«شؤون الأسرى»: 6500 معتقل فلسطيني في سجونها
إسرائيل تعتقل 29 قيادياً وناشطاً من «حماس» في نابلس
شن الجيش الاسرائيلي، امس، حملة اعتقالات واسعة النطاق في نابلس حيث اعتقل 29 قياديا وناشطا في حركة «حماس» بينهم أسرى محررون.
وذكر في بيان أن «حملة الاعتقالات نفذت في حملة مشتركة لقوات الجيش والشرطة والشاباك، بذريعة تصاعد نشاط الحركة في منطقة نابلس بهدف تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية». وتابع أن المعتقلين نشطوا بتمويل وتوجيه قيادة حماس في الخارج، وتم نقلهم إلى الشاباك للتحقيق معهم.
وذكرت مصادر فلسطينية إنه «تم اعتقال 31 شخصا، بينهم 20 من نشطاء حماس وأسرى محررون». وتابعت إن «أكثر من 50 دورية عسكرية اقتحمت نابلس فجرا من كل مداخل نابلس من دون إبلاغ السلطة الفلسطينية بعمليات الاقتحام، كما تنص عليه الاتفاقيات، بل تم إبلاغها بعد وقت من دخول القوات إلى المدينة».
وأضافت أن «قوات الجيش اقتحمت مخيم بلاطة ومنطقة النمسوي وشارع عصيرة والبلدة القديمة والجبل الشمالي ومنطقة الضاحية العليا وأحياء أخرى في المدينة، واعتقلت 31 شخصا من ضمنهم قيادات من الصف الثاني لحركة حماس».
وعلم أنه كان بين المعتقلين: سعيد دويكات ونضال أبو رميلة ووجيه أبو عيدة وعبد الله العكر وحسام البسطامي، والصحافي أمين أبو وردة وعمر عبد الوهاب وأمجد أبو غوش ومحمد سوالمة وزاهي أبو عيده وسميح عليوي ويوسف مرشود وأبو حمزه الجرف وشقيقه غسان أبو البراء، زياد مريش وأمجد زامل، وسامي العاصي وعنان فتوح وسعد خضرية، والسيدة منى أبو بكر السايح وأحمد صوالحة من عصيرة الشمالية، وعمر عبد الوهاب وعمر عيسى عطا الله، وفارس وغانم سوالمة، والشيخ باسم أبو جنيد (ابو مهند)، وجاسر أبو حمادة.
من جانبها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، امس، إن 6500 فلسطينيا تعتقلهم إسرائيل في سجونها بينهم نساء واطفال.
وأضافت في تقرير لمناسبة إحياء الفلسطينيين ليوم «الاسير الفلسطينيي» الذي يصادف 17 أبريل أن «من بين هؤلاء المعتلقلين يوجد 478 معتقلا صدرت بحقهم احكام بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو مرات عدة».
ودعت إلى اعتبار المعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل «أسرى حرب».
وفي القدس، اقتحمت مجموعات استيطانية، امس باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قبل عناصر الشرطة والقوات الخاصة.
وأفاد شهود بأن «مجموعتين استيطانيتين اقتحمتا ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وأدت شعائر يهودية»، مشيرة إلى أن «المرابطين تصدوا لهم بالتكبير والتهليل».
في موازاة ذلك، توغلت جرافات عسكرية إسرائيلية، امس، لمسافة محدودة شرق محافظتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة.
ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) أن «أربع جرافات توغلت من بوابة المطبق شرق حي النهضة شرق رفح، وتحركت في اتجاه الشمال، وبدأت أعمال تجريف في منطقة شراب العسل شرق بلدة الفخاري شرق خان يونس».
وأطلقت زوارق بحرية إسرائيلية في وقت سابق النيران على مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة بحر مدينة غزة.
من ناحيته، ذكر موقع «واللا» العبري ان لائحة اتهام تم تقديمها، امس، امام المحكمة الاسرائيلية العسكرية في عوفر ضد النائب عن «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» خالدة جرار المعتقلة منذ الاول من ابريل الجاري.
يشار الى انه صدر بحق النائب جرار قرار بإعتقالها اداريا لمدة 6 اشهر.
وذكر في بيان أن «حملة الاعتقالات نفذت في حملة مشتركة لقوات الجيش والشرطة والشاباك، بذريعة تصاعد نشاط الحركة في منطقة نابلس بهدف تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية». وتابع أن المعتقلين نشطوا بتمويل وتوجيه قيادة حماس في الخارج، وتم نقلهم إلى الشاباك للتحقيق معهم.
وذكرت مصادر فلسطينية إنه «تم اعتقال 31 شخصا، بينهم 20 من نشطاء حماس وأسرى محررون». وتابعت إن «أكثر من 50 دورية عسكرية اقتحمت نابلس فجرا من كل مداخل نابلس من دون إبلاغ السلطة الفلسطينية بعمليات الاقتحام، كما تنص عليه الاتفاقيات، بل تم إبلاغها بعد وقت من دخول القوات إلى المدينة».
وأضافت أن «قوات الجيش اقتحمت مخيم بلاطة ومنطقة النمسوي وشارع عصيرة والبلدة القديمة والجبل الشمالي ومنطقة الضاحية العليا وأحياء أخرى في المدينة، واعتقلت 31 شخصا من ضمنهم قيادات من الصف الثاني لحركة حماس».
وعلم أنه كان بين المعتقلين: سعيد دويكات ونضال أبو رميلة ووجيه أبو عيدة وعبد الله العكر وحسام البسطامي، والصحافي أمين أبو وردة وعمر عبد الوهاب وأمجد أبو غوش ومحمد سوالمة وزاهي أبو عيده وسميح عليوي ويوسف مرشود وأبو حمزه الجرف وشقيقه غسان أبو البراء، زياد مريش وأمجد زامل، وسامي العاصي وعنان فتوح وسعد خضرية، والسيدة منى أبو بكر السايح وأحمد صوالحة من عصيرة الشمالية، وعمر عبد الوهاب وعمر عيسى عطا الله، وفارس وغانم سوالمة، والشيخ باسم أبو جنيد (ابو مهند)، وجاسر أبو حمادة.
من جانبها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، امس، إن 6500 فلسطينيا تعتقلهم إسرائيل في سجونها بينهم نساء واطفال.
وأضافت في تقرير لمناسبة إحياء الفلسطينيين ليوم «الاسير الفلسطينيي» الذي يصادف 17 أبريل أن «من بين هؤلاء المعتلقلين يوجد 478 معتقلا صدرت بحقهم احكام بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو مرات عدة».
ودعت إلى اعتبار المعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل «أسرى حرب».
وفي القدس، اقتحمت مجموعات استيطانية، امس باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قبل عناصر الشرطة والقوات الخاصة.
وأفاد شهود بأن «مجموعتين استيطانيتين اقتحمتا ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وأدت شعائر يهودية»، مشيرة إلى أن «المرابطين تصدوا لهم بالتكبير والتهليل».
في موازاة ذلك، توغلت جرافات عسكرية إسرائيلية، امس، لمسافة محدودة شرق محافظتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة.
ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) أن «أربع جرافات توغلت من بوابة المطبق شرق حي النهضة شرق رفح، وتحركت في اتجاه الشمال، وبدأت أعمال تجريف في منطقة شراب العسل شرق بلدة الفخاري شرق خان يونس».
وأطلقت زوارق بحرية إسرائيلية في وقت سابق النيران على مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة بحر مدينة غزة.
من ناحيته، ذكر موقع «واللا» العبري ان لائحة اتهام تم تقديمها، امس، امام المحكمة الاسرائيلية العسكرية في عوفر ضد النائب عن «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» خالدة جرار المعتقلة منذ الاول من ابريل الجاري.
يشار الى انه صدر بحق النائب جرار قرار بإعتقالها اداريا لمدة 6 اشهر.
