فهد الخليفة: اختيار مركز المعلومات الصحية لتطبيق تصنيف جديد للأمراض
• مجبل النجار: المستشار كوستانجسك زار المركز للتعرف على مقترحات خبرائه في شأن التصنيف الجديد
كشف رئيس المركز الوطني للمعلومات الصحية الدكتور فهد الخليفة عن اختيار المركز للاختبار ليكون ضمن المناطق التي ستقوم منظمة الصحة العالمية بتطبيق الاصدار الجديد للتصنيف الدولي للأمراض ICD-11 قبل تعميم العمل به في بقية الدول.
وقال الخليفة في تصريح على هامش مؤتمر صحافي أقيم في المركز صباح أمس بمناسبة زيارة مستشار منظمة الصحة العالمية بجنيف للمعلومات الصحية والاحصاءات الحيوية والصحية، مسؤول الدراسات الدولية الميدانية لتطبيق التصنيف الدولي الجديد الدكتور نيناد كوستانجسك «إن المركز مرتبط دوليا مع منظمة الصحة العالمية حيث يختص في بحث ودراسة أسباب الأمراض والوفيات، تطوير وتوحيد كتابة أسباب الوفاة ضمن شهادة ابلاغ الوفاة وتحسين شهادة الميلاد، كما يختص بتطوير وتحديث استخدام التصانيف الدولية للأمراض والمصطلحات الطبية والمقاييس الدولية لمعايير الأمراض».
وأكد على أهمية الإصدار الجديد من التصنيف الدولي للأمراض ICD-11 الذي سيتيح استخدامه الفرصة لتطوير الإدارة الصحية وإدارة المعلومات الصحية والاستفادة من تقنية المعلومات والملف الالكتروني لتسجيل وتصنيف وتبويب وتحليل البيانات وإجراء الدراسات عن وبائيات الأمراض المختلفة والأعباء والإعاقات المترتبة عليها وبصفة خاصة الأمراض المزمنة غير المعدية والتي تعتبر أولوية صحية وتنموية على مستوى دول العالم، مما يساعد واضعي السياسات ومتخذي القرارات ذات الصلة بالصحة للاستناد إلى منهجية معيارية للمعلومات الدقيقة والحديثة والتي تغطي جوانب وأبعادا لم يكن النظام الحالي ICD-10يغطيها مثل مؤشرات سلامة المرضى ومؤشرات الإعاقة المترتبة على الأمراض المزمنة غير المعدية.
من جانبه، أكد استشاري الصحة المهنية رئيس المركز الاقليمي لعائلة التصانيف الدولية للأمراض الدكتور مجبل النجار أن زيارة المستشار كوستانجسك للمركز الوطني للمعلومات الصحية هدفها التعرف على مقترحات وآراء خبراء المعلومات الصحية بالمركز الوطني للمعلومات الصحية في شأن التصنيف الدولي الجديد للأمراض (الحادي عشر). والذي تقوم منظمة الصحة العالمية حاليا بالاستعداد لتطبيقه ضمن نظم المعلومات الصحية بدول العالم لتصنيف الأمراض وأسباب الوفيات بطريقة معيارية وقياسية تتيح الفرصة للحصول على المعلومات الصحية الدقيقة والموثوق بها والقابلة للمقارنة.
وقال الخليفة في تصريح على هامش مؤتمر صحافي أقيم في المركز صباح أمس بمناسبة زيارة مستشار منظمة الصحة العالمية بجنيف للمعلومات الصحية والاحصاءات الحيوية والصحية، مسؤول الدراسات الدولية الميدانية لتطبيق التصنيف الدولي الجديد الدكتور نيناد كوستانجسك «إن المركز مرتبط دوليا مع منظمة الصحة العالمية حيث يختص في بحث ودراسة أسباب الأمراض والوفيات، تطوير وتوحيد كتابة أسباب الوفاة ضمن شهادة ابلاغ الوفاة وتحسين شهادة الميلاد، كما يختص بتطوير وتحديث استخدام التصانيف الدولية للأمراض والمصطلحات الطبية والمقاييس الدولية لمعايير الأمراض».
وأكد على أهمية الإصدار الجديد من التصنيف الدولي للأمراض ICD-11 الذي سيتيح استخدامه الفرصة لتطوير الإدارة الصحية وإدارة المعلومات الصحية والاستفادة من تقنية المعلومات والملف الالكتروني لتسجيل وتصنيف وتبويب وتحليل البيانات وإجراء الدراسات عن وبائيات الأمراض المختلفة والأعباء والإعاقات المترتبة عليها وبصفة خاصة الأمراض المزمنة غير المعدية والتي تعتبر أولوية صحية وتنموية على مستوى دول العالم، مما يساعد واضعي السياسات ومتخذي القرارات ذات الصلة بالصحة للاستناد إلى منهجية معيارية للمعلومات الدقيقة والحديثة والتي تغطي جوانب وأبعادا لم يكن النظام الحالي ICD-10يغطيها مثل مؤشرات سلامة المرضى ومؤشرات الإعاقة المترتبة على الأمراض المزمنة غير المعدية.
من جانبه، أكد استشاري الصحة المهنية رئيس المركز الاقليمي لعائلة التصانيف الدولية للأمراض الدكتور مجبل النجار أن زيارة المستشار كوستانجسك للمركز الوطني للمعلومات الصحية هدفها التعرف على مقترحات وآراء خبراء المعلومات الصحية بالمركز الوطني للمعلومات الصحية في شأن التصنيف الدولي الجديد للأمراض (الحادي عشر). والذي تقوم منظمة الصحة العالمية حاليا بالاستعداد لتطبيقه ضمن نظم المعلومات الصحية بدول العالم لتصنيف الأمراض وأسباب الوفيات بطريقة معيارية وقياسية تتيح الفرصة للحصول على المعلومات الصحية الدقيقة والموثوق بها والقابلة للمقارنة.
