أعلنت في يوم اليتيم أن أسرا كويتية استقطبت أبناء الحضانة العائلية

هند الصبيح: الكويت قطعت خطوات رائدة في رعاية اليتيم وكفالة مستقبله

تصغير
تكبير
أفادت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة التخطيط والتنمية هند الصبيح أهمية الاحتفال باليوم العربي لليتيم، لافتة الى الخطوات الرائدة التي قطعتها الكويت في تشريع القوانين التي تكفل رعايتهم وحمايتهم وتأمين مستقبلهم.
وقالت الصبيح أمام الحفل السنوي لليوم العربي لليتيم الذي أقيم في فندق الجميرة اليوم تحت شعار «لنصنع لهم الابتسامة» إن وزارة الشؤون دأبت وحرصت على اقامة وتنظيم هذا الاحتفال سنويا منذ عام 2007.
وأضافت أن الكويت رسمت سياستها في رعاية الايتام من خلال الاطار الذي وضع من قبل الشريعة الاسلامية والتي اعتبرت كفالة اليتيم عبادة يتقرب بها العبد الى ربه، مشيرة الى أن تقدم المجتمعات يقاس برعاية الفئات الخاصة الذين قد تحول ظروفهم وامكاناتهم دون القدرة على مواجهة متطلبات الحياة أو تحقيق التوافق الكامل مع المجتمع.

وأوضحت أن الخطوات التي خطتها الكويت في تشريع القوانين التي تكفل رعاية اليتيم وحمايته وتأمين مستقبله تهدف الى تنشئة جيل واع يدرك رسالته القومية ويتمسك بعقيدته ويخلص لوطنه ويلتزم بمبادئ الحق والخير ويتطلع نحو المثل العليا في السلوك والاخلاق.
وذكرت أن العمل التطوعي ممارسة انسانية ارتبطت ارتباطا وثيقا بكل معاني الخير والعمل الصالح ومن ذلك رأت «الشؤون» انطلاقا من أهمية العمل التطوعي واعتباره ركيزة انسانية في بناء المجتمعات الانسانية وأهدافه الرامية الى المشاركة الايجابية في التنمية الوطنية وتقديم الخدمات الاجتماعية.
وقالت ان هناك عائلات كويتية احتضنت ابناء الحضانة على الرغم من وجود ابناء لهم في المنزل، مشيرة الى أن هناك أسرا لديها 4 أو 5 من الابناء لكنها تقدمت بطلب استقطاب احد ابناء الحضانة ليتربى بينهم في حياة عزيزة حاله من حال ابناء الاسرة من اجل التقرب الى الله تعالى وزيادة الاجر.
وذكرت أن هناك تسع امهات متقاعدات تقدمن للعمل في الحضانة بعد ان استوفين شروط الوزارة التي تحرص على وجود الام مع الطفل بفترات طويلة بحيث يشعر اليتيم بوجود الام معه لفترات طويلة ويسمح لها بالخروج في حالة خروج الطفل للمدرسة على ان تكون معه بعد عودته من المدرسة.
من جانبها قالت مديرة ادارة الحضانة العائلية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل منى السالم في كلمتها إن استراتيجية عمل الادارة تقوم على التخطيط السليم للبرامج الاجتماعية والنفسية والتربوية التي تقدمها الادارة لابنائها بهدف دمج الايتام ومن في حكمهم بشكل كامل في نسيج المجتمع عن طريق الارشاد والتوجيه لاكتساب الابناء القيم والاخلاق.
وأوضحت السالم أن الحضانة العائلية تضم حاليا 601 ابن وابنة وعدد الاسر الصديقة التي تستضيف احد ابناء الحضانة بلغ 19 أسرة وبلغ عدد الابناء المستفيدين 26 تتراوح أعمارهم بين 6 و 16 عاما.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي