السهلاوي أعلن لـ «الراي» عن اجتماع الأسبوع المقبل لتحديد الجهة المسؤولة عنهم
«الصحة» تضع حداً لرعاية أطفال «السفاح»: ليسوا مرضى لنصرف عليهم
- من الحلول... إيجاد مبنى خاص بهم بإشراف إحدى الجهات والتواصل مع سفارات بلدانهم لتسفيرهم أو تبنيهم في دولهم
• خالد الصالح: السرطان في الكويت ضمن الحدود ... وخاطئ القول إنه مرض قاتل فهو قابل للشفاء بنسبة 50 في المئة
• خالد الصالح: السرطان في الكويت ضمن الحدود ... وخاطئ القول إنه مرض قاتل فهو قابل للشفاء بنسبة 50 في المئة
تعقد اللجنة الوزارية المعنية بايجاد حل لمشكلة أطفال حمل «السفاح» اجتماعاً الأسبوع المقبل، لوضع حل لمشكلتهم وتحديد الجهة المسؤولة عن رعايتهم، في ظل مطالبة واصرار وزارة الصحة، التي ترعاهم في بعض أجنحة مستشفياتها، بضرورة ايجاد حل للقضية، لعدم دخول ذلك حيّز اختصاصها أو مسؤوليتها.
وكشف وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي لـ «الراي» ان «الوزارة غير معنية بهؤلاء الأطفال، كونهم ليسوا مرضى»، مؤكداً ان «مرافق الوزارة هي لخدمة المرضى وليس الأصحاء، وهناك قوانين ولوائح تحكم عمل الوزارة».
وأعلن السهلاوي عن اجتماع للجنة الوزارية المعنية بالقضية سيعقد الأسبوع المقبل لتحديد الجهة المسؤولة عن رعاية هؤلاء الأطفال، لافتاً الى ان «الوزارة حاولت وفي حدود الإمكانيات المتاحة تدبير بعض احتياجات ومتطلبات هؤلاء الأطفال خلال الفترة الماضية، غير انه لا يمكن الاستمرار على هذا النحو في ظل القوانين واللوائح التي تحكم أوجه الصرف، وعليه طالبنا بضرورة تحديد الجهة المسؤولة عن ذلك، في ظل رفض وزارة الشؤون تبنيهم ايضاً، كونهم غير مجهولي النسب».
وأوضح السهلاوي ان «هناك اقتراحاً سيناقش خلال الاجتماع المقبل للجنة المعنية بالقضية، يقوم في مضمونه على إمكانية ان يكون هناك مبنى خاص بهؤلاء الأطفال، تشرف عليه احدى الجهات أو الوزارات، مع محاولة تواصلها مع بعض سفارات الدول التي ينتمي اليها والدا الأطفال لتسفيرهم إليها أو تبنيهم من قبل الجهات المعنية في تلك الدول التي ينتمي اليها ذووهم».
من جهة أخرى، صوّب نائب رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان «كان» الدكتور خالد أحمد الصالح «بعض الأفكار الشائعة عن أمراض السرطان، ومنها أنه مرض قاتل»، موضحاً أن «هذه الفكرة خاطئة لأن مرض السرطان قابل للشفاء والسيطرة، ونسبة الشفاء منه تزيد على 50 في المئة».
وأكد الصالح أهمية دحض الفكرة القائلة بأن السرطان في الكويت منتشر بشكل واسع، كون أنه ضمن الحدود، ولابد من تسليط الضوء على هذه الأفكار الخاطئة وتصحيحها.
?
وكشف وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي لـ «الراي» ان «الوزارة غير معنية بهؤلاء الأطفال، كونهم ليسوا مرضى»، مؤكداً ان «مرافق الوزارة هي لخدمة المرضى وليس الأصحاء، وهناك قوانين ولوائح تحكم عمل الوزارة».
وأعلن السهلاوي عن اجتماع للجنة الوزارية المعنية بالقضية سيعقد الأسبوع المقبل لتحديد الجهة المسؤولة عن رعاية هؤلاء الأطفال، لافتاً الى ان «الوزارة حاولت وفي حدود الإمكانيات المتاحة تدبير بعض احتياجات ومتطلبات هؤلاء الأطفال خلال الفترة الماضية، غير انه لا يمكن الاستمرار على هذا النحو في ظل القوانين واللوائح التي تحكم أوجه الصرف، وعليه طالبنا بضرورة تحديد الجهة المسؤولة عن ذلك، في ظل رفض وزارة الشؤون تبنيهم ايضاً، كونهم غير مجهولي النسب».
وأوضح السهلاوي ان «هناك اقتراحاً سيناقش خلال الاجتماع المقبل للجنة المعنية بالقضية، يقوم في مضمونه على إمكانية ان يكون هناك مبنى خاص بهؤلاء الأطفال، تشرف عليه احدى الجهات أو الوزارات، مع محاولة تواصلها مع بعض سفارات الدول التي ينتمي اليها والدا الأطفال لتسفيرهم إليها أو تبنيهم من قبل الجهات المعنية في تلك الدول التي ينتمي اليها ذووهم».
من جهة أخرى، صوّب نائب رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان «كان» الدكتور خالد أحمد الصالح «بعض الأفكار الشائعة عن أمراض السرطان، ومنها أنه مرض قاتل»، موضحاً أن «هذه الفكرة خاطئة لأن مرض السرطان قابل للشفاء والسيطرة، ونسبة الشفاء منه تزيد على 50 في المئة».
وأكد الصالح أهمية دحض الفكرة القائلة بأن السرطان في الكويت منتشر بشكل واسع، كون أنه ضمن الحدود، ولابد من تسليط الضوء على هذه الأفكار الخاطئة وتصحيحها.
?