الهيئة عقدت مؤتمراً للتعريف بحملة الطائرة السويسرية العاملة بالطاقة الشمسية

«البيئة» تسوّق لقانونها الجديد... قبل بدء العقوبات

u062au0643u0631u064au0645 u0644u062eu0627u0644u062f u0627u0644u0639u0646u0632u064a (u062au0635u0648u064au0631 u0646u0627u064au0641 u0627u0644u0639u0642u0644u0629)
تكريم لخالد العنزي (تصوير نايف العقلة)
تصغير
تكبير
تطلق الهيئة العامة للبيئة الشهر المقبل حملة اعلامية ترويجية للقانون البيئي الجديد، مع بدئها بتنفيذ بعض المشاريع التي تتعلق بتسويق هذا القانون لزيادة التوعية للمواطنين والمقيمن، بعدة لغات يمكنها ان توصل الرسالة الى كافة الشرائح المتواجدة في البلاد، وذلك للتبصير بالواجبات البيئية وما يتضمنه القانون من عقوبات.

وقال مدير ادارة العلاقات العامة في الهيئة الدكتور خالد العنزي، في مؤتمر صحافي عقد أمس بمناسبة الحملة العالمية للميثاق العالمي للطاقة المتجددة، قال انه سيتم نشر مضمون هذه الحملة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام والاعلانات الطرقية والمتنقلة والمجمعات، بحيث تصل هذه الرسالة الى اوسع شريحة، الهدف من هذه الحملة هو توعية الجميع بضرورة الالتزام بالقوانين البيئية لان فيها نسب من المخالفات والغرامات، لكن دورنا التوعوي يحتم علينا ايضا غرس مفهوم الصداقة مع البيئة بين افراد المجتمع.


واكد ان الهيئة لا تسعى الى فرض الغرامات وانما تسعى الى تخفيف الاعباء البيئية المتواجدة حاليا في كافة القطاعات البيئية، لاسيما مخلفات المنازل التي لدينا مخاوف كبيرة تجاه ازديادها، مضيفا ان الهيئة تسعى الى التواصل المباشر وغير المباشر مع كافة الشرائح من خلال هذ الحملة التي ستتضمن نشر مواد القانون والغرامات بالاضافة الى طريقة التخلص من المخلفات، مشيرا الى ان هذه الحملة ستكون باسم الكويت بالتعاون مع جهات الدولة المعنية كافة.

وأضاف «بدأنا ببعض البرامج التوعوية عن طريق التلفزيون والاذاعة والصحافة بشكل بسيط ولكن الحملة الكبيرة ستبدأ في شهر مايو المقبل وتستمر لمدة عام كامل، بحيث نصل من خلالها الى كافة افراد المجتمع من مواطنين ومقيمين»، مبينا ان التنسيق مع بلدية الكويت ووزارة الاشغال والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية والجمعية الكويتية لحماية البيئة ووزارات الدولة الاخرى، وان الهيئة منحت احدى الشركات الحكومية لتعمل تحت مظلة الهيئة على رعاية هذه الحملة، وانها تعمل دائما على نشر التوعية من خلال انشطة مجتمعية كان اخرها اطلاق حملة بيئة بمشاركة الجاليات الموجودة في الكويت اضافة الى تنظيم الماراثون البيئي لطلاب الحركة الكشفية الكويتية، لافتا الى ان هدف الهيئة ترسيخ الوعي البيئي وايصال رسالة مجتمعية مضمونها الحفاظ على البيئة في الكويت.

واشار الى ان تأسيس الشرطة البيئية ضمن القانون البيئية سيسهم بشكل كبير في تخفيف الاعباء البيئية التي تواجهها البلاد، مضيفا ان هذه الشرطة التي ستبدأ بالعمل قريبا.

وفي سياق مناسبة المؤتمر الصحافي، فقد أعلنت المنظمة التنموية للطاقة المتجددة التابعة للميثاق العالمي للأمم المتحدة عن انضمامها كشريكة بالنجاح للحملة الاولى من نوعها على الصعيد العالمي والخاصة بالرحلة حول العالم لطائرة سويسرية تعمل على الطاقة الشمسية انطلقت في التاسع من مارس الماضي من أبو ظبي وتستمر لمدة 5 أشهر يتخللها 12 محطة هبوط في مختلف دول العالم وتهدف الى الحد من التلوث من الانبعاثات الغازية الناتجة عن حرق وقود الطائرات اذ ان هذه الرحلة خالية تماما من الوقود الاحفوري.

ودعت الامين التنفيذي للمنظمة غدير الصقعبي خلال المؤتمر، جميع المواطنين والمقيمين لدعم هذه الحملة عبر الدخول الى موقع المنظمة والتصويت على دعم أهداف الحملة اذ انه حان الوقت لجلب الملايين من الاصوات وارسال رسالة قوية للعالم بانه حان وقت التغيير من العادات القديمة واتخاذ مواقف حاسمة في استخدام تكنولوجية ستساعد الانسان على التوقف عن اهدار الموارد الطبيعية،لافتة الى انه من خلال الطائرة التي تحلق حول العالم من دون نقطة وقود سنستطيع ان نثبت أن هناك الكثير لتقديمه للفائدة من الطاقات الطبيعية.

ولفتت الى ان المنظمة ستنظم حملة كبيرة للتصويت من الكويت بهدف اظهار للعالم حجم اهتمام البلاد بالطاقات المتجددة والعمل على حماية البيئة وفي سبيل اقناع المسؤولين عن الحملة بأن تكون الكويت ضمن محطات الطائرة في رحلة عودتها الى أبو ظبي.

بدوره تحدث مستشار المنظمة فاضل جرمن عن الحملة وأهدافها والتحضير لها، لافتا الى انها استغرقت 12 عاما من العمل الجاد لتصنيع وتحضير الطائرة التي يقودها كل من الكابتن بيرتراند بيشارد ومساعد الطيار المهندس أندر بورتشبيرغ،لافتا الى انها حطت حتى الان في 5 مواقع من ضمن 12 موقعا من المقرر ان تحط بها قبل عودتها الى ابو ظبي وقد لاقت استقبالات على مستوى قيادات الدول.

ومن جهته لفت عضو المنظمة المهندس مرزوق الشريفي الى ان حملة التصويت التي ترافق الطائرة تهدف الى توجيه رسالة مهمة لقادة الدول الذين سيجتمعون في ديسمبر المقبل في فرنسا في المؤتمر الخاص بمواجهة تحديات التغير المناخي وللاثبات لهم اعداد المهتمين بقضية المستقبل النظيف.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي