الرابعة على مستوى العالم
«الصدري» أجرى بنجاح عملية تحويل أوردة رئة طفل
فيصل السعيدي اثناء اجراء العملية
كونا- اعلن فريق من قسم جراحة القلب في مستشفى الامراض الصدرية التابع لوزارة الصحة برئاسة الدكتور فيصل السعيدي، نجاحه في عملية تحويل لأوردة الرئة لمولود حديث الولادة، في عملية تعد الرابعة من نوعها على مستوى العالم.
وقال الدكتور السعيدي لوكالة الانباء الكويتية «كونا» أمس، ان أوردة الرئتين عند المولود كانت تصرف في الوريد الأجوف العلوي، مضيفا ان العملية التي ادراها الفريق الطبي جرت من خلال توظيف تقنية معينة لهذا العيب الخلقي.
وذكر ان العملية لم تستخدم إلا في ثلاث حالات قبل ذلك في المملكة المتحدة، مؤكدا نجاح العملية بلا اي مضاعفات وعودة القلب الى الصورة الطبيعية الكاملة. واضاف انه في حال توقف نمو الجنين عند أي من الأطوار، ينشأ العيب الخلقي كما جرت العادة على التسمية، مبينا ان العيوب الخلقية للقلب تشكل 10 في المئة من أسباب الوفاة عند حديثي الولادة.
واكد السعيدي ان العملية تمت بنجاح تام بلا مضاعفات والشفاء التام للمريض ورجوع القلب الى الصورة الطبيعية الكاملة. وافاد بان من هذه الامراض التصريف الدموي الخاطىء للرئة، حيث من الطبيعي أن يرجع الدم بعد الأكسدة من الرئتين الى الأذين الأيسر، لكن إذا أخطأ المسار الى أي مكان اخر داخل القلب أو أي من الأوردة الأخرى خارج القلب كالوريد الأجوف العلوي أو السفلي أو الوريد البابي، ينتج عن ذلك مرض قاتل، بسبب الخلل في توصيل الأكسجين الى جميع أجزاء الجسم.
وقال ان هناك أربعة أنواع من هذا الخلل، احدها أعلى القلب بنسبة 40 في المئة، والثاني الى القلب بنسبة 25 في المئة، والثالث أسفل القلب بنسبة 25 في المئة والرابع خليط من هذه العيوب بنسبة 10 في المئة، مبينا انه يجري اصلاح هذه العيوب بمجرد الولادة، حيث يتم إعادة أوردة الرئة إلى الأذين الأيسر.
وقال الدكتور السعيدي لوكالة الانباء الكويتية «كونا» أمس، ان أوردة الرئتين عند المولود كانت تصرف في الوريد الأجوف العلوي، مضيفا ان العملية التي ادراها الفريق الطبي جرت من خلال توظيف تقنية معينة لهذا العيب الخلقي.
وذكر ان العملية لم تستخدم إلا في ثلاث حالات قبل ذلك في المملكة المتحدة، مؤكدا نجاح العملية بلا اي مضاعفات وعودة القلب الى الصورة الطبيعية الكاملة. واضاف انه في حال توقف نمو الجنين عند أي من الأطوار، ينشأ العيب الخلقي كما جرت العادة على التسمية، مبينا ان العيوب الخلقية للقلب تشكل 10 في المئة من أسباب الوفاة عند حديثي الولادة.
واكد السعيدي ان العملية تمت بنجاح تام بلا مضاعفات والشفاء التام للمريض ورجوع القلب الى الصورة الطبيعية الكاملة. وافاد بان من هذه الامراض التصريف الدموي الخاطىء للرئة، حيث من الطبيعي أن يرجع الدم بعد الأكسدة من الرئتين الى الأذين الأيسر، لكن إذا أخطأ المسار الى أي مكان اخر داخل القلب أو أي من الأوردة الأخرى خارج القلب كالوريد الأجوف العلوي أو السفلي أو الوريد البابي، ينتج عن ذلك مرض قاتل، بسبب الخلل في توصيل الأكسجين الى جميع أجزاء الجسم.
وقال ان هناك أربعة أنواع من هذا الخلل، احدها أعلى القلب بنسبة 40 في المئة، والثاني الى القلب بنسبة 25 في المئة، والثالث أسفل القلب بنسبة 25 في المئة والرابع خليط من هذه العيوب بنسبة 10 في المئة، مبينا انه يجري اصلاح هذه العيوب بمجرد الولادة، حيث يتم إعادة أوردة الرئة إلى الأذين الأيسر.
