وكيل «الخدمات الطبية» أمل خلال افتتاح مؤتمر التمريض الموافقة عليه قريباً
تعديل كادر الممرضين الكويتيين في عهدة ديوان الخدمة
لقطة جماعية للمشاركين في المؤتمر
الحربي يطلع على محتويات المعرض (تصوير نور هنداوي)
أعرب وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة الدكتور جمال الحربي عن أمله في أن يوافق ديوان الخدمة المدنية على تعديل كادر التمريض للكويتيين في أقرب وقت ممكن، بعدما خاطبته الوزارة بهذا الشأن.
وقال الحربي في تصريح صحافي أمس على هامش افتتاحه فعاليات مؤتمر الكويت الدولي الثاني للتمريض تحت شعار «قوة التغيير لصحة الأجيال»، بمشاركة خبراء محليين ودوليين، قال إن الوزارة خاطبت «الديوان» لتعديل كادر التمريض 5/ 2009 الذي يرى فيه البعض أنه ظلم أبناء الكويت، وأنصف كثيرا من العاملين الوافدين، ولاسيما في ما يتعلق بالمخصصات المالية.
وأشار إلى أن وزارة الصحة تدرس قانون التأمين على الأطباء وأطباء الأسنان ضد الأخطاء الطبية، لافتا إلى أن لجانا في الوزارة تقوم الآن بدراسة تكاليف هذا المشروع على الوزارة، وأنه سيتم بعد ذلك التأمين على التمريض ضد أخطاء المهنة.
وأضاف أن «الكويتيين العاملين في قطاع التمريض يمثلون نحو 6 في المئة فقط من إجمالي 22 ألف ممرض ممرضة يعملون في قطاع التمريض بدولة الكويت، وهي نسبة متواضعة جدا، والوزارة تعمل على تشجيع الطاقم الكويتي للانخراط في هذه المهنة». وشدد الحربي على أن «وزارة الصحة لن تدخر جهدا من أجل العمل على راحة الممرضين بهدف خلق أجواء عمل صحية تلائم ما تقوم به هذه الفئة لخدمة المرضى والمحتاجين للرعاية الصحية».
وأشار إلى أن الكويت كانت ومازالت من أُول الدول التي تهتم بالتثقيف الصحي ومستوى الجودة ورفع كفاءة العاملين في هذا القطاع الحيوي والمهم، حرصا منها على صحة المجتمع وسلامته، وهو ما جعلها تهتم بالمؤسسات الأكاديمية وتستعين بالخبرات العالمية من أجل أن يستفيد الجمهور من أحدث نظم التشخيص والعلاج من خلال استخدام أحدث ما وصل إليه العالم من علوم وأجهزة.
وبارك الدكتور جمال الحربي لجمعية التمريض الكويتية جهودها في تنظيم هذا المؤتمر، لرفع الكفاءة التمريضية بالعلم والمعرفة من خلال برامج ومحاضرات وورش عمل يشارك فيها خبراء من الشرق والغرب، إلى جانب أبناء الكويت. وخاطب الممرضين والممرضات بالقول «اننا نقدر جهودكم المخلصة وتفانيكم لخدمة البلاد والعباد ونعمل جاهدين لتلبية مطالبكم وحصولكم على حقوقكم المستحقة لأننا نؤمن بدوركم الحيوي في القطاع الصحي بدولة الكويت ونتفهم متطلباتكم».
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة جمعية التمريض بندر العنزي أن اعتماد يومين راحة أسبوعية للممرضين والممرضات هو دليل واضح على اهتمام الدولة ورعايتها للعاملين في هذا القطاع الإنساني. وتقدم بالشكر إلى قيادات وزارة الصحة على إنصافها أفراد التمريض. وأضاف أن المؤتمر يعد فرصة لتبادل الخبرات والأفكار، بهدف مواكبة المستجدات العلمية على مستوى العالم من أجل رفع مستوى الخدمات التمريضية والصحية التي تقدم للجمهور، والمشاركة الحقيقة في النهوض بالقطاع الصحي في الكويت. وأوضح أن جمعية التمريض اعتادت أن تبادر وتقدم ما لديها من مشروعات وأفكار لتحسين الخدمات الصحية ورفع الكفاءة وتحسين مستوى الأداء، لإيمانها بأنها شريك أساسي ومهم في تطوير الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين من خلال مفهوم جديد يضمن مواكبة كل جديد في العالم ويحافظ على الجودة من أجل خلق مجتمع صحي آمن حتى تصل رسالتها التي تؤمن بها.
وقال إن إصرار جمعية التمريض على إقامة فعاليات مؤتمر التمريض الدولي الثاني تحت شعار «قوة التغيير...لصحة الأجيال» إنما جاء ليواكب المتغيرات والتحديات الصحية المتلاحقة والسريعة التي تهدد حياة كل الأجيال في العالم والذي نحن جزء منه، سواء انتشار أمراض وفيروسات وأوبئة مثل (الإيبولا) و(أنفلونزا الخنازير) وغيرها، بالإضافة إلى المستجدات العلمية في رفع مستوى الجودة الصحية والتعامل مع التكنولوجيا الجديدة للتدخل السريع ومنع العدوى ورفع الكفاءة التمريضية من خلال مشاركة عدد من المحاضرين والخبراء من الدول العربية والأوربية وإقامة العديد من الورش وخلق مناخ نتبادل فيه الخبرات والثقافة الصحية من أجل الإنسانية جمعاء.
وأكد أن مهنة التمريض تعبر عن رسالة إنسانية نبيلة الغاية والهدف، وأن تكريم عدد من الممرضين على هامش افتتاح المؤتمر هو اعتراف ملموس بما تقوم به هذه الفئة، «حيث انتهزنا اقتراب اليوم العالمي للتمريض وبادرنا بتكريم كوكبة من المتميزين لتشجيعهم على أن يتفوقوا في تميزهم». وقال العنزي إن العاملين في مجال التمريض لديهم الكثير من المطالب والحقوق المستحقة، مشددا على أن الجمعية ستظل تعمل من أجل تحقيق الأهداف والطموحات بهدف رفع راية بلدنا أولا وتطوير القطاع الصحي ثانيا، مؤكدا العمل على تحقيق مطالب الممرضين والممرضات. وشدد على أن جمعية التمريض لم تكن في يوما من الأيام على خصومة مع أي قيادي في وزارة الصحة، قد نختلف في وجهات النظر لكن الود يظل موجودا لأننا في النهاية شركاء في هذا القطاع الحيوي والمهم وكل منا يكمل الآخر.
وقال الحربي في تصريح صحافي أمس على هامش افتتاحه فعاليات مؤتمر الكويت الدولي الثاني للتمريض تحت شعار «قوة التغيير لصحة الأجيال»، بمشاركة خبراء محليين ودوليين، قال إن الوزارة خاطبت «الديوان» لتعديل كادر التمريض 5/ 2009 الذي يرى فيه البعض أنه ظلم أبناء الكويت، وأنصف كثيرا من العاملين الوافدين، ولاسيما في ما يتعلق بالمخصصات المالية.
وأشار إلى أن وزارة الصحة تدرس قانون التأمين على الأطباء وأطباء الأسنان ضد الأخطاء الطبية، لافتا إلى أن لجانا في الوزارة تقوم الآن بدراسة تكاليف هذا المشروع على الوزارة، وأنه سيتم بعد ذلك التأمين على التمريض ضد أخطاء المهنة.
وأضاف أن «الكويتيين العاملين في قطاع التمريض يمثلون نحو 6 في المئة فقط من إجمالي 22 ألف ممرض ممرضة يعملون في قطاع التمريض بدولة الكويت، وهي نسبة متواضعة جدا، والوزارة تعمل على تشجيع الطاقم الكويتي للانخراط في هذه المهنة». وشدد الحربي على أن «وزارة الصحة لن تدخر جهدا من أجل العمل على راحة الممرضين بهدف خلق أجواء عمل صحية تلائم ما تقوم به هذه الفئة لخدمة المرضى والمحتاجين للرعاية الصحية».
وأشار إلى أن الكويت كانت ومازالت من أُول الدول التي تهتم بالتثقيف الصحي ومستوى الجودة ورفع كفاءة العاملين في هذا القطاع الحيوي والمهم، حرصا منها على صحة المجتمع وسلامته، وهو ما جعلها تهتم بالمؤسسات الأكاديمية وتستعين بالخبرات العالمية من أجل أن يستفيد الجمهور من أحدث نظم التشخيص والعلاج من خلال استخدام أحدث ما وصل إليه العالم من علوم وأجهزة.
وبارك الدكتور جمال الحربي لجمعية التمريض الكويتية جهودها في تنظيم هذا المؤتمر، لرفع الكفاءة التمريضية بالعلم والمعرفة من خلال برامج ومحاضرات وورش عمل يشارك فيها خبراء من الشرق والغرب، إلى جانب أبناء الكويت. وخاطب الممرضين والممرضات بالقول «اننا نقدر جهودكم المخلصة وتفانيكم لخدمة البلاد والعباد ونعمل جاهدين لتلبية مطالبكم وحصولكم على حقوقكم المستحقة لأننا نؤمن بدوركم الحيوي في القطاع الصحي بدولة الكويت ونتفهم متطلباتكم».
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة جمعية التمريض بندر العنزي أن اعتماد يومين راحة أسبوعية للممرضين والممرضات هو دليل واضح على اهتمام الدولة ورعايتها للعاملين في هذا القطاع الإنساني. وتقدم بالشكر إلى قيادات وزارة الصحة على إنصافها أفراد التمريض. وأضاف أن المؤتمر يعد فرصة لتبادل الخبرات والأفكار، بهدف مواكبة المستجدات العلمية على مستوى العالم من أجل رفع مستوى الخدمات التمريضية والصحية التي تقدم للجمهور، والمشاركة الحقيقة في النهوض بالقطاع الصحي في الكويت. وأوضح أن جمعية التمريض اعتادت أن تبادر وتقدم ما لديها من مشروعات وأفكار لتحسين الخدمات الصحية ورفع الكفاءة وتحسين مستوى الأداء، لإيمانها بأنها شريك أساسي ومهم في تطوير الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين من خلال مفهوم جديد يضمن مواكبة كل جديد في العالم ويحافظ على الجودة من أجل خلق مجتمع صحي آمن حتى تصل رسالتها التي تؤمن بها.
وقال إن إصرار جمعية التمريض على إقامة فعاليات مؤتمر التمريض الدولي الثاني تحت شعار «قوة التغيير...لصحة الأجيال» إنما جاء ليواكب المتغيرات والتحديات الصحية المتلاحقة والسريعة التي تهدد حياة كل الأجيال في العالم والذي نحن جزء منه، سواء انتشار أمراض وفيروسات وأوبئة مثل (الإيبولا) و(أنفلونزا الخنازير) وغيرها، بالإضافة إلى المستجدات العلمية في رفع مستوى الجودة الصحية والتعامل مع التكنولوجيا الجديدة للتدخل السريع ومنع العدوى ورفع الكفاءة التمريضية من خلال مشاركة عدد من المحاضرين والخبراء من الدول العربية والأوربية وإقامة العديد من الورش وخلق مناخ نتبادل فيه الخبرات والثقافة الصحية من أجل الإنسانية جمعاء.
وأكد أن مهنة التمريض تعبر عن رسالة إنسانية نبيلة الغاية والهدف، وأن تكريم عدد من الممرضين على هامش افتتاح المؤتمر هو اعتراف ملموس بما تقوم به هذه الفئة، «حيث انتهزنا اقتراب اليوم العالمي للتمريض وبادرنا بتكريم كوكبة من المتميزين لتشجيعهم على أن يتفوقوا في تميزهم». وقال العنزي إن العاملين في مجال التمريض لديهم الكثير من المطالب والحقوق المستحقة، مشددا على أن الجمعية ستظل تعمل من أجل تحقيق الأهداف والطموحات بهدف رفع راية بلدنا أولا وتطوير القطاع الصحي ثانيا، مؤكدا العمل على تحقيق مطالب الممرضين والممرضات. وشدد على أن جمعية التمريض لم تكن في يوما من الأيام على خصومة مع أي قيادي في وزارة الصحة، قد نختلف في وجهات النظر لكن الود يظل موجودا لأننا في النهاية شركاء في هذا القطاع الحيوي والمهم وكل منا يكمل الآخر.