الفيلكاوي: ينطلق غداً في أرض المعارض ويستمر حتى 25 الجاري
92 مكتبة تشارك في معرض «الإصلاح» الـ40 للكتاب الإسلامي
الفيلكاوي في المؤتمر الصحافي (تصوير جاسم بارون)
تفتتح جمعية الاصلاح الاجتماعي غدا معرض الكتاب الاسلامي الـ40 الذي يستمر حتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري بمشاركة 92 مكتبة من الكويت ومصر والسعودية وسورية ولبنان، برعاية وحضور وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود في ارض المعارض بمشرف.
وبين مدير معرض الكتاب الاسلامي في الجمعية عبدالمنعم الفيلكاوي خلال مؤتمر صحافي عقد مساء أول من أمس أن «الجمعية اعتادت على تنظيم هذه المعارض منذ على ما يزيد على اربعين عاما وحرصت على توفير الاجواء الملائمة لجميع افراد الاسرة لمتابعة القراءة وحسن اختيار مصادرها الامر الذي جعل الجمعية تفتح باب استقبال طلبات الراغبين في المشاركة للمكتبات سواء كانت من داخل الكويت او خارجها».
وذكر أن «عدد المكتبات التي ستشارك في معرض الكتاب الاسلامي الـ40 بلغ 92 مكتبة من الكويت ومصر والسعودية وسورية ولبنان وهو ما يأتي انسجاما مع استراتيجية الجمعية في اثراء المعرض بالمطبوعات المرئية والمسموعة والمقروءة وجعلها متاحة امام الجميع وبما يتناسب مع جميع الاعمار».ولفت الفيلكاوي إلى أن «جمعية الاصلاح الاجتماعي تعد جهة تنفيذية تقوم بتنظيم معرض الكتاب الاسلامي اما مسألة الرقابة على الكتب فهذا اختصاص وزارة الاعلام التي تعد الجهة المعنية بترخيص واجازة مشاركة الكتب بعد التدقيق عليها للمعرض، مشيرا إلى أن الجمعية ارتأت تفعيل انشطة المعرض وزيادتها واثرائها ايمانا منها بضرورة العمل على تثقيف افراد الاسرة تحت سقف واحد من خلال توفير جميع المطبوعات المقروءة والمكتوبة في المعرض بالاضافة الى تنظيم محاضرات دينية وتوعوية وثقافية لعدد من المشايخ ورجال الدين والمختصين أمثال الدكتور محمد العوضي والدكتور ابراهيم الخليفي ومهنا المهنا والدكتور عبدالرحمن العشماوي والدكتور ساجد العبدلي بالإضافة الى مهرجان الانشودة الاسلامي للمنشد محمد ابو راتب والمنشد ابراهيم السعيد ناهيك عن تخصيص ايام لاستقبال طلبة المدارس والجامعات».
وأوضح أن «جمعية الإصلاح الاجتماعي تميزت بكونها أول مؤسسة كويتية تقيم معرضا متخصصا للكتاب، وذلك لايمانها بأهمية القراءة والكتاب في تقدم الشعوب ونهضة الأمم، ولتحصين أجيال الكويت من التطرف والغلو من خلال ترسيخ وسطية الإسلام، دون إفراط أو تفريط، بتوفير الكتاب والشريط الإسلامي المتميز، حتى يكون في متناول يد الجميع من أبنائنا، وحتى يمكنهم الاطلاع على جميع معارف وثقافات وأوجه النشاط الإنساني بسهولة ويسر،لتكون الكويت منارة للعلم والثقافة».
وزاد: «إن تنظيم معرض الكتاب الإسلامي جاء إيمانا من الجمعية بأهمية النشاط الدعوي الخيري، والذي يسهم بشكل مباشر في نشر العلم وتسهيل أسبابه، من خلال تشجيع القراءة، والعمل على نشرها بين جميع فئات المجتمع»، معددا الاهداف التي وضعتها الجمعية لاقامة معرض الكتاب الاسلامي والمتمثلة في نشر الثقافة والفكر الاسلامي وتوفير المعلومات للطالب والباحث وابراز التقنية الحديثة في نشر الفكر الاسلامي.
وبين مدير معرض الكتاب الاسلامي في الجمعية عبدالمنعم الفيلكاوي خلال مؤتمر صحافي عقد مساء أول من أمس أن «الجمعية اعتادت على تنظيم هذه المعارض منذ على ما يزيد على اربعين عاما وحرصت على توفير الاجواء الملائمة لجميع افراد الاسرة لمتابعة القراءة وحسن اختيار مصادرها الامر الذي جعل الجمعية تفتح باب استقبال طلبات الراغبين في المشاركة للمكتبات سواء كانت من داخل الكويت او خارجها».
وذكر أن «عدد المكتبات التي ستشارك في معرض الكتاب الاسلامي الـ40 بلغ 92 مكتبة من الكويت ومصر والسعودية وسورية ولبنان وهو ما يأتي انسجاما مع استراتيجية الجمعية في اثراء المعرض بالمطبوعات المرئية والمسموعة والمقروءة وجعلها متاحة امام الجميع وبما يتناسب مع جميع الاعمار».ولفت الفيلكاوي إلى أن «جمعية الاصلاح الاجتماعي تعد جهة تنفيذية تقوم بتنظيم معرض الكتاب الاسلامي اما مسألة الرقابة على الكتب فهذا اختصاص وزارة الاعلام التي تعد الجهة المعنية بترخيص واجازة مشاركة الكتب بعد التدقيق عليها للمعرض، مشيرا إلى أن الجمعية ارتأت تفعيل انشطة المعرض وزيادتها واثرائها ايمانا منها بضرورة العمل على تثقيف افراد الاسرة تحت سقف واحد من خلال توفير جميع المطبوعات المقروءة والمكتوبة في المعرض بالاضافة الى تنظيم محاضرات دينية وتوعوية وثقافية لعدد من المشايخ ورجال الدين والمختصين أمثال الدكتور محمد العوضي والدكتور ابراهيم الخليفي ومهنا المهنا والدكتور عبدالرحمن العشماوي والدكتور ساجد العبدلي بالإضافة الى مهرجان الانشودة الاسلامي للمنشد محمد ابو راتب والمنشد ابراهيم السعيد ناهيك عن تخصيص ايام لاستقبال طلبة المدارس والجامعات».
وأوضح أن «جمعية الإصلاح الاجتماعي تميزت بكونها أول مؤسسة كويتية تقيم معرضا متخصصا للكتاب، وذلك لايمانها بأهمية القراءة والكتاب في تقدم الشعوب ونهضة الأمم، ولتحصين أجيال الكويت من التطرف والغلو من خلال ترسيخ وسطية الإسلام، دون إفراط أو تفريط، بتوفير الكتاب والشريط الإسلامي المتميز، حتى يكون في متناول يد الجميع من أبنائنا، وحتى يمكنهم الاطلاع على جميع معارف وثقافات وأوجه النشاط الإنساني بسهولة ويسر،لتكون الكويت منارة للعلم والثقافة».
وزاد: «إن تنظيم معرض الكتاب الإسلامي جاء إيمانا من الجمعية بأهمية النشاط الدعوي الخيري، والذي يسهم بشكل مباشر في نشر العلم وتسهيل أسبابه، من خلال تشجيع القراءة، والعمل على نشرها بين جميع فئات المجتمع»، معددا الاهداف التي وضعتها الجمعية لاقامة معرض الكتاب الاسلامي والمتمثلة في نشر الثقافة والفكر الاسلامي وتوفير المعلومات للطالب والباحث وابراز التقنية الحديثة في نشر الفكر الاسلامي.