الجارالله: سنغافورة من أهم الشركاء الاقتصاديين للكويت ونتطلع الى مشاركتها في مشاريع التنمية
أشاد وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله امس "بالعلاقات الثنائية المميزة والمتطورة التي تربط الكويت وسنغافورة لاسيما مع القواسم المشتركة بين البلدين الصديقين"، وذلك في كلمة له خلال الحفل الذي اقامته وزارة الخارجية بمناسبة مرور 30 عاما على اقامة العلاقات الديبلوماسية بين الكويت وسنغافورة بحضور وزير الدولة للشؤون الخارجية والداخلية في جمهورية سنغافورة مساجوس ذو الكفلى.
وقال الجارلله ان "العلاقات التي بدأت عام 1985 نمت بشكل كبير على مدى هذه السنين وفي مختلف المجالات تعكس الرغبة الصادقة لقيادتي البلدين في توطيد وتعزيز علاقاتهما الثنائية"، موضحا ان "سنغافورة اصبحت خامس اكبر مستورد من دولة الكويت بقيمة تصل الى 215ر4 مليار دولار سنويا" الامر الذي "يمنحها الاولوية لتكون بين أهم الشركاء الاقتصاديين الذين تتطلع الكويت الى دورهم البارز ومشاركتهم الفاعلة في تنفيذ مشاريع التنمية المختلفة لديها والاستفادة من تجربتها الرائدة في هذا المجال".
واشار الى الزيارة التي قام بها سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حين كان سموه رئيسا لمجلس الوزراء الى سنغافورة عام 2004 والزيارة التي قام بها سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح حين كان رئيسا للوزراء واللتان كانا لهما الاثر البالغ في تعزيز وتوطيد العلاقات بين البلدين.
واكد الجارالله "أهمية تبادل زيارات المسؤولين في البلدين بمختلف القطاعات وتعزيز زيارات رجال الاعمال والعلاقات بين غرفتي التجارة والصناعة في كل منهما مشرا الى بدء من الفعاليات الاقتصادية غدا بمشاركة عدد من رجال الاعمال السنغافوريين واقامة المعارض وتنظيم الدورات التعريفية وتفعيل وتحديث الاتفاقيات الموقعة بين البلدين".
وذكر ان دولة الكويت "لن تنسى ابدا موقف سنغافورة المبدئي من الغزو العراقي الغاشم ومساندتها للحق الكويتي عام 1990" معربا عن شكره لسنغافورة لاستمرارها في هذا الدعم وتنسيق المواقف في مختلف المحافل الدولية.
وقال الجارالله ان ما يواجهه العالم من تحديات كبيرة وجادة تستوجب من البلدين الصديقين الذين يشتركان بقواسم متشابهة من حيث المساحة وطبيعة الموقع الجغرافي مضاعفة جهودهما مع المجتمع الدولي لاعادة الامن والاستقرار الى ربوع العالم "ومكافحة كل ما يهددنا ويقوض من امننا".
من جانبه، اثنى وزير الدولة للشؤون الخارجية والداخلية في سنغافورة مساجوس ذو الكفلى في كلمة مماثلة على العلاقات الممتازة بين البلدين الصديقين مضيفا ان "التحديات الامنية التي تواجه العالم شجعت البلدين على تعزيز التعاون الثنائي بينهما".
وذكر إن "حجم التبادل التجاري بين البلدين "بلغ 36ر3 مليار دولار في العام الماضي وهو الامر الذي جعل الكويت رابع اكبر شريك تجاري لسنغافورة في منطقة الخليج"، معربا عن ترحيبه بالعمل مع الشركات الكويتية للاستفادة من الفرص الاستثمارية في سنغافورة.
وبين ان "اكثر من 30 قيادي حكومي كويتي استفادوا من برنامج القيادة الاستراتيجي من خلال مذكرة التفاهم التي وقعت بين البلدين عام 2010"، مبينا ان "هذه المذكرة التي جددت اليوم سهلت تدريب الاختصاصيين في قطاعات الطيران المدني والصحة".
وقال الجارلله ان "العلاقات التي بدأت عام 1985 نمت بشكل كبير على مدى هذه السنين وفي مختلف المجالات تعكس الرغبة الصادقة لقيادتي البلدين في توطيد وتعزيز علاقاتهما الثنائية"، موضحا ان "سنغافورة اصبحت خامس اكبر مستورد من دولة الكويت بقيمة تصل الى 215ر4 مليار دولار سنويا" الامر الذي "يمنحها الاولوية لتكون بين أهم الشركاء الاقتصاديين الذين تتطلع الكويت الى دورهم البارز ومشاركتهم الفاعلة في تنفيذ مشاريع التنمية المختلفة لديها والاستفادة من تجربتها الرائدة في هذا المجال".
واشار الى الزيارة التي قام بها سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حين كان سموه رئيسا لمجلس الوزراء الى سنغافورة عام 2004 والزيارة التي قام بها سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح حين كان رئيسا للوزراء واللتان كانا لهما الاثر البالغ في تعزيز وتوطيد العلاقات بين البلدين.
واكد الجارالله "أهمية تبادل زيارات المسؤولين في البلدين بمختلف القطاعات وتعزيز زيارات رجال الاعمال والعلاقات بين غرفتي التجارة والصناعة في كل منهما مشرا الى بدء من الفعاليات الاقتصادية غدا بمشاركة عدد من رجال الاعمال السنغافوريين واقامة المعارض وتنظيم الدورات التعريفية وتفعيل وتحديث الاتفاقيات الموقعة بين البلدين".
وذكر ان دولة الكويت "لن تنسى ابدا موقف سنغافورة المبدئي من الغزو العراقي الغاشم ومساندتها للحق الكويتي عام 1990" معربا عن شكره لسنغافورة لاستمرارها في هذا الدعم وتنسيق المواقف في مختلف المحافل الدولية.
وقال الجارالله ان ما يواجهه العالم من تحديات كبيرة وجادة تستوجب من البلدين الصديقين الذين يشتركان بقواسم متشابهة من حيث المساحة وطبيعة الموقع الجغرافي مضاعفة جهودهما مع المجتمع الدولي لاعادة الامن والاستقرار الى ربوع العالم "ومكافحة كل ما يهددنا ويقوض من امننا".
من جانبه، اثنى وزير الدولة للشؤون الخارجية والداخلية في سنغافورة مساجوس ذو الكفلى في كلمة مماثلة على العلاقات الممتازة بين البلدين الصديقين مضيفا ان "التحديات الامنية التي تواجه العالم شجعت البلدين على تعزيز التعاون الثنائي بينهما".
وذكر إن "حجم التبادل التجاري بين البلدين "بلغ 36ر3 مليار دولار في العام الماضي وهو الامر الذي جعل الكويت رابع اكبر شريك تجاري لسنغافورة في منطقة الخليج"، معربا عن ترحيبه بالعمل مع الشركات الكويتية للاستفادة من الفرص الاستثمارية في سنغافورة.
وبين ان "اكثر من 30 قيادي حكومي كويتي استفادوا من برنامج القيادة الاستراتيجي من خلال مذكرة التفاهم التي وقعت بين البلدين عام 2010"، مبينا ان "هذه المذكرة التي جددت اليوم سهلت تدريب الاختصاصيين في قطاعات الطيران المدني والصحة".