المطيري: 44 مليون دينار أرباح السنة المالية 2014-2015
2.6 مليار دينار انخفاض مبيعات «البترول الوطنية»
كونا - أعلن الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية المهندس محمد غازي المطيري تحقيق الشركة أرباحا بلغت 150 مليون دولار بما يعادل 44 مليون دينار تقريبا خلال السنة المالية 2014-2015.
وقال المطيري لوكالة «كونا» امس بمناسبة صدور النتائج المالية للسنة المالية 2014-2015 ان هذه الارباح تعد إنجازا كبيرا حيث عانت جميع مصافي العالم انخفاضا في ارباحها، موضحا ان كثيرا من الشركات اصيبت بخسائر بسبب الهبوط العام والكبير في الأسعار وانخفاض هامش الربح لكثير من المنتجات ما ادى الى إغلاق عدد من المصافي حول العالم.
واوضح ان معظم ارباح شركة البترول الوطنية تحققت في الربع الأخير من السنة المالية 2014-2015 التي وصفها بأنها كانت فترة صعبة على صناعة التكرير في جميع دول العالم بفعل اضطراب أسواق النفط وانخفاض متوسط أسعار بيع المنتجات والتي نتج عنها تقلص الإيرادات وهوامش الربح في جميع مصافي العالم.
وذكر انه بالرغم من ذلك فقد تمكنت «البترول الوطنية» من الحفاظ على مؤشرات أداء إيجابية وذلك لالتزامها بتنفيذ خطط طويلة المدى وسياسات تشغيلية وممارسات إدارية بما يتوافق مع الأفضل ومواكبة للتوجهات السائدة في صناعة التكرير وإسالة الغاز في سوق شديدة المنافسة.
وقال ان من نتائج السنة المالية تحقيق الشركة زيادة في مجموع الكميات المكررة من النفط الخام والغاز مقارنة بالعام الماضي موضحا ان مجموع الكميات المكررة بلغ 60.13 مليون طن مقارنة بـ 59.31 مليون طن في العام الماضي.
ولفت الى انه رغم ذلك فقد انخفضت الإيرادات بنسبة كبيرة بسبب هبوط الأسعار حيث بلغت قيمة المبيعات 10.96 مليار دينار مقارنة بـ 13.55 مليار في العام الماضي بانخفاض قدره 2.58 مليار دينار.
واضاف المطيري انه باستعراض انخفاض الأسعار لأهم المنتجات يتبين أن متوسط نسبة الانخفاض في المنتجات كان بحدود 20 في المئة مقارنة بالعام الماضي مبينا ان نسبة الانخفاض أسعار المنتجات المختلفة في شهر مارس الماضي كانت تتراوح ما بين 40 و50 في المئة مقارنة بمثيلتها في شهر مارس 2014.
وذكر ان هذا الفارق تسبب في انخفاض تقييم المخزون النفطي من المنتجات وتراكم هذا الانخفاض على مدى أشهر حتى وصل الى مبلغ مليار دولار، موضحا أن الشركة تشتري النفط الخام من مؤسسة البترول الكويتية وتبيع الكمية العظمى من منتجاتها في الشهر الذي يليه وهو الوقت اللازم لعملية التصنيع والبيع. وافاد بانه «خلال هذه الفترة كانت أسعار النفط والمنتجات تهبط بوتيرة سريعة ما سبب تراكم خسارة تقييم المخزون الناتج من التقطير بهذا المبلغ الكبير».
واوضح انه نظرا لهذا الانخفاض في الأسعار قامت الشركة بجهود مضنية واتبعت اجراءات محددة لتعظيم الإيرادات وترشيد المصروفات حيث نتج عن مسعى التقشف هذا توفير فعلي في المصروفات التشغيلية بقيمة 70 مليون دينار.
وقال المهندس المطيري ان هبوط أسعار النفط والمنتجات المكررة أمر خارج عن السيطرة وتحكمه عوامل عدة متغيرة ولا بد أن تحدث ضغوط على الربحية للشركة مضيفا ان الشركة التي تعد من أكبر شركات المصافي في العالم مهيأة لتحقيق نمو مستدام وعوائد أعلى بفضل مواصلتها التحديث والاستثمار في الصناعة النفطية لمواجهة المنافسة في الأسواق العالمية ولتعزيز الربحية.
وقال «إننا نتطلع إلى تعافي الأسواق حيث إن هذه التقلبات تؤثر على الشركات الكبيرة على المدى القصير وليس على رؤيتها وخططها بعيدة المدى».
وقال المطيري لوكالة «كونا» امس بمناسبة صدور النتائج المالية للسنة المالية 2014-2015 ان هذه الارباح تعد إنجازا كبيرا حيث عانت جميع مصافي العالم انخفاضا في ارباحها، موضحا ان كثيرا من الشركات اصيبت بخسائر بسبب الهبوط العام والكبير في الأسعار وانخفاض هامش الربح لكثير من المنتجات ما ادى الى إغلاق عدد من المصافي حول العالم.
واوضح ان معظم ارباح شركة البترول الوطنية تحققت في الربع الأخير من السنة المالية 2014-2015 التي وصفها بأنها كانت فترة صعبة على صناعة التكرير في جميع دول العالم بفعل اضطراب أسواق النفط وانخفاض متوسط أسعار بيع المنتجات والتي نتج عنها تقلص الإيرادات وهوامش الربح في جميع مصافي العالم.
وذكر انه بالرغم من ذلك فقد تمكنت «البترول الوطنية» من الحفاظ على مؤشرات أداء إيجابية وذلك لالتزامها بتنفيذ خطط طويلة المدى وسياسات تشغيلية وممارسات إدارية بما يتوافق مع الأفضل ومواكبة للتوجهات السائدة في صناعة التكرير وإسالة الغاز في سوق شديدة المنافسة.
وقال ان من نتائج السنة المالية تحقيق الشركة زيادة في مجموع الكميات المكررة من النفط الخام والغاز مقارنة بالعام الماضي موضحا ان مجموع الكميات المكررة بلغ 60.13 مليون طن مقارنة بـ 59.31 مليون طن في العام الماضي.
ولفت الى انه رغم ذلك فقد انخفضت الإيرادات بنسبة كبيرة بسبب هبوط الأسعار حيث بلغت قيمة المبيعات 10.96 مليار دينار مقارنة بـ 13.55 مليار في العام الماضي بانخفاض قدره 2.58 مليار دينار.
واضاف المطيري انه باستعراض انخفاض الأسعار لأهم المنتجات يتبين أن متوسط نسبة الانخفاض في المنتجات كان بحدود 20 في المئة مقارنة بالعام الماضي مبينا ان نسبة الانخفاض أسعار المنتجات المختلفة في شهر مارس الماضي كانت تتراوح ما بين 40 و50 في المئة مقارنة بمثيلتها في شهر مارس 2014.
وذكر ان هذا الفارق تسبب في انخفاض تقييم المخزون النفطي من المنتجات وتراكم هذا الانخفاض على مدى أشهر حتى وصل الى مبلغ مليار دولار، موضحا أن الشركة تشتري النفط الخام من مؤسسة البترول الكويتية وتبيع الكمية العظمى من منتجاتها في الشهر الذي يليه وهو الوقت اللازم لعملية التصنيع والبيع. وافاد بانه «خلال هذه الفترة كانت أسعار النفط والمنتجات تهبط بوتيرة سريعة ما سبب تراكم خسارة تقييم المخزون الناتج من التقطير بهذا المبلغ الكبير».
واوضح انه نظرا لهذا الانخفاض في الأسعار قامت الشركة بجهود مضنية واتبعت اجراءات محددة لتعظيم الإيرادات وترشيد المصروفات حيث نتج عن مسعى التقشف هذا توفير فعلي في المصروفات التشغيلية بقيمة 70 مليون دينار.
وقال المهندس المطيري ان هبوط أسعار النفط والمنتجات المكررة أمر خارج عن السيطرة وتحكمه عوامل عدة متغيرة ولا بد أن تحدث ضغوط على الربحية للشركة مضيفا ان الشركة التي تعد من أكبر شركات المصافي في العالم مهيأة لتحقيق نمو مستدام وعوائد أعلى بفضل مواصلتها التحديث والاستثمار في الصناعة النفطية لمواجهة المنافسة في الأسواق العالمية ولتعزيز الربحية.
وقال «إننا نتطلع إلى تعافي الأسواق حيث إن هذه التقلبات تؤثر على الشركات الكبيرة على المدى القصير وليس على رؤيتها وخططها بعيدة المدى».