاً ان الاجتماع أعلن عنه انه «لقاء مفتوح».
والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا وجهت الجمعية الدعوة لبقية وسائل الاعلام إذا كانت ترغب بالاكتفاء بوسيلة إعلامية واحدة خصوصاً ان الأمانة الصحافية تقتضي عدم نقل وسيلة إعلامية الخبر عن محرر صحيفة اخرى.
وذكر السهلاوي في تصريح صحافي خلال اللقاء المفتوح مع الأطباء بمقر الجمعية الطبية مساء أول من أمس ان البديل الإستراتيجي سيخضع لمزيد من الدارسة بعد عرضه علي وزارة الصحة بما يحقق المساواة لكل التخصصات الطبية.
وأعلن السهلاوي عن إدراج ملف «خصم الخفارة» على اجتماع مجلس الخدمة المدنية المقبل مؤكداً أهمية التواصل مع الأطباء والاستماع إليهم.
وأشار إلى انه تقرر تخصيص الأربعاء من كل أسبوع لزيارة منطقة صحية والاجتماع مع كل من مديري المنطقة والمستشفى ورؤساء الأقسام والأطباء العاملين هناك.
وأوضح ان الهدف من وراء تلك الزيارات هو الوقوف على بعض المشاكل التي تواجه الاطباء والعمل على حلها بالشكل المناسب لافتاً إلى بعض الأفكار والأطروحات البناءة التي استمع إليها من خلال الاجتماع مع الأطباء.
ونوه إلى ما تمخض عن زيارته لمنطقة ومستشفى الفروانية من حل لمشكلة المواقف وزيادة وسائل الأمن فيها من خلال تركيب كاميرات وتشديد الرقابة الأمنية الى جانب حل مشكلة تدريب أطباء البورد الكويتي في تخصص النساء والولادة من خلال التواصل والتنسيق مع الأمين العام للتخصصات الطبية واعتماد ذلك.
ولفت إلى أنه من خلال زيارته لمنطقة العدان الصحية استمع لبعض الأطباء حول بعثاتهم في الخارج ومشكلة استدعائهم وما قد يتعرضون إليه من أمر قد لا يليق بمكانتهم العلمية والمهنية مبيناً ان المشكلة في طريقها للحل بالتنسيق مع الجمعية الطبية.
وأكد أهمية إعداد جيل من الأطباء قادرعلى استكمال مسيرة العطاء وخدمة الكويت وأهلها من خلال الاهتمام بدراسات الأطباء وبعثاتهم وتدريبهم من أجل تحقيق مزيد من الارتقاء بالمنظومة الصحية.
ازدواجية
في تصرف غريب فوجئ الصحافيون الذين وجهت لهم الجمعية الطبية دعوة لحضور لقاء وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي بطلب المنظمين منهم مغادرة قاعة الاجتماع عقب الحصول على تصريح مقتضب من السهلاوي قبل عقد اللقاء «المفتوح» باستثناء محرر صحيفة زميلة فقط ما أثار تذمر واستياء بقية الصحافيين المدعوين بسبب ازدواجية المعايير التي تعاملت بها الجمعية مع الصحافيين خصوصاً ان الاجتماع أعلن عنه انه «لقاء مفتوح».
والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا وجهت الجمعية الدعوة لبقية وسائل الاعلام إذا كانت ترغب بالاكتفاء بوسيلة إعلامية واحدة خصوصاً ان الأمانة الصحافية تقتضي عدم نقل وسيلة إعلامية الخبر عن محرر صحيفة اخرى.