سهيل الحويك? / Off Side
العربي ... لا يكفي!
الجماهير العرباوية تنتظر لقب الدوري الغائب منذ 2002
لا يجدر ان يمر خروج فريقي كاظمة والجهراء من الدور ربع النهائي لبطولة الاندية الخليجية الثلاثين لكرة القدم مرور الكرام، ليس لأن هذين الناديين يمثلان الكويت فقط، بل لتحديد مكامن الضعف لدينا مقارنة بالأشقاء «الخصوم» في دول مجلس التعاون.
كاظمة الذي اكتسب لقب «السفير» بالاستناد الى نتائجه الباهرة قبل سنوات «في الخارج»، ودّع المسابقة خارج ملعبه اثر خسارته امام مضيفه الريان 1-2 في قطر.
المشكلة تكمن في كون الريان صعد لتوه الى دوري الاضواء في حين يشغل كاظمة موقعاً متقدماً في «فيفا ليغ» ويضم في صفوفه عنصرين بارزين على الاقل يعتبران على جانب كبير من الاهمية بالنسبة الى التونسي نبيل معلول مدرب «الأزرق» هما يوسف ناصر وناصر فرج.
اما الجهراء الذي لم يخسر سوى مرتين في الموسم الراهن ضمن الدوري المحلي وما زال ينافس على موقع طليعي في «فيفا ليغ»، فقد سقط امام السيب صاحب المركز الرابع عشر الاخير في الدوري العماني وذلك على ملعبه «مبارك العيار».
وخلال دردشة عابرة لكاتب هذه السطور مع مدرب وطني «شاب» سبق له ان قاد فريقاً كويتياً، قال رداً على سؤال عن السبب في خروج الجهراء: «جان زين لو لعب الجهرا بعُمان. كان ماشي حاله برّا ارضه، ولِمّن لعب على مبارك العيار خسر».
كان يشير «الصديق» الى ان الجهراء اعتاد اللعب خارج ملعبه في البطولة الخليجية بسبب مشكلة البث التلفزيوني وقد نجح على الرغم من ذلك في تصدر مجموعته في الدور الاول، بيد انه ما لبث ان خسر في ربع النهائي في المباراة الاولى التي تقام في ملعبه.
هاتان النتيجتان تشيران بما لا يدع اي مجال للشك الى ان القادسية و«الكويت» هما الوحيدان حتى الساعة القادران على تمثيل الكويت بصورة «أفضل» خارجياً وذلك لاعتبارات عدة، ابرزها خبرة لاعبيهما على مستوى البطولات الاقليمية والقارية، قدرات اللاعبين «المحليين»، ونوعية المحترفين.
في الموسم المقبل، سيكون العربي بالتحديد مدعواً الى فرد عضلاته خارجياً ايضاً، ربما في ملحق دوري ابطال آسيا وربما في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي كون المنطق يؤكد بأنه سينهي الدوري المحلي بطلاً او وصيفاً.
من هنا ينبغي على القيّمين على «القلعة الخضراء» البدء من الآن في دعم الفريق بالعناصر القادرة على منح التشكيلة بُعداً «خارجياً» كي تصبح قادرة على الظهور بشكل «أفضل» مع العلم ان العربي بلغ في الموسم 2012-2013 الدور النهائي لكأس الاتحاد العربي للاندية حيث تعادل مع اتحاد الجزائر الجزائري سلبا في جولة الذهاب في الكويت قبل ان يخسر بصعوبة وأخطاء تحكيمية 2-3 اياباً وتفلت البطولة من بين يديه.
العربي ليس بالنادي الذي يقف عند حدود لقب محلي.
صحيح ان الموسم شهد عودة قوية للفريق الذي توج بكأس سمو ولي العهد على حساب الكويت (4-2) فضلا عن تصدره ترتيب الدوري واقترابه من اللقب السابع عشر ليفك الارتباط مع القادسية (16 لقبا قياسياً لكل منهما)، الا ان المطلوب من العربي ليس ذا طابع محلي فحسب، خصوصاً أن لرسالته كنادٍ جماهيري أبعاداً أخرى، أهمها على الإطلاق دوره في إبراز الصورة الجميلة لكرة القدم الكويتية ... خليجياً وآسيوياً.
كاظمة الذي اكتسب لقب «السفير» بالاستناد الى نتائجه الباهرة قبل سنوات «في الخارج»، ودّع المسابقة خارج ملعبه اثر خسارته امام مضيفه الريان 1-2 في قطر.
المشكلة تكمن في كون الريان صعد لتوه الى دوري الاضواء في حين يشغل كاظمة موقعاً متقدماً في «فيفا ليغ» ويضم في صفوفه عنصرين بارزين على الاقل يعتبران على جانب كبير من الاهمية بالنسبة الى التونسي نبيل معلول مدرب «الأزرق» هما يوسف ناصر وناصر فرج.
اما الجهراء الذي لم يخسر سوى مرتين في الموسم الراهن ضمن الدوري المحلي وما زال ينافس على موقع طليعي في «فيفا ليغ»، فقد سقط امام السيب صاحب المركز الرابع عشر الاخير في الدوري العماني وذلك على ملعبه «مبارك العيار».
وخلال دردشة عابرة لكاتب هذه السطور مع مدرب وطني «شاب» سبق له ان قاد فريقاً كويتياً، قال رداً على سؤال عن السبب في خروج الجهراء: «جان زين لو لعب الجهرا بعُمان. كان ماشي حاله برّا ارضه، ولِمّن لعب على مبارك العيار خسر».
كان يشير «الصديق» الى ان الجهراء اعتاد اللعب خارج ملعبه في البطولة الخليجية بسبب مشكلة البث التلفزيوني وقد نجح على الرغم من ذلك في تصدر مجموعته في الدور الاول، بيد انه ما لبث ان خسر في ربع النهائي في المباراة الاولى التي تقام في ملعبه.
هاتان النتيجتان تشيران بما لا يدع اي مجال للشك الى ان القادسية و«الكويت» هما الوحيدان حتى الساعة القادران على تمثيل الكويت بصورة «أفضل» خارجياً وذلك لاعتبارات عدة، ابرزها خبرة لاعبيهما على مستوى البطولات الاقليمية والقارية، قدرات اللاعبين «المحليين»، ونوعية المحترفين.
في الموسم المقبل، سيكون العربي بالتحديد مدعواً الى فرد عضلاته خارجياً ايضاً، ربما في ملحق دوري ابطال آسيا وربما في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي كون المنطق يؤكد بأنه سينهي الدوري المحلي بطلاً او وصيفاً.
من هنا ينبغي على القيّمين على «القلعة الخضراء» البدء من الآن في دعم الفريق بالعناصر القادرة على منح التشكيلة بُعداً «خارجياً» كي تصبح قادرة على الظهور بشكل «أفضل» مع العلم ان العربي بلغ في الموسم 2012-2013 الدور النهائي لكأس الاتحاد العربي للاندية حيث تعادل مع اتحاد الجزائر الجزائري سلبا في جولة الذهاب في الكويت قبل ان يخسر بصعوبة وأخطاء تحكيمية 2-3 اياباً وتفلت البطولة من بين يديه.
العربي ليس بالنادي الذي يقف عند حدود لقب محلي.
صحيح ان الموسم شهد عودة قوية للفريق الذي توج بكأس سمو ولي العهد على حساب الكويت (4-2) فضلا عن تصدره ترتيب الدوري واقترابه من اللقب السابع عشر ليفك الارتباط مع القادسية (16 لقبا قياسياً لكل منهما)، الا ان المطلوب من العربي ليس ذا طابع محلي فحسب، خصوصاً أن لرسالته كنادٍ جماهيري أبعاداً أخرى، أهمها على الإطلاق دوره في إبراز الصورة الجميلة لكرة القدم الكويتية ... خليجياً وآسيوياً.