رأى أن المجتمع يعيش فساداً إدارياً وسياسياً
السنعوسي: 6 آلاف عامل في التلفزيون والفاعلون «ينعدون عالأصابع»
السنعوسي متحدثاً
أبدى وزير الإعلام الأسبق محمد السنعوسي، استغرابه من توظيف جيش من العاملين في تلفزيون الكويت الآن، الذي يقارب الـ 6 آلاف شخص، فيما العاملون الحقيقيون «ينعدون عالأصابع» والمتبقون «عالة»، موجهاً اللوم لأعضاء مجلس الأمة السابق والوزراء السابقين، موضحاً ان منهم قام بتشغيل آلاف البشر عن طريق الواسطات وهذا سبب الفساد.
وأضاف السنعوسي خلال الملتقى الثقافي الرابع الذي تنظمه مدرسة ليلى القرشية، تحت عنوان «شخصية من بلادي»، صباح أمس في المدرسة، بالتعاون مع جمعية اليرموك ومختارية المنطقة، أن مجلس الامة والحكومة مسؤولان عن هذا الفساد، مشيراً الى ان ذلك لم يحدث في السابق، وعندما توليت وزارة الاعلام وفرت 3 ملايين دينار خلال يومين، وقمت بطرد بعض الموظفين الذين لايعملون بجدية.
وبين السنعوسي ان «المجتمع الكويتي مازال يعيش في فساد اداري وسياسي»، مؤكدا ان «المجتمع في السابق اكثر سماحة وتآلفاً وتفاهما وحنية، اما الآن فالصراعات الموجودة من طائفية وقبلية لم تكن موجودة سابقا»، مبينا «اننا في وضع أسوأ مما كان زمان، وهذه الحالة يشتكي منها كل بقاع في الارض».
وعن حياته العلمية والعملية، قال السنعوسي «اتجهت للاعلام لاني احب المعاناة والشيء غير العادي وغير التقليدي، وايام الستينات لم يكن الاعلام معروفاً في منطقتنا، والعالم العربي بدأ يتفتح على وسائل الاعلام المكتوب، وانا ابحث عن الصعب، والذي لم يفعله احد حتى اتميز، وكنت اولا في جميع دراساتي التي قمت بها». وأضاف «كنت اشارك في جميع انشطة المدرسة عندما كنت صغيرا، ولم افوت شيئا حتى اتنور اكثر، ولدي خبرة، واكون مهماً في المدرسة»، مشددا على تشجيع الأسر ودورها الفعال لأبنائهم وبناتهم.
وزاد «كنت احول المعاناة الى متعة حتى في دراساتي كنت أدرس الباليه والنقد في معهد فنون المسرحية، وليلاً كنت اعمل عند شخص».
وحث السنعوسي الطالبات على الجد والاجتهاد منذ الصغر، مبينا انه يستمتع بالتحديات، خصوصا ان كانت النتيجة ايجابية، وان كان الهدف معروفاً، مبنيا ان «النجاح من أساسيات بناء الإنسان». واعتبر أن «من الوارد لكل انسان ان يسقط فهي بالأساس معاناة، وهي ليست نهاية حياة الانسان، وانما دافع لإثبات الوجود، فالمعاناة هي جزء من نجاح الانسان».
وتوجه السنعوسي بالثناء للقائمين على هذا الملتقى لدعوته، مؤكدا ان «منطقة اليوموك محظوظة في أنشطتها وبرامجها الثقافية»، متمنيا لهم التوفيق.
من جانبها، قالت مديرة المدرسة امال الرويشد، مرحبة بالسنعوسي«نتشرف بفتح افق ثقافي ينير لنا الطريق» مشيرة إلى ان الملتقى الدوري سنوياً يجمعنا مع شخصية عريقة ساهمت في خدمة البلاد.
وأضافت ان «بلادنا تهتم بنشر الوعي الثقافي بين أبناء شعبها وتصل بمنتجاتها الثقافية لأبعد من حدودها الجغرافية، فلقد نما الكثير من المثقفين على أرض هذا البلد الطيب».
وتقدمت الرويشد بالشكر، للمشاركة المتميزة والمستمرة والدعم الدائم من جمعية اليرموك ولمختار منطقة اليرموك ولجميع من ساهم في الدعم الدائم بالملتقيات الثقافية التي تنظمها المدرسة.
الإبداع ...
والدعم الحكومي
أكد السنعوسي «أننا في مرحلة تختلف عن السابق ويفترض ان ننشط»، مبينا ان «هناك عناصر محدودة مبدعة، والدولة ان لم تهتم بها فلن يكون هناك نتاج بشري ثقافي».
تلفزيون الكويت
وانحسار البريق
أوضح السنعوسي أن الإعلام الخاص في انحدار، كثير من البرامج تتوقف لعدم صرف المال من المالكين، كذلك تلفزيون الكويت انحسر بريقه، ولم ينتج كما كان ينتج سابقاً.
وأضاف السنعوسي خلال الملتقى الثقافي الرابع الذي تنظمه مدرسة ليلى القرشية، تحت عنوان «شخصية من بلادي»، صباح أمس في المدرسة، بالتعاون مع جمعية اليرموك ومختارية المنطقة، أن مجلس الامة والحكومة مسؤولان عن هذا الفساد، مشيراً الى ان ذلك لم يحدث في السابق، وعندما توليت وزارة الاعلام وفرت 3 ملايين دينار خلال يومين، وقمت بطرد بعض الموظفين الذين لايعملون بجدية.
وبين السنعوسي ان «المجتمع الكويتي مازال يعيش في فساد اداري وسياسي»، مؤكدا ان «المجتمع في السابق اكثر سماحة وتآلفاً وتفاهما وحنية، اما الآن فالصراعات الموجودة من طائفية وقبلية لم تكن موجودة سابقا»، مبينا «اننا في وضع أسوأ مما كان زمان، وهذه الحالة يشتكي منها كل بقاع في الارض».
وعن حياته العلمية والعملية، قال السنعوسي «اتجهت للاعلام لاني احب المعاناة والشيء غير العادي وغير التقليدي، وايام الستينات لم يكن الاعلام معروفاً في منطقتنا، والعالم العربي بدأ يتفتح على وسائل الاعلام المكتوب، وانا ابحث عن الصعب، والذي لم يفعله احد حتى اتميز، وكنت اولا في جميع دراساتي التي قمت بها». وأضاف «كنت اشارك في جميع انشطة المدرسة عندما كنت صغيرا، ولم افوت شيئا حتى اتنور اكثر، ولدي خبرة، واكون مهماً في المدرسة»، مشددا على تشجيع الأسر ودورها الفعال لأبنائهم وبناتهم.
وزاد «كنت احول المعاناة الى متعة حتى في دراساتي كنت أدرس الباليه والنقد في معهد فنون المسرحية، وليلاً كنت اعمل عند شخص».
وحث السنعوسي الطالبات على الجد والاجتهاد منذ الصغر، مبينا انه يستمتع بالتحديات، خصوصا ان كانت النتيجة ايجابية، وان كان الهدف معروفاً، مبنيا ان «النجاح من أساسيات بناء الإنسان». واعتبر أن «من الوارد لكل انسان ان يسقط فهي بالأساس معاناة، وهي ليست نهاية حياة الانسان، وانما دافع لإثبات الوجود، فالمعاناة هي جزء من نجاح الانسان».
وتوجه السنعوسي بالثناء للقائمين على هذا الملتقى لدعوته، مؤكدا ان «منطقة اليوموك محظوظة في أنشطتها وبرامجها الثقافية»، متمنيا لهم التوفيق.
من جانبها، قالت مديرة المدرسة امال الرويشد، مرحبة بالسنعوسي«نتشرف بفتح افق ثقافي ينير لنا الطريق» مشيرة إلى ان الملتقى الدوري سنوياً يجمعنا مع شخصية عريقة ساهمت في خدمة البلاد.
وأضافت ان «بلادنا تهتم بنشر الوعي الثقافي بين أبناء شعبها وتصل بمنتجاتها الثقافية لأبعد من حدودها الجغرافية، فلقد نما الكثير من المثقفين على أرض هذا البلد الطيب».
وتقدمت الرويشد بالشكر، للمشاركة المتميزة والمستمرة والدعم الدائم من جمعية اليرموك ولمختار منطقة اليرموك ولجميع من ساهم في الدعم الدائم بالملتقيات الثقافية التي تنظمها المدرسة.
الإبداع ...
والدعم الحكومي
أكد السنعوسي «أننا في مرحلة تختلف عن السابق ويفترض ان ننشط»، مبينا ان «هناك عناصر محدودة مبدعة، والدولة ان لم تهتم بها فلن يكون هناك نتاج بشري ثقافي».
تلفزيون الكويت
وانحسار البريق
أوضح السنعوسي أن الإعلام الخاص في انحدار، كثير من البرامج تتوقف لعدم صرف المال من المالكين، كذلك تلفزيون الكويت انحسر بريقه، ولم ينتج كما كان ينتج سابقاً.
