«لمن يعطي درع الدوري؟» ... حسابات يختلط فيها التاريخ مع السياسة والواقع
القادسية ... مِن بطل إلى شرطي مرور!
كل القادم بالنسبة الى القادسية سيكون صعباً وشاقاً ومرهقاً، سواء على مستوى الحسابات المعقدة محليا حيث تحول من «بطل» الى «شرطي مرور»، او على المستوى الخارجي حيث تنتظره اليوم رحلة قاسية زمنياً تمتد 9 ساعات وهو في طريقه الى العاصمة الطاجيكستانية دوشنبيه لملاقاة صاحب الضيافة الاستقلال في 15 ابريل الجاري في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثالثة ضن بطولة كأس الاتحاد الاسيوي.
هي الرحلة التي هرب من قسوتها 12 لاعباً قرروا الا يرافقوا «الاصفر»، وتفنن كل منهم في ايجاد عذر، قد يكون حقيقياً او غير ذلك، وهم بدر المطوع، أحمد الفضلي، خالد القحطاني، عبد الرحمن العنزي، ضاري سعيد، طلال العامر، صالح الشيخ، نواف الخالدي، عبدالعزيز المشعان، خالد ابراهيم، فضلا عن الاوزبكستاني ايفان ناغييف والنيجيري عبدالله شيهو لعدم استخراج تأشيرة بسبب رفض طاجكستان دخولهما اراضيها.
الحسابات المعقدة محليا تنحصر في سؤال يشغل الجميع وهو بالطبع افتراضي بعدما اصبح «الاصفر» بلا ناقة ولا جمل على مستوى الاحتفاظ بلقب البطولة حسابياً على الاقل حسابيا: لمن يعطي «الملكي» درع الدوري؟
سؤال تختلط فيه الاهواء والمنافسات والاماني والاحلام، البعض من جمهوره يفضل ان يتفوق عليه الكويت في مباراتهما المقررة في 24 ابريل الجاري ليكون «العميد» الاقرب الى اللقب بدلا من العربي وذلك تفادياً لعودة الاخير لقيادة قاطرة الانجازات وصاحب نصيب الاسد من الالقاب خصوصا ان الفريقين يتقاسمان الرقم القياسي (16 لقبا لكل منهما).
اما البعض الاخر من جمهور القادسية فيحسبها سياسيا ورياضيا، ويتمنى ان يكون فريقهم جسر عبور للعربي للعودة الى منصة التتويج بعد غياب دام منذ 2002 على ان يذهب اللقب الى كيفان مقر المنافس العتيد والعنيد «الكويت» والذي سيطر والقادسية على المنافسات المحلية في السنوات العشر الاخيرة. وحجة اصحاب الرأي الاخير تتمثل في ان العربي هو «رفيق الدرب في الانجازات» وله علامات ولا يضرهم نفسيا ان يكون هو البطل. اما العرباوية فيعتبرون ان خسارة فريقهم امام الكويت بهدف فرضت «سيناريو» جديدا بعدما عقدت المراحل الاربع المتبقية من «فيفا ليغ»، حيث يتطلع «العميد» و«الزعيم» ناحية «حولي» ولسان حال مشجعيهما: ماذا سيفعل بنا القادسية في المواجهات المقبلة؟
«الأصفر» اصبح شرطي المرور للدرع وبين يديه الامر في منح الضوء الاخضرللبطل المقبل.
الى الآن «الرصاصة لا تزال في جيب» العربي اذا حقق الفوز في مبارياته الاربع المقبلة ومن ضمنها واحدة امام القادسية، لكن الكويت ينظر الى «الملكي» على انه الامل الوحيد علّه يعرقل «الأخضر» ويمنحه الافضلية. كل هذه الحسابات تشغل جماهير العربي والكويت لكن ما يشغل ادارة القادسية الان ايجاد السبل للخروج من رحلة الفريق اليوم الى دوشنبيه بأقل الاضرار لانها في كل الاحوال مرهقة للغاية حيث يغادر وفده في السادسة مساء من مطار الكويت قبل ان يهبط في الامارات ترانزيت لمدة ساعتين ليصل الى طاجيكستان في الثالثة فجر غد، على ان يعود فجر الخميس بعد انتظار «ترانزيت» في اسطنبول التركية لمدة 9 ساعات.
هي الرحلة التي هرب من قسوتها 12 لاعباً قرروا الا يرافقوا «الاصفر»، وتفنن كل منهم في ايجاد عذر، قد يكون حقيقياً او غير ذلك، وهم بدر المطوع، أحمد الفضلي، خالد القحطاني، عبد الرحمن العنزي، ضاري سعيد، طلال العامر، صالح الشيخ، نواف الخالدي، عبدالعزيز المشعان، خالد ابراهيم، فضلا عن الاوزبكستاني ايفان ناغييف والنيجيري عبدالله شيهو لعدم استخراج تأشيرة بسبب رفض طاجكستان دخولهما اراضيها.
الحسابات المعقدة محليا تنحصر في سؤال يشغل الجميع وهو بالطبع افتراضي بعدما اصبح «الاصفر» بلا ناقة ولا جمل على مستوى الاحتفاظ بلقب البطولة حسابياً على الاقل حسابيا: لمن يعطي «الملكي» درع الدوري؟
سؤال تختلط فيه الاهواء والمنافسات والاماني والاحلام، البعض من جمهوره يفضل ان يتفوق عليه الكويت في مباراتهما المقررة في 24 ابريل الجاري ليكون «العميد» الاقرب الى اللقب بدلا من العربي وذلك تفادياً لعودة الاخير لقيادة قاطرة الانجازات وصاحب نصيب الاسد من الالقاب خصوصا ان الفريقين يتقاسمان الرقم القياسي (16 لقبا لكل منهما).
اما البعض الاخر من جمهور القادسية فيحسبها سياسيا ورياضيا، ويتمنى ان يكون فريقهم جسر عبور للعربي للعودة الى منصة التتويج بعد غياب دام منذ 2002 على ان يذهب اللقب الى كيفان مقر المنافس العتيد والعنيد «الكويت» والذي سيطر والقادسية على المنافسات المحلية في السنوات العشر الاخيرة. وحجة اصحاب الرأي الاخير تتمثل في ان العربي هو «رفيق الدرب في الانجازات» وله علامات ولا يضرهم نفسيا ان يكون هو البطل. اما العرباوية فيعتبرون ان خسارة فريقهم امام الكويت بهدف فرضت «سيناريو» جديدا بعدما عقدت المراحل الاربع المتبقية من «فيفا ليغ»، حيث يتطلع «العميد» و«الزعيم» ناحية «حولي» ولسان حال مشجعيهما: ماذا سيفعل بنا القادسية في المواجهات المقبلة؟
«الأصفر» اصبح شرطي المرور للدرع وبين يديه الامر في منح الضوء الاخضرللبطل المقبل.
الى الآن «الرصاصة لا تزال في جيب» العربي اذا حقق الفوز في مبارياته الاربع المقبلة ومن ضمنها واحدة امام القادسية، لكن الكويت ينظر الى «الملكي» على انه الامل الوحيد علّه يعرقل «الأخضر» ويمنحه الافضلية. كل هذه الحسابات تشغل جماهير العربي والكويت لكن ما يشغل ادارة القادسية الان ايجاد السبل للخروج من رحلة الفريق اليوم الى دوشنبيه بأقل الاضرار لانها في كل الاحوال مرهقة للغاية حيث يغادر وفده في السادسة مساء من مطار الكويت قبل ان يهبط في الامارات ترانزيت لمدة ساعتين ليصل الى طاجيكستان في الثالثة فجر غد، على ان يعود فجر الخميس بعد انتظار «ترانزيت» في اسطنبول التركية لمدة 9 ساعات.