سلمان الحمود يفتتح المؤتمر الوطني الأول للقراءة «وألق بصرك»
افتتح وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود المؤتمر الوطني الاول للقراءة «وألق بصرك» والذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب بالتعاون مع مجموعات شبابية ثقافية برعاية سمو رئيس مجلس الوزراءالشيخ جابر المبارك.
وقال الحمود إن المؤتمر يشكل دعوة للالتفات الى خير «جليس ألا وهو الكتاب ونتخذ منه رفيقا في الحياة وجسرا للارتقاء بالفكر المستنير ووسيلة خلاقه لتطوير علاقة الانسان بالحياة عبر التواصل الثقافي والبشري».
وأضاف أن القراءة ضرورة حياتية للتطور والرقي «والقيادة السياسية العليا في البلاد توليها جل اهتمامها وعنايتها ايمانا منها بما تمثله القراءة من ركيزة أساسية لبناء الفكر المستنير للفرد والمجتمع».
وأوضح أن مشروع التنمية الشاملة الذي تطمح الكويت الى انجازه «لايمكن ان يتحقق الا اذا كانت المعرفة والثقافة متجذرتين في نفوس وعقول الناشئة والشباب ما يضع على عاتق المؤتمر مسؤولية العمل على حث الجيل الجديد لبناء معرفتهم وتكوينهم الثقافي الذي يصب في مصلحة بناء الوطن والنهوض به».
وتمنى أن يتبنى هذا المؤتمر استراتيجية وطنية لتشجيع الناشئة والشباب وغرس وتعزيز دورها في لغة القرآن الكريم عبر التعاون والتنسيق بين المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب وبين الجمعيات والكيانات التربوية عملا بمبدأ المشاركة الوطنية وروح الفريق الواحد.
وأعرب الحمود عن الشكر لمجموعة حروف الثقافية التطوعية والمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب على تنظيم هذا المؤتمر الذي يؤكد دور الكويت على خريطة الثقافة العربية.
من جهتها قالت رئيسة مجموعة حروف رزان المرشد إن الهدف من المؤتمر الذي يستمر يومين هو الاهتمام بالقراءة مع الالمام بوسائل المعرفة الاخرى واثارة الفكر وتمكين المساهمة الشخصية والارتقاء بأساليب الحوار والتعايش مع الرأي الاخر وتعزيز قيمة العمل التطوعي.
وقال الحمود إن المؤتمر يشكل دعوة للالتفات الى خير «جليس ألا وهو الكتاب ونتخذ منه رفيقا في الحياة وجسرا للارتقاء بالفكر المستنير ووسيلة خلاقه لتطوير علاقة الانسان بالحياة عبر التواصل الثقافي والبشري».
وأضاف أن القراءة ضرورة حياتية للتطور والرقي «والقيادة السياسية العليا في البلاد توليها جل اهتمامها وعنايتها ايمانا منها بما تمثله القراءة من ركيزة أساسية لبناء الفكر المستنير للفرد والمجتمع».
وأوضح أن مشروع التنمية الشاملة الذي تطمح الكويت الى انجازه «لايمكن ان يتحقق الا اذا كانت المعرفة والثقافة متجذرتين في نفوس وعقول الناشئة والشباب ما يضع على عاتق المؤتمر مسؤولية العمل على حث الجيل الجديد لبناء معرفتهم وتكوينهم الثقافي الذي يصب في مصلحة بناء الوطن والنهوض به».
وتمنى أن يتبنى هذا المؤتمر استراتيجية وطنية لتشجيع الناشئة والشباب وغرس وتعزيز دورها في لغة القرآن الكريم عبر التعاون والتنسيق بين المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب وبين الجمعيات والكيانات التربوية عملا بمبدأ المشاركة الوطنية وروح الفريق الواحد.
وأعرب الحمود عن الشكر لمجموعة حروف الثقافية التطوعية والمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب على تنظيم هذا المؤتمر الذي يؤكد دور الكويت على خريطة الثقافة العربية.
من جهتها قالت رئيسة مجموعة حروف رزان المرشد إن الهدف من المؤتمر الذي يستمر يومين هو الاهتمام بالقراءة مع الالمام بوسائل المعرفة الاخرى واثارة الفكر وتمكين المساهمة الشخصية والارتقاء بأساليب الحوار والتعايش مع الرأي الاخر وتعزيز قيمة العمل التطوعي.
