أفكار البلدين والسعودية متطابقة بشأن ضرورة زوال النظام السوري

السفير التركي: زيارة أردوغان للكويت ليست مفاجأة

تصغير
تكبير
• الزيارة رسمية على الرغم من قصر مدتها ومخطط لها منذ وقت طويل تلبية لدعوة سمو أمير البلاد

• الكويت والسعودية شريكان قريبان لأنقرة ونحن عضو في التحالف العسكري على اليمن ومحاربة «داعش»

• الخبيزي: الاوضاع في المنطقة ستحتل حيزاً كبيراً من المناقشات الرسمية ولاسيما سورية واليمن
أكد سفير تركيا لدى الكويت مراد تامير أن زيارة الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان إلى الكويت يوم الإثنين المقبل ليست مفاجأة.

وقال تامير في تصريح لـ «الراي» ان الزيارة على الرغم من قصر مدتها الا أنها ليست مفاجأة بل زيارة رسمية مخطط لها منذ وقت طويل تلبية لدعوة أخيه سموأمير الكويت.


وأضاف تامير ان «الرئيس أردوغان سيلتقي خلال الزيارة سمو الأمير وسمو ولي العهد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وكبار المسؤولين الكويتيين بالاضافة لمجموعة من الشخصيات في القطاع الخاص».

وعما اذا كانت هناك نية لتوقيع اتفاقيات بين البلدين خلال الزيارة «لا يوجد تخطيط لهذا فنحن قد وقعنا مع الجانب الكويتي حوالي 40 اتفاقية في شتى المجالات، ونعمل حالياً لتجهيز اتفاقيات أخرى لكن لن تكون خلال هذه الزيارة».

وبشأن ما ذكرته بعض وسائل الإعلام حول وجود تحرك سعودي - تركي لحل الأزمة السورية وعما إذا كان هناك تنسيق مع الكويت في هذا الأمر قال: «بالنسبة للأزمة السورية فإن أفكار كل من الكويت والسعودية وتركيا متطابقة ونتفق معهم على ضرورة زوال النظام السوري والتوصل لحل سياسي ونحن نعمل مع الجميع بهذا الشأن لأن رؤانا واحدة».

وتابع ان «السعودية كما الكويت هما شريكان قريبان لتركيا، فنحن عضو في التحالف معهما في اليمن وفي محاربة داعش ونعمل بشكل متواصل وقريب لحل الأزمة السورية».

وعلى الصعيد نفسه، قال مدير ادارة اوروبا في وزارة الخارجية وليد الخبيزي ان زيارة الرئيس اردوغان الى الكويت ، ستركز على بحث آفاق تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات بين البلدين الصديقين. واضاف الخبيزي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش المؤتمر الثامن لرؤساء البعثات الديبلوماسية الكويتية، ان الزيارة التي تستمر يومين تأتي تلبية لدعوة كريمة من سمو الامير الشيخ صباح الاحمد.

وافاد بأن هذه الزيارة التي تعد الاولى للرئيس التركي منذ توليه الرئاسة في اغسطس من العام الماضي تأتي في خضم اوضاع اقليمية ودولية تشكل اولوية على الاجندة السياسية للبلدين الصديقين.

وذكر السفير الخبيزي أن «الاوضاع في المنطقة ستحتل حيزا كبيرا من المناقشات الرسمية بين الجانبين الكويتي والتركي ولاسيما الازمة السورية والوضع في اليمن».

واشار الى انه سيتزامن مع زيارة الرئيس التركي اقامة ملتقى لرجال الاعمال في كلا البلدين والذي يشكل مناسبة لتوثيق التعاون الاقتصادي بين القطاع الخاص فيهما.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي