كلية الآداب احتفلت بمئوية مؤسس الكويت الحديثة
نظم قسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة الكويت اليوم مؤتمرا بعنوان "مبارك الكبير مؤسس الكويت الحديثة.. الذكرى المئوية 1915-2015" بمشاركة أكاديميين من جامعة الكويت و جهات أخرى.
وقالت راعية المؤتمر مديرة الجامعة بالإنابة وعميدة كلية الآداب الدكتورة حياة الحجي إن كل من حكم الكويت ترك بصمات واضحة وصفحات بيضاء في العمل المثمر والعمل الإنساني من اجل مصلحة الوطن وعلى رأسهم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.
وأضافت الحجي أن الشيخ مبارك الصباح حكم الكويت لفترة لا تتجاوز 12 عاما لكنه ترك بصمات رائعة ما تزال ثابتة ومرئية ومشهودة في تاريخ الكويت، مبينة ان حكم الشيخ مبارك تميز بسياسة التفعيل الشامل بين استراتيجية التفكير واستراتيجية الواقع.
وذكرت ان هذه الاستراتيجية لا تتأتى إلا لمن يملك فكرا سياسيا طموحا وهو السبب الذي من خلاله استطاعت الكويت رغم وضعها الجغرافي والتاريخي بين ثلاث قوى كبيرة في ذلك الوقت أن تستمر شامخة وما تزال إلى يومنا هذا.
من جانبه قال رئيس قسم التاريخ الدكتور عبدالهادي العجمي إن المهمة التي توكلها الجامعة لقسم التاريخ تأتي في رسالة القسم التي تنص على نشر وتقديم المعرفة التاريخية.
واضاف الدكتور العجمي انه اذا كان المجتمع ينظر الى الجامعة وفق مطلب تقديم المعرفة والعلوم وصيانتها وتطويرها فإن قسم التاريخ كان وما يزال يمارس هذا الدور منذ تأسيسه على يد رجال ونساء بذلوا الكثير لإقامة هذا الصرح وصيانة علم التاريخ وحفظ وتوثيق تاريخ الكويت بالدرجة الأولى.
وذكر أن المؤتمر يستعرض مسيرة أهم الشخصيات في تاريخ الكويت وأكثرها أثرا في أحداث المنطقة بمشاركة أكاديميين من جامعة الكويت ومن جهات أخرى من خلال 13 ورقة علمية لباحثين كويتيين، مشيرا الى أنها أعلى نسبة لمشاركة باحثين كويتيين في المؤتمرات المحلية.
وقالت راعية المؤتمر مديرة الجامعة بالإنابة وعميدة كلية الآداب الدكتورة حياة الحجي إن كل من حكم الكويت ترك بصمات واضحة وصفحات بيضاء في العمل المثمر والعمل الإنساني من اجل مصلحة الوطن وعلى رأسهم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.
وأضافت الحجي أن الشيخ مبارك الصباح حكم الكويت لفترة لا تتجاوز 12 عاما لكنه ترك بصمات رائعة ما تزال ثابتة ومرئية ومشهودة في تاريخ الكويت، مبينة ان حكم الشيخ مبارك تميز بسياسة التفعيل الشامل بين استراتيجية التفكير واستراتيجية الواقع.
وذكرت ان هذه الاستراتيجية لا تتأتى إلا لمن يملك فكرا سياسيا طموحا وهو السبب الذي من خلاله استطاعت الكويت رغم وضعها الجغرافي والتاريخي بين ثلاث قوى كبيرة في ذلك الوقت أن تستمر شامخة وما تزال إلى يومنا هذا.
من جانبه قال رئيس قسم التاريخ الدكتور عبدالهادي العجمي إن المهمة التي توكلها الجامعة لقسم التاريخ تأتي في رسالة القسم التي تنص على نشر وتقديم المعرفة التاريخية.
واضاف الدكتور العجمي انه اذا كان المجتمع ينظر الى الجامعة وفق مطلب تقديم المعرفة والعلوم وصيانتها وتطويرها فإن قسم التاريخ كان وما يزال يمارس هذا الدور منذ تأسيسه على يد رجال ونساء بذلوا الكثير لإقامة هذا الصرح وصيانة علم التاريخ وحفظ وتوثيق تاريخ الكويت بالدرجة الأولى.
وذكر أن المؤتمر يستعرض مسيرة أهم الشخصيات في تاريخ الكويت وأكثرها أثرا في أحداث المنطقة بمشاركة أكاديميين من جامعة الكويت ومن جهات أخرى من خلال 13 ورقة علمية لباحثين كويتيين، مشيرا الى أنها أعلى نسبة لمشاركة باحثين كويتيين في المؤتمرات المحلية.