وقّع روايته في مكتبة الشروق
«إيقاع» وجدي الكومي... حكاية تغيّرات في «بين السرايات»
وجدي الكومي في حفل التوقيع
نظمت مكتبة الشروق في «قلب القاهرة» حفل توقيع ومناقشة لرواية «إيقاع» للكاتب الروائي المصري الشاب وجدي الكومي، بمشاركة الروائي عادل أسعد الميري، والناقد محمود عبدالشكور.
الكومي، الذي كتب الرواية بعد منحة تفرغ من المؤسسة الثقافية السويسرية في القاهرة «بروهيلفتسيا»، أشار إلى أن كل شخصية في العمل أخذت منه وقتا ومجهودا كبيرا في بنائها ورسم ملامحها، خاصة شخصية البطل المسيحي «عيزي بطرس فيني»، وقال: هذه الشخصية مثلت تحديا شخصيا لي، لأنها كانت تحتاج معلومات دقيقة، وظللت فترة طويلة أبحث عنها وأستعين بالعديد من الأصدقاء لسؤالهم في بعض النقاط التي تساعدني على رسم الشخصية وتتبع مصيرها.
وعن تناول الرواية للتغيرات التي حصلت في منطقة بين السرايات، وهي المنطقة المتاخمة لجامعة القاهرة، وتشتهر بالمكتبات الخاصة بالكتب الجامعية، على مدار القرن الماضي، حتى وصلنا إلى تحولها من منطقة حدائق وأشجار إلى منطقة شعبية تغزوها المباني الاسمنية، والأغاني الشعبية وموسيقى المهرجانات الدارجة.
وقال: «استمتعت كثيرا بهذه التجربة، وبالعمل على أغاني المهرجانات الشعبية، وقد أعددت أربعين اسما للرواية وفي النهاية قررت أن يكون اسمها (إيقاع)».
وقال الناقد محمود عبدالشكور: «في رواية (إيقاع) استطاع وجدي الكومي دمج عدة قضايا في حكاية واحدة بلغة مراوغة، ارتقت لغته وفقا للشخصية التي تحكي، وانخفضت في تعبيرها مستوى شخصيات تعبر عن الطبقة المهمشة، بمرونة تعكس قدرة الروائي وسيطرته السردية». وقال الروائي عادل أسعد الميري:«جاءت الرواية مقسمة لفصول تحمل أسماء أبطالها، وكل فصل يحكي قصة بطل واحد في علاقته بمجموع أبطال العمل الآخرين، ومساهمته في الخط العام للرواية، واعتمد الكومي على قضيتين محوريتين هما اضهاد الأقباط، وسؤال التاريخ الذي يكشف لنا كيف تحولت مصر ووصلت إلى ما نحن فيه الآن».
الكومي، الذي كتب الرواية بعد منحة تفرغ من المؤسسة الثقافية السويسرية في القاهرة «بروهيلفتسيا»، أشار إلى أن كل شخصية في العمل أخذت منه وقتا ومجهودا كبيرا في بنائها ورسم ملامحها، خاصة شخصية البطل المسيحي «عيزي بطرس فيني»، وقال: هذه الشخصية مثلت تحديا شخصيا لي، لأنها كانت تحتاج معلومات دقيقة، وظللت فترة طويلة أبحث عنها وأستعين بالعديد من الأصدقاء لسؤالهم في بعض النقاط التي تساعدني على رسم الشخصية وتتبع مصيرها.
وعن تناول الرواية للتغيرات التي حصلت في منطقة بين السرايات، وهي المنطقة المتاخمة لجامعة القاهرة، وتشتهر بالمكتبات الخاصة بالكتب الجامعية، على مدار القرن الماضي، حتى وصلنا إلى تحولها من منطقة حدائق وأشجار إلى منطقة شعبية تغزوها المباني الاسمنية، والأغاني الشعبية وموسيقى المهرجانات الدارجة.
وقال: «استمتعت كثيرا بهذه التجربة، وبالعمل على أغاني المهرجانات الشعبية، وقد أعددت أربعين اسما للرواية وفي النهاية قررت أن يكون اسمها (إيقاع)».
وقال الناقد محمود عبدالشكور: «في رواية (إيقاع) استطاع وجدي الكومي دمج عدة قضايا في حكاية واحدة بلغة مراوغة، ارتقت لغته وفقا للشخصية التي تحكي، وانخفضت في تعبيرها مستوى شخصيات تعبر عن الطبقة المهمشة، بمرونة تعكس قدرة الروائي وسيطرته السردية». وقال الروائي عادل أسعد الميري:«جاءت الرواية مقسمة لفصول تحمل أسماء أبطالها، وكل فصل يحكي قصة بطل واحد في علاقته بمجموع أبطال العمل الآخرين، ومساهمته في الخط العام للرواية، واعتمد الكومي على قضيتين محوريتين هما اضهاد الأقباط، وسؤال التاريخ الذي يكشف لنا كيف تحولت مصر ووصلت إلى ما نحن فيه الآن».