ندوة «عاصفة الحزم ومستقبل الشرق الأوسط» في «الأميركية»: غير مسموح المساس بمصالح دول مجلس التعاون الخليجي
جانب من الحضور (تصوير كرم ذياب)
المتحدثان في الندوة
فهد الشليمي
سعيد توفيقي
• فهد الشليمي: بعد «العاصفة» سينضم اليمن والأردن إلى دول مجلس «التعاون»
- نشاط «القاعدةط والجماعات الإرهابية والقبائل سيتزايد بعد «العاصفة»
- الأجواء والسواحل اليمنية ستكون تحت الحماية الخليجية 3 سنوات على الأقل
• سعيد توفيقي: الوضع معقد ويصعب التكهن بما ستؤول إليه الأحداث
- التحالف وجه رسالة إلى كل تابع لقوى إقليمية... بأن حليفكم الإقليمي لا ينفعكم
- نشاط «القاعدةط والجماعات الإرهابية والقبائل سيتزايد بعد «العاصفة»
- الأجواء والسواحل اليمنية ستكون تحت الحماية الخليجية 3 سنوات على الأقل
• سعيد توفيقي: الوضع معقد ويصعب التكهن بما ستؤول إليه الأحداث
- التحالف وجه رسالة إلى كل تابع لقوى إقليمية... بأن حليفكم الإقليمي لا ينفعكم
شدد المتحدثان في ندوة «عاصفة الحزم ومستقبل الشرق الأوسط»، التي نظمها نادي العلاقات الدولي في الجامعة الأميركية في الكويت، على دعم الكويت قيادة وشعبا لعملية «عاصفة الحزم»، وبشكل لا يقبل الجدل، مبينين أن «هذا الدعم الكويتي جاء بهدف المحافظة على المصالح الخليجية والتأثير السياسي والاقتصادي، وذلك بعد وجود خلل في الوضع السياسي في اليمن، وتدخل قوة إقليمية بصورة غير مسموحة تماما، والتي تشكل مساساً واضحاً لمصالح دول مجلس التعاون الخليجي».
وقال الخبير الاستراتيجي الأمني الدكتور فهد الشليمي، إن «ما يهمنا هو المحافظة على أمن الكويت وعلى الرفاهية التي نتمتع بها»، مشيرا الى ان هذه الرفاهية لم تأت من فراغ، بل هي قائمة على توازن وقوة.
وبين الشليمي،أن «الربيع العربي قدم لنا أوضاعا متدهورة في العديد من البلدان العربية، الأمر الذي أدى إلى تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية فيها بشكل كبير، حتى أدى الأمر إلى إحداث تقسيم داخلي في بعض البلدان، ووجود الإرهاب فيها».
ولفت الشليمي، إلى أن «دول مجلس التعاون الخليجي وتحديدا الكويت تتعرض لتهديدات من قبل إسرائيل وإيران»، مبينا أن «مؤشرات هذه التهديدات واضحة من خلال الحوادث التاريخية التي وقعت، فعلى الجانب الإسرائيلي لا توجد هناك نوايا سليمة تجاهنا، خصوصا وأننا جزء من الصراع العربي معها، كما أنها تتمتع بقدرات عسكرية كبيرة ولديها القدرة على الوصول وضرب أهداف في عمق دول الخليج، ومثل ذلك التهديد أيضا نجده من قبل إيران، خصوصا وأننا كنا داعمين للنظام العراقي في حربه معها»، مشيرا إلى أن«الكويت اتخذت قرار الدخول ضمن تحالف عاصفة الحزم دفاعا عن نفسها».
وتابع، «كما ان منطقة الخليج العربي تواجه تهديدات داخلية تتمثل في الإرهاب والطائفية»، مشددا على أهمية أن «يبتعد الشعب الكويتي عن آفة الطائفية والانشغال بما يفيدهم ويعمر وطنهم».
وحول رؤيته المستقبلية للمشهد اليمني، قال الشليمي «سيتعرض اليمن لهشاشة حادة خصوصا في ظل حكومة غير قادرة على العمل، وستكون بحسب المعطيات هناك حكومة توافقية يمنية انتقالية برئاسة خالد بحاح وليس عبد ربه منصور هادي، وستكون هناك فترة تحضير وتعديلات دستورية، وقد تتحول اليمن إلى فيديرالية مقسمة إلى ستة أقاليم، أو أنها ستنفصل إلى جنوب وشمال، لاسميا مع وجود دعوات لذلك من قبل الحراك الجنوبي في عدن»، مبينا أن»الأمم المتحدة والجامعة العربية سيكون لهما دور كما سيكون هناك دعم خليجي وسياسي واقتصادي لليمن، وسيتم ضم اليمن و الأردن لدول مجلس التعاون الخليجي إما بعضوية كاملة أو تحت الرقابة».
وبين الشليمي، أن «اليمن بعد العاصفة لن يتعافى اقتصاديا وستكون لديه مشاكل كثيرة، ومن المتوقع أن نشاهد مظاهرات عدة في المدن اليمنية وعدم استقرار على المستوى الأمني، في الوقت الذي سيزداد فيه نشاط القاعدة والجماعات الإرهابية مع تزايد في النفوذ الأمني للقبائل، أما الأجواء والسواحل اليمنية فستكون تحت الحماية الخليجية لمدة 3 سنوات، وهنا تبرز القوى الإقليمية الجديدة لدول مجلس التعاون الخليجي».
وفي رده على سؤال حول عدم المشاركة الحربية لباكستان في عاصمة الحزم، قال الشليمي «نحترم رأي باكستان، وأنا أعتقد أن الإيرانيين قاموا بعملهم بشكل جيد واستغلوا علاقتهم مع البرلمانيين هناك فكان ما حدث، إلا أننا يجب أن نؤكد دائما على العلاقة القوية التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية مع باكستان».
من جهته، أوضح المحلل السياسي سعيد توفيقي، أن «الوضع معقد بشكل كبير ويصعب علينا التكهن بما ستؤول إليه الأحداث، لكننا نؤمن بأن للتاريخ حلقات متصلة فلا يوجد شيء ينبع من فراغ».
واضاف «علينا أن نتسائل عن سبب تسمية عاصفة الحزم، وهي تسمية لها دلالات قوية وهادفة تقصد إيصال رسالة رعب للطرف الآخر سواء داخل اليمن أو الحليف الإقليمي».
وتابع «التحالف وجه رسالة لكل من يتعاون أو من يرضى لأن يكون تابعا لقوى إقليمية بأن حليفكم الإقليمي لا ينفعكم، وبمعنى واضح يجب أن يفهم الطرف الآخر أن إيران لا تفيده»، مبينا أن «التحالف صوب بدقة نحو أهدافه إلا أننا لم نجد ردا إيرانيا، وهذا يؤكد قولنا على عدم فائدة تحالف الحوثيين مع إيران».
وقال الخبير الاستراتيجي الأمني الدكتور فهد الشليمي، إن «ما يهمنا هو المحافظة على أمن الكويت وعلى الرفاهية التي نتمتع بها»، مشيرا الى ان هذه الرفاهية لم تأت من فراغ، بل هي قائمة على توازن وقوة.
وبين الشليمي،أن «الربيع العربي قدم لنا أوضاعا متدهورة في العديد من البلدان العربية، الأمر الذي أدى إلى تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية فيها بشكل كبير، حتى أدى الأمر إلى إحداث تقسيم داخلي في بعض البلدان، ووجود الإرهاب فيها».
ولفت الشليمي، إلى أن «دول مجلس التعاون الخليجي وتحديدا الكويت تتعرض لتهديدات من قبل إسرائيل وإيران»، مبينا أن «مؤشرات هذه التهديدات واضحة من خلال الحوادث التاريخية التي وقعت، فعلى الجانب الإسرائيلي لا توجد هناك نوايا سليمة تجاهنا، خصوصا وأننا جزء من الصراع العربي معها، كما أنها تتمتع بقدرات عسكرية كبيرة ولديها القدرة على الوصول وضرب أهداف في عمق دول الخليج، ومثل ذلك التهديد أيضا نجده من قبل إيران، خصوصا وأننا كنا داعمين للنظام العراقي في حربه معها»، مشيرا إلى أن«الكويت اتخذت قرار الدخول ضمن تحالف عاصفة الحزم دفاعا عن نفسها».
وتابع، «كما ان منطقة الخليج العربي تواجه تهديدات داخلية تتمثل في الإرهاب والطائفية»، مشددا على أهمية أن «يبتعد الشعب الكويتي عن آفة الطائفية والانشغال بما يفيدهم ويعمر وطنهم».
وحول رؤيته المستقبلية للمشهد اليمني، قال الشليمي «سيتعرض اليمن لهشاشة حادة خصوصا في ظل حكومة غير قادرة على العمل، وستكون بحسب المعطيات هناك حكومة توافقية يمنية انتقالية برئاسة خالد بحاح وليس عبد ربه منصور هادي، وستكون هناك فترة تحضير وتعديلات دستورية، وقد تتحول اليمن إلى فيديرالية مقسمة إلى ستة أقاليم، أو أنها ستنفصل إلى جنوب وشمال، لاسميا مع وجود دعوات لذلك من قبل الحراك الجنوبي في عدن»، مبينا أن»الأمم المتحدة والجامعة العربية سيكون لهما دور كما سيكون هناك دعم خليجي وسياسي واقتصادي لليمن، وسيتم ضم اليمن و الأردن لدول مجلس التعاون الخليجي إما بعضوية كاملة أو تحت الرقابة».
وبين الشليمي، أن «اليمن بعد العاصفة لن يتعافى اقتصاديا وستكون لديه مشاكل كثيرة، ومن المتوقع أن نشاهد مظاهرات عدة في المدن اليمنية وعدم استقرار على المستوى الأمني، في الوقت الذي سيزداد فيه نشاط القاعدة والجماعات الإرهابية مع تزايد في النفوذ الأمني للقبائل، أما الأجواء والسواحل اليمنية فستكون تحت الحماية الخليجية لمدة 3 سنوات، وهنا تبرز القوى الإقليمية الجديدة لدول مجلس التعاون الخليجي».
وفي رده على سؤال حول عدم المشاركة الحربية لباكستان في عاصمة الحزم، قال الشليمي «نحترم رأي باكستان، وأنا أعتقد أن الإيرانيين قاموا بعملهم بشكل جيد واستغلوا علاقتهم مع البرلمانيين هناك فكان ما حدث، إلا أننا يجب أن نؤكد دائما على العلاقة القوية التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية مع باكستان».
من جهته، أوضح المحلل السياسي سعيد توفيقي، أن «الوضع معقد بشكل كبير ويصعب علينا التكهن بما ستؤول إليه الأحداث، لكننا نؤمن بأن للتاريخ حلقات متصلة فلا يوجد شيء ينبع من فراغ».
واضاف «علينا أن نتسائل عن سبب تسمية عاصفة الحزم، وهي تسمية لها دلالات قوية وهادفة تقصد إيصال رسالة رعب للطرف الآخر سواء داخل اليمن أو الحليف الإقليمي».
وتابع «التحالف وجه رسالة لكل من يتعاون أو من يرضى لأن يكون تابعا لقوى إقليمية بأن حليفكم الإقليمي لا ينفعكم، وبمعنى واضح يجب أن يفهم الطرف الآخر أن إيران لا تفيده»، مبينا أن «التحالف صوب بدقة نحو أهدافه إلا أننا لم نجد ردا إيرانيا، وهذا يؤكد قولنا على عدم فائدة تحالف الحوثيين مع إيران».