مطالبات بحملة لمنعه بعد تكاثر الجرائم التي أوقعت ضحايا بسكين أو سيف... أو ضربة «عجرة»
مَن يجمع السلاح... الأبيض؟!
استعراض بالسلاح الأبيض
مخبأ العجرة
استعداد للهجوم
جاهزون... للنزال!
يسل السيف من غمده
سيف... للبيع
تباع في الأسواق الشعبية
• كثيراً ما صادرت دوريات المرور أثناء حملات التفتيش مئات القطع من السلاح الأبيض
• رجال الأمن عند ضبط الأسلحة يقتصر عملهم على مصادرتها دون أي إجراء بحق مقتنيها
• الخناجر و«الرنقات» والعجرات أصبحت من لوازم سيارات الشباب بل أهم من «الجك» و«السبير»
• شباب يؤكدون أن وجود السلاح في السيارة ضروري... لزوم أي مشاجرة تقع على الطريق
• الغالبية من الشباب تشدد على امتلاك وسيلة دفاع عن النفس «تؤذي ولا تقتل»
• رجال الأمن عند ضبط الأسلحة يقتصر عملهم على مصادرتها دون أي إجراء بحق مقتنيها
• الخناجر و«الرنقات» والعجرات أصبحت من لوازم سيارات الشباب بل أهم من «الجك» و«السبير»
• شباب يؤكدون أن وجود السلاح في السيارة ضروري... لزوم أي مشاجرة تقع على الطريق
• الغالبية من الشباب تشدد على امتلاك وسيلة دفاع عن النفس «تؤذي ولا تقتل»
لا يكاد يمر أسبوع دون أن تسجل في مخفر من مخافر الكويت قضية «شروع في القتل» أو «مشاجرة دامية» توقع مصابين وقعوا جراء استخدام السلاح الأبيض، وليس بعيدا عن الذاكرة الطبيب الذي وقع قتيلا في أحد المجمعات التجارية الكبرى بساطور، وقبل شاب في مقتبل العمر أودت به عبارة «ليش تخز» بطعنة سكين.
وما بين الساطور والسكين تبرز العديد من الأسلحة البيضاء التي يصل بعضها إلى درجة الفتك، ولاسيما تلك التي تشحن كهربائيا لتقوم بصعق الخصم، الأمر الذي رفع الأصوات المنادية في ظل حملة وزارة الداخلية لجمع السلاح غير المرخص، أن تكون هناك حملة لسحب السلاح الأبيض ومنع تداوله في الاسواق، وخاصة أنه يوجد بكثرة في الأسواق كما رصدت ذلك عدسة «الراي» في تجوالها بين الأسواق.
ولم يعد غريبا أن تصادر دوريات الشرطة في حملاته التفتيشية على الطرق أنواعا متعددة من العجر والعصي والسكاكين، تخبأ تحت المقاعد تحسبا لأي معركة! حتى باتت تلك الأدوات ضمن اكسسوار المركبات لدى الشباب بشكل عام، اذ لا تخلو مركبة شبابية من «العدة» الخاصة «بالمشاجرات السريعة» على حد قول الشباب، وهي عبارة عن عجرات و«رنق بوكس» وسكاكين، وخناجر وصواعق كهربائية، يقولون إن وجودها أصبح ضرورياً بل هو أهم من «الجك» و«السبير» وإن أجمع الشباب الذين استطلعنا آراءهم على أنها «وسائل دفاعية عن النفس، وكل شاب اذا سار بمركبته عليه ان يتسلح بالسلاح الابيض الذي بات متوافراً بأشكال وانواع».
استطلاعنا لآراء الشباب المتسلحين بالسلاح الابيض كشف مفاجآت، عندما قاموا باستعراض عدد من الاسلحة البيضاء التي تنوعت ما بين سكاكين وعجرات خشبية صلبة يتم استخدامها في المشاجرات، واجمعوا على انه لا تخلو مركبة من «الدبسة» وهي مسمى للعجرة التي تعتبر أسهل وسيلة للدفاع عن النفس، وبالرغم من انها قاتلة الا انها تفيد خصوصا بالمشاجرات التي تحدث اثناء قيادة المركبة.
شاب رفض التصوير أو ذكر اسمه أن هذا السلاح أصبح عادة لدى جيله، حيث لا تخلو مركبة من وسيلة دفاع عن النفس، «ولكن نحن نختار تلك التي لا تحدث اصابات بليغة مثل الدبسة، فهي الوسيلة المفضلة لدى الجميع».
واشار الى ان تلك الاسلحة يتم وضعها لوقت الحاجة، فبعض الشباب يتوجهون الى اماكن برية وغيرها من الاماكن التي قد تكون مخيفة، لذلك هي تعتبر «سبير» وتستخدم وقت حاجتها.
وفي ما يتعلق بالقانون قال شاب آخر ان هناك اماكن معينة يتم وضع هذه الاسلحة، اما مع عدة اطار المركبة بالصندوق الخلفي او انها تحت كشن السائق، ولا يتم ايجادها الا بتفتيش المركبة، وان تم ضبطها تتم مصادرتها فقط.
واعتبر شاب ثالث ان لا حاجة لحملة جمع السلاح الابيض فالاسواق مليئة بالاسلحة البيضاء بانواعها واشكالها فهي تعتبر من وسائل الدفاع عن النفس، ولفت إلى ان بعض الاسلحة يتم تهريبها من الخارج، ومن ثم تباع عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية، حيث يتهافت الشباب على شرائها، وبعضها اسعارها مرتفعة الا انها مرغوبة ولا تحتاج الى تسويق فهي تسوق نفسها عبر عرض صورها.
ولتكتمل الصورة توجهت «الراي» الى عدد من الاسواق الشعبية التي تبيع تلك الاسلحة، فكانت المفاجأة أن تلك الأسلحة تعرض بشكل علني، فتجد العجرات والسيوف والسكاكين، تنتظر مشتريها، فيما تختفي بقية الاسلحة ذات الحساسية بعيدا عن الأعين وتباع بشكل سري.
أحد البائعين قال انه تم تحذيرهم من الجهات المسؤولة من بيع الأسلحة الخطرة، ووضعت غرامة تصل الى 500 دينار في حال بيعها، ولهذا السبب يتم الاتفاق مع الزبون على السلاح الابيض الذي يحتاجه ويتم توفيره فورا من مكان تخزينه.
واكد البائع ان الاسلحة متنوعة ومختلفة وبأشكال عديدة فالرنق بوكس اكثر اداة مطلوبة، ويأتي بعدها الصواعق الكهربائية ثم العجرات بأنواعها والخناجر، لافتا إلى أن جميع الأسلحة كانت تباع بشكل علني الا انه في الاونة الاخيرة تم وضع قوانين رادعة، من خلال فرض غرامات تصل الى 500 دينار على المخالفين.
إجراءات رادعة لحاملي السلاح الأبيض
قال مصدر أمني لـ«الراي» ان هناك إجراءات رادعة لمن يتم ضبطه بسلاح ابيض داخل مركبته، سيتم التشديد بتطبيقها على الجميع خلال الفترة المقبلة.
وأضاف المصدر ان ظاهرة الاسلحة البيضاء منتشرة بين الشباب، ومن الصعوبة السيطرة بشكل كلي، والقضاء على هذه الظاهرة لكن تتم مكافحتها بكل الوسائل والجهد من قبل رجال الامن.
واعتبر المصدر ان السلاح الابيض قاتل ولا يجب حمله في المركبة او استخدامه، وذلك جريمة يعاقب عليها القانون.
وما بين الساطور والسكين تبرز العديد من الأسلحة البيضاء التي يصل بعضها إلى درجة الفتك، ولاسيما تلك التي تشحن كهربائيا لتقوم بصعق الخصم، الأمر الذي رفع الأصوات المنادية في ظل حملة وزارة الداخلية لجمع السلاح غير المرخص، أن تكون هناك حملة لسحب السلاح الأبيض ومنع تداوله في الاسواق، وخاصة أنه يوجد بكثرة في الأسواق كما رصدت ذلك عدسة «الراي» في تجوالها بين الأسواق.
ولم يعد غريبا أن تصادر دوريات الشرطة في حملاته التفتيشية على الطرق أنواعا متعددة من العجر والعصي والسكاكين، تخبأ تحت المقاعد تحسبا لأي معركة! حتى باتت تلك الأدوات ضمن اكسسوار المركبات لدى الشباب بشكل عام، اذ لا تخلو مركبة شبابية من «العدة» الخاصة «بالمشاجرات السريعة» على حد قول الشباب، وهي عبارة عن عجرات و«رنق بوكس» وسكاكين، وخناجر وصواعق كهربائية، يقولون إن وجودها أصبح ضرورياً بل هو أهم من «الجك» و«السبير» وإن أجمع الشباب الذين استطلعنا آراءهم على أنها «وسائل دفاعية عن النفس، وكل شاب اذا سار بمركبته عليه ان يتسلح بالسلاح الابيض الذي بات متوافراً بأشكال وانواع».
استطلاعنا لآراء الشباب المتسلحين بالسلاح الابيض كشف مفاجآت، عندما قاموا باستعراض عدد من الاسلحة البيضاء التي تنوعت ما بين سكاكين وعجرات خشبية صلبة يتم استخدامها في المشاجرات، واجمعوا على انه لا تخلو مركبة من «الدبسة» وهي مسمى للعجرة التي تعتبر أسهل وسيلة للدفاع عن النفس، وبالرغم من انها قاتلة الا انها تفيد خصوصا بالمشاجرات التي تحدث اثناء قيادة المركبة.
شاب رفض التصوير أو ذكر اسمه أن هذا السلاح أصبح عادة لدى جيله، حيث لا تخلو مركبة من وسيلة دفاع عن النفس، «ولكن نحن نختار تلك التي لا تحدث اصابات بليغة مثل الدبسة، فهي الوسيلة المفضلة لدى الجميع».
واشار الى ان تلك الاسلحة يتم وضعها لوقت الحاجة، فبعض الشباب يتوجهون الى اماكن برية وغيرها من الاماكن التي قد تكون مخيفة، لذلك هي تعتبر «سبير» وتستخدم وقت حاجتها.
وفي ما يتعلق بالقانون قال شاب آخر ان هناك اماكن معينة يتم وضع هذه الاسلحة، اما مع عدة اطار المركبة بالصندوق الخلفي او انها تحت كشن السائق، ولا يتم ايجادها الا بتفتيش المركبة، وان تم ضبطها تتم مصادرتها فقط.
واعتبر شاب ثالث ان لا حاجة لحملة جمع السلاح الابيض فالاسواق مليئة بالاسلحة البيضاء بانواعها واشكالها فهي تعتبر من وسائل الدفاع عن النفس، ولفت إلى ان بعض الاسلحة يتم تهريبها من الخارج، ومن ثم تباع عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية، حيث يتهافت الشباب على شرائها، وبعضها اسعارها مرتفعة الا انها مرغوبة ولا تحتاج الى تسويق فهي تسوق نفسها عبر عرض صورها.
ولتكتمل الصورة توجهت «الراي» الى عدد من الاسواق الشعبية التي تبيع تلك الاسلحة، فكانت المفاجأة أن تلك الأسلحة تعرض بشكل علني، فتجد العجرات والسيوف والسكاكين، تنتظر مشتريها، فيما تختفي بقية الاسلحة ذات الحساسية بعيدا عن الأعين وتباع بشكل سري.
أحد البائعين قال انه تم تحذيرهم من الجهات المسؤولة من بيع الأسلحة الخطرة، ووضعت غرامة تصل الى 500 دينار في حال بيعها، ولهذا السبب يتم الاتفاق مع الزبون على السلاح الابيض الذي يحتاجه ويتم توفيره فورا من مكان تخزينه.
واكد البائع ان الاسلحة متنوعة ومختلفة وبأشكال عديدة فالرنق بوكس اكثر اداة مطلوبة، ويأتي بعدها الصواعق الكهربائية ثم العجرات بأنواعها والخناجر، لافتا إلى أن جميع الأسلحة كانت تباع بشكل علني الا انه في الاونة الاخيرة تم وضع قوانين رادعة، من خلال فرض غرامات تصل الى 500 دينار على المخالفين.
إجراءات رادعة لحاملي السلاح الأبيض
قال مصدر أمني لـ«الراي» ان هناك إجراءات رادعة لمن يتم ضبطه بسلاح ابيض داخل مركبته، سيتم التشديد بتطبيقها على الجميع خلال الفترة المقبلة.
وأضاف المصدر ان ظاهرة الاسلحة البيضاء منتشرة بين الشباب، ومن الصعوبة السيطرة بشكل كلي، والقضاء على هذه الظاهرة لكن تتم مكافحتها بكل الوسائل والجهد من قبل رجال الامن.
واعتبر المصدر ان السلاح الابيض قاتل ولا يجب حمله في المركبة او استخدامه، وذلك جريمة يعاقب عليها القانون.