المشنوق يناشد العاهل الأردني السماح لسائقين لبنانيين مفرج عنهم في سورية بدخول المملكة
العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني ووزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق
ناشد وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق اليوم، العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني التدخل للسماح بدخول عدد من سائقي الشاحنات اللبنانين الى الاردن بعدما اطلقت جماعات سورية مسلحة سراحهم عند الحدود بين البلدين.
واعرب المشنوق في تصريح صحافي نقلته الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية عن تفاؤله "بقرب التوصل الى حل يسمح بدخول سائقين لبنانيين الى الاراضي الاردنية بعد الافراج عنهم من قبل جماعات مسلحة احتجزتهم عند سيطرتها على معبر نصيب الحدودي".
وقال المشنوق إن «العروبة المسؤولة للعاهل الاردني هي الوحيدة القادرة على معالجة هذه الازمة الانسانية الطارئة للبنانيين كانوا يسعون وراء رزقهم من خلال عمل محفوف بالمخاطر بقيادة شاحنات محملة بالبضائع اللبنانية من لبنان الى دول مجلس التعاون الخليجي مروراً بسورية والاردن».
ولفت المشنوق إلى أنه «اجرى خلال الايام الماضية اتصالات بعدد من المسؤولين الاردنيين بينهم وزير الداخلية الفريق حسين هزاع المجالي ورئيس الديوان الملكي فايز الطراونة وغيرهم من المسؤولين في عمان للتشاور حول موضوع السائقين اللبنانيين».
يذكر إن مسلحين سوريين احتجزوا نحو 10 سائقين لبنانيين كانوا يقودون شاحنات محملة بالبضائع بعد سيطرة فصائل معارضة سورية على معبر (نصيب) الحدودي مع الاردن قبل ان يعمدوا الى اطلاق سراحهم تباعاً.
واعرب المشنوق في تصريح صحافي نقلته الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية عن تفاؤله "بقرب التوصل الى حل يسمح بدخول سائقين لبنانيين الى الاراضي الاردنية بعد الافراج عنهم من قبل جماعات مسلحة احتجزتهم عند سيطرتها على معبر نصيب الحدودي".
وقال المشنوق إن «العروبة المسؤولة للعاهل الاردني هي الوحيدة القادرة على معالجة هذه الازمة الانسانية الطارئة للبنانيين كانوا يسعون وراء رزقهم من خلال عمل محفوف بالمخاطر بقيادة شاحنات محملة بالبضائع اللبنانية من لبنان الى دول مجلس التعاون الخليجي مروراً بسورية والاردن».
ولفت المشنوق إلى أنه «اجرى خلال الايام الماضية اتصالات بعدد من المسؤولين الاردنيين بينهم وزير الداخلية الفريق حسين هزاع المجالي ورئيس الديوان الملكي فايز الطراونة وغيرهم من المسؤولين في عمان للتشاور حول موضوع السائقين اللبنانيين».
يذكر إن مسلحين سوريين احتجزوا نحو 10 سائقين لبنانيين كانوا يقودون شاحنات محملة بالبضائع بعد سيطرة فصائل معارضة سورية على معبر (نصيب) الحدودي مع الاردن قبل ان يعمدوا الى اطلاق سراحهم تباعاً.
