الخط الساخن / بثينة الرئيسي: لم أندم على دور تمثيلي أديته وشخصيتي في مسلسل «البارونات» لها وقع خاص في داخلي

تصغير
تكبير
| أدار الديوانية ندين عبدالله ودلال النجادة |

استطاعت الفنانة بثينة الرئيسي أن تثبت وجودها بجدارة في الساحة الفنية رغم عمرها الفني الذي لا يتعدى السنوات الثلاث، فقد دخلت مجال التمثيل كما اقتحمت التقديم، كذلك كان لها نصيب وافر في مجال الاعلانات، ولكن مجال التقديم هو طموحها وحبها الاول والاخير.

ديوانية «الراي» استضافت بثينة الرئيسي على «الخط الساخن» الذي حافظ على سخونته طوال وقت الاستضافة، حيث تلاحقت الاتصالات من معجبيها لأجل طرح استفساراتهم وأسئلتهم التي أجابت عنها ضيفتنا بكل شفافية وصراحة، وهذه التفاصيل:


• هل تركت التمثيل نهائياً من أجل التقديم، أم ماذا؟

- الوضع كالآتي، أنا أساسا مذيعة منذ أن كان عمري 17 سنة، وعندما كنت في عمان كنت أقدم برامج، ولكن عندما اتجهت إلى الكويت لإتمام دراستي، رشحت لأعمال تمثيلية، وفي ذلك الوقت لم يكن التمثيل في بالي أساسا، ولكن وجدت لدي وقت الفراغ أثناء الدراسة مما ساعدني على خوض هذه التجربة، وفعلا خضت التجربة ونجح الأمر فأكملت في هذا المجال.

• وماذا عن التقديم؟

- أتمنى أن أكمل في هذا المجال فهذا طموحي منذ البداية، فالتقديم كان طموحي ومازال، فمثلا البرنامج الذي كنت أقدمه على قناة «فنون» استضفت فيه كبار الفنانين مثل الهام الفضالة وخالد سليم وغيرهم، وقدمت دورة كاملة لمدة 3 أشهر، حيث كنت أعد وأقدم البرنامج في آن واحد، وبالرغم من صعوبة الأمر إلا إنني استفدت كثيرا، فالبرنامج كان على الهواء ولمدة ساعتين، وفيه إطلالة لثلاث ضيوف، وهذا ليس بالأمر السهل وعقب البرنامج سعيت وقدمت لأكثر من محطة ولكن لم أتلقى أي رد.

• ما هو جديدك في رمضان؟

- دوري في مسلسل «البارونات» والذي سيعرض حصريا على «الراي»

• ما هــــو دورك في «البارونـــات»؟

- «البارونات» تعني الطبقة الشديدة البذخ التي يسافر أفرادها بطائرة خاصة، وأقوم بدور بنت بدوية اسمها « الجازي» ترتدي النقاب والعـــباءة وتـــذهب الى الجـــامعة، وهي شخـــصية لها وقع خاص في داخلي، بالمختصر كل أدواري بكفة والجازي بكفة.

• ما هو الدور الذي تعتبرينه نقلة نوعية بالنسبة لكِ؟

- دور شوق في مسلسل «بسمة ألم» اعتبره من أحلى الادوار، فهي شخصية رومانسية حالمة تدخل في صراع عاطفي، حيث تحب شخص يرفضه أهلها فتبدأ بمحاولة إقناعهم دون مخالفة أهلها، حاولت تكسب رضاهم، وكان معي نجوم كثيرون مثل منى عبد المجـــيد والهام الفضالة وابراهيم الحربي وإخراج غافل فاضل وتأليف فاطـــمة الصولة، والناس لحد الآن تتذكر هذا الدور ولهذا فأنا أحبه.

• ما هو الدور الـــذي ندمتِ علـــيه؟

- لم أندم على دور قدمته، أنا صعدت السلم خطوة خطوة، ولم أقم بدور لم أكن مقتنعة فيه، كل الأدوار التي أديتها قرأتها جيدا قبل القيام بها، قد أكون ندمت على مشهد ولكن ليس دور.

• هل لك أن تذكرين لنا مشهداً ندمتي عليه؟

- هناك مشهد ندمت عليه 50 في المئة فقط من مسلسل «الإمبراطورة» المشهد الذي جمعني بالفنان إبراهيم الحربي وشيماء علي والذي أحدث ضجة كبيرة، ندمت بعض الشيء، لان المشـــهد أثر على جمهوري، حيث فهمني غلط، ولكن أنا وشيماء وضحنا الأمر بان الفنان إبراهيم الحربي مثل والدنا، وحتى هو قال هذا أيضا، لكن الجمهور لم يتعود عليّ بهذه الصورة فهم معتادون عليّ بشخصيتي الهادئة والمحافظة والحريصة، وعندما شاهدوني كانت ردة فعلهم قوية، ووردني الكثير من الاتصالات تقول بأنهم لم يتعودوا علي هكذا وأنم لم يتوقعوا الدور، وهذا فقط ما يشعرني بالندم.

• لماذا أنت مبتعدة عن مسرح الطفل، مع أن لك قبولاً واسعاً لديهم؟

- بالنسبة لمسرح الطفل، قدمت في بدايتي عملاً واحداً، مع الفنان خالد بن حسين وعبد القادر الهدهود في مسرحية «أبطال المدينة» وأحببت مسرح الطفل كثيرا، وأتمنى أن أقدم عملاً جديداً للأطفال على خشـــبة المسرح، فقد لاحظت أن لدي قبولاً عند الأطفال والمراهقين أيضا، وهم يتساهلون أن نقـــدم لـــهم شيء.

•  ألا تخافين من تعارض الأعمال الفنية التمثيلية والمسرحية مع عملك في مجال التقديم؟

- لا، فأنا أحاول قدر المستطاع أن أكون حريصة على ألا يكون لدي مسرح أو عمل فني أثناء التقديم، والعكس صحيح، إلا إذا كان البرنامج الذي أقدمه أسبوعي وليس من إعدادي فيكون أمامي مجال أكبر للمشاركة فـــي عـــمل آخـــر، أما مثل برنامج «هلا» الذي كنت أقدمه، لم يكن هناك مجال أن أقوم بأي شيء أخر، لأنه كان من إعدادي وتقديمي، وكانت مدته ساعتين على الهواء مباشرة.

• هل أنتِ مع الاحتكار أم ضده؟

- أنا مع الاحتكار في حالات معينة، إذا كانت بنود الاحتكار واضحة وتخدم الفنان فلا مانع، أما إذا كان الاحتكار لا يضيف للفنان فلماذا أوقع عقد احتكار لا يخدمني!

• وماذا عن عقدك مع قناة «فنون»؟

- عقدي مع قناة «فنون» هو عقد عمل، أما مع «سكوب سنتر» فهو عقد احتكار.

• ولكن هناك خلافات بين «سكوب» وقناة «فنون» فكيف وقعتِ عقوداً مع الشركتين؟

- ليس عندي أي فكرة عن الموضوع، ويشهد الله انه عندما قدم لي العرض من قبل «فنون» استأذنت من «سكوب» قبل الموافقة عليه، احتراماً للعلاقة بيننا وللعقد الموقع بيننا، و«سكوب» وافقوا ورحبوا بالفكرة.

• ما هو الدور الذي تطمحين الى تأديته؟

- بالنسبة للأدوار، فأنا لا أفكر فيها، أما بالنســـبة للبرامج والتقديم، فانا أطمح لتقديم برنامج حواري (talk show).

• مثل أوبرا وينفر مثلا؟

- لا، أنا شخصيتي مرحة، غير أوبرا، فأكثر قضاياها جدية وصعب مناقشتها في مجتمــــعاتنا العـــربية والشرقية، ممكن أن أكون جريئة ولكن في حدود البيئة والعادات والتقــــاليد، وأفــــضل الحديث من خلال البرنامج عن شيء جديد، كالملابـــس والمكـــياج والإكسسوار وقد أناقش قضايا مثل الإجهاض، وألا يكون حكراً لفئة معينة، فحلقة للأطفال وحلقة للكبار.

• ماذا عن السياسة والاقتصاد؟

- لا، لاعلاقة لي بهذه الامور، بالرغم من أنني أتــــابع الأخـــبار المحلية يوميا سواء اقتصادية وسياسية، حتى أكون متابعة لمجريات الساحة.

• ألا يضعك عملك ودراستك في الكويت بين نارين، بعدك عن أهلك وطموحك؟

- في بدايـــة دراســـتــي واجـــهت هذا الأمر، وتعبت جدا، فلأول مرة أبتعد عن أهــــلي وتعـــبت نفســـيتي كثيرا، ولكن مع مرور الوقـــت تعودت، وبعد أن تخرجت صار الوضع طبيعياً فأمي تزورني وأختي أيضا، ولم أعد أشـــعر بالـــغربة.

• لو كان نصيبك بالزواج في الكويت ستبقين هنا؟

- أكيد، لم لا، أنا الآن أعترف عندما أذهب إلى عُمان أحن للكويت كثـــيرا، وبالكثـــير أقضي هناك 10 أيام أعود بعدها إلى الكويت وكلي شوق وحنين.

• حدثينا عن تجربة في مجال الإعلان والعدسات؟

- عرضت علي فكرة الاعلان عن العدسات من قبل إحدى الشركات، والفكرة «وايد حلوة» اكتشفت أنها زادت من انتشاري، الكثير عرفوني من خلال هذا الإعلان، كما لاقت العدسات إقبالا كبيرا.

• لماذا عيون بثينة بالذات؟

- قالوا لي بأن عيون بثينة، ناعسة وواسعة وتساعد على بروز العدسات.

• لماذا لم تكن انطلاقتك في الدراما من عمان؟

- انطلاقتي الفعلية كانت من عمان في مجال التقديم، وأشكر كل من ساندني في بدايتي من عمان ومسقط، فلقد قدمت مهرجانات في عمان، وقابلت كبار النجوم كمحمد عبده وعبد المجيد عبدالله، وهذا كان إضافة لرصيدي الفني، أما الانطلاقة الدرامية فكانت من الكويت، لان الأعمال الدرامية الكويتية تسوق في الخليج، أما الأعمال العمانية فلا تعرض في الخارج ولكن مهما كانت وطنيتي لا تسمح لي بأن أقول إن هناك مكانا أفضل من بلادي، ولكن الكويت فيها فرص أوسع للانتشار وخاصة المجال الدرامي.

• لماذا لا تقدمين أدوار الشخصية الشريرة، أتخافين من ردة فعل الجمهور بتصديقه لها؟

- أتمنى أن أقوم بدور الشخصية الشريرة، فأغلب أدواري أبدو فيها طيبة ورومانسية ومنكسرة، والناس تتعاطف معي كثيرا، فلا بد من كسر القاعدة والقيام بدور شرير، وبالنسبة للخوف من ردة فع الجمهور، فبرأيي الجمهور ذكي ويعرف ان هذا مجرد تمثيل.

• ما الدور الذي شاهدتيه في السينما المصرية وأعجبك؟

- دور سمية الخـــشاب في فيلم «خيانة مشروعة» فالشخصية مركبة، مع انه جريء ولكن ممكن أن نقدمه من دون الرقص، حيث ان الشخصية «تكسر الخاطر» في البداية ولكن في النهاية يتضح أنها خبيثة ونذلة.

• من هو مثلك الأعـــلى فـــي الفن؟

- الهام الفضالة.

• مثلك الاعلى في التقديم؟

- نجاح المساعيد عربيا وتليرا بانكس عالميا فأنا أحبها وأحاول أن أكون مثلها وبذكائها، حتى أنني أريد أن أشبهها قلبا وقالبا، سمراء بشعر أشقر ناعم وعدسات.

• ما هي مواصفات المذيع الناجح؟

- لغتنا العربية صعبة، ومخارج حروفنا ثقيلة، والمذيع الناجح يجب أن يتقن اللغة جيدا وان يكون لديه معلومات عامة جيدة، حتى يستطيع ان يحاور ضيفه بذكاء ويسيطر على الحوار خاصة في البرامج المباشرة.

• من ترين فيه هذه المواصـــفات؟

- بركات الوقيان ونيشان.

• هل الفن «يوكل عيش»؟

- نعم، الفن يوكل عيش في وقتنا، وهذا يعتمد على حالة الفنان الاجتماعية، شخصيا ليس لدي التزامات ومسؤوليات ولست مسؤولة عن الصرف على أطفال، وإجمالا الوسط أصبح كله بزنس.

• هل أنت راضية عن نفسك؟

- نعم أنا راضية عن نفسي والله يحبني، وأول ما أحط راسي على المخدة أنام.

• هل تحبين البرامج المباشرة أم المسجلة؟

- البرامج المباشرة، لان فيها حيوية والحلقة تكون واضحة وأي شيء يقال لا يمكن أن نعيده ويصل للمتلقي والكلمة من القلب.

• هل تحبين الاطفال؟

- أموت علـــى الاطـــفال، بـــس ما حد سألني هالسؤال من قبل.. بس صج صج أحبهم وايد.

• اجمل ذكريات الطفولة؟

- «تتنهد»... هولندا!

• أقرب فنانة إلى قلبك؟

- الهام الفضالة.


البطاقة الشخصية

الاسم: بثينة الرئيسي

الحالة الاجتماعية: عزباء

الجنسية: عمانية

البرج: الجوزاء

تاريخ الميلاد: 9 يونيو 1983


لقطات


• الاتصـــالات بـــدأت قبـــل الديـــوانية بنــصـــف ســــاعـــة.

• بثينة تأخرت ربع ساعة بسبب الازدحام واتصلت لتعتذر.

• احدى المتصلات سألتها ما سر جمال شعرك؟... قالت خلاص بسوي دعاية للشعر.

• احدى المتصلات طلبت منها أن تغني.. فقالت لها اتصلي بعبدالله رويشد وهو يغنيلك أنا صوتي مو حلو.

• آخر متصلة طلبت منها أن تقول لها «أحبج» فقالت بثينة «أحبج أحبج أحبج... قالت المتصلة «بعد مرة» فكررت بثينة «أحبج أحبج».


المتصلون


ملاك محمد، عذاري الرشيدي، عمر، عبير ناصر، غدير ناصر، أماني، صفية مهدي، أوضاح العنزي، أمل محمد، عيد عبدالله البريكي، جواهر عامر، غدير عامر، جوري فهد، رزان فهد، أبو علي، خدوج البلوشي، عبير يوسف، دلال الشريمي، الاء عبد الهادي، سارة الساير، بدور الدوسري، ايمان الدوسري.



في ضيافة «الراي»



بثينة الرئيسي (تصوير علي السالم)

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي