الخضر لـ «الراي»: النقابات تسرّعت في نقل الأخبار دون سند أو دليل فسببت الهلع في أوساط العاملين
قضية «المواد المسرطنة» في الجابرية تتفاعل إغلاق مختبرين في كلية الطب ... والعميد يبدد المخاوف
- «النفط» مسحت الكلية ونصحتنا بتنظيف «دكات» التكييف
- معهد الأبحاث أجرى فحصاً لأسبوعين ولم تظهر نتائجه أي مخاوف
- ثلاجة الكلية تحوي 100 جثة لإجراء الدراسات وتدريب الطلبة
- معهد الأبحاث أجرى فحصاً لأسبوعين ولم تظهر نتائجه أي مخاوف
- ثلاجة الكلية تحوي 100 جثة لإجراء الدراسات وتدريب الطلبة
على ماذا قد يقفل ملف كلية الطب في الجابرية، التي كشفت قوى نقابية عن وفيات وإصابات في الكلية بسبب انتشار مادة «الفورمادهيد» المسرطنة؟
«الراي» فتحت الملف، على وقع الأصوات الطلابية والنقابية الداعية الى تحرك عاجل، وسط حديث عن تسبب انتشار هذه المادة في وفاة وإصابة بعض الأساتذة والعاملين في الكلية بأمراض سرطانية، فيما كان وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى حاسماً في تأكيده أن «التدخل تم والعمل جار لإصلاح الوضع في الكلية».
وفي اطار توضيح المسألة، بدد عميد كلية الطب في جامعة الكويت الدكتور عادل الخضر مخاوف العاملين «ازاء ما تردد عن انتشار مادة (الفورمادهيد) المسرطنة في الكلية»، مؤكداً لـ «الراي» ان «النقابات العمالية تسرعت في نشر الأخبار والمعلومات دون سند أو دليل، ما تسبب في وجود حالة هلع في اوساط العاملين في الكلية».
ونفى الخضر وجود حالات وفيات أو إصابات بمرض السرطان، قائلاً «إن جميع العاملين في الكلية معرضون للإصابة بالمرض والوفاة حالهم حال الآخرين في الحياة، لكن ليس بسبب انتشار مواد مسرطنة، هي وفاة طبيعية وأمراضهم نتيجة اعراض صحية اخرى».
واشار الخضر الى أن «الكلية سبق ان طلبت من مؤسسة النفط إجراء مسح في أرجاء الكلية للكشف عن مدى انتشار مادة (الفورمادهيد) ولم يعطنا المختصون أي نتائج غير طبيعية أو يتسببوا لنا بمخاوف، بل اكتفوا بتقديم نصائح في تنظيف (دكات) التكييف، وزيادة في التأكد لجأنا الى معهد الكويت للأبحاث العلمية، فأجرى مسحاً كاملاً لمدة اسبوعين ولم تظهر نتائجه أي مخاوف مقلقة أو نسب مرتفعة لمادة الفورمادهيد المسببة للسرطان».
وأكد الخضر «حرص الكلية على اغلاق مختبر علم الأدوية ومختبر المايكروبيولوجي، بعد أن أظهرت نتائج الاختبارات ارتفاعاً أعلى من اللازم لمادة (الفورمادهيد)، حرصا منا على سلامة العاملين في الكلية».
وكشف الخضر ان «ثلاجة الكلية تحوي 100 جثة تستخدم في الدراسات والتدريب المهني للطلبة ويتم حفظها في مادة الفورمادهيد للمحافظة عليها من التحلل ويتم نقلها الى المشرحة للتدريب»، مجدداً تأكيد تمسك جامعة الكويت بسلامة العاملين والطلبة والحفاظ عليهم والنأي بهم عن أي أمراض وأخطار قد تهدد حياتهم».
«الراي» فتحت الملف، على وقع الأصوات الطلابية والنقابية الداعية الى تحرك عاجل، وسط حديث عن تسبب انتشار هذه المادة في وفاة وإصابة بعض الأساتذة والعاملين في الكلية بأمراض سرطانية، فيما كان وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى حاسماً في تأكيده أن «التدخل تم والعمل جار لإصلاح الوضع في الكلية».
وفي اطار توضيح المسألة، بدد عميد كلية الطب في جامعة الكويت الدكتور عادل الخضر مخاوف العاملين «ازاء ما تردد عن انتشار مادة (الفورمادهيد) المسرطنة في الكلية»، مؤكداً لـ «الراي» ان «النقابات العمالية تسرعت في نشر الأخبار والمعلومات دون سند أو دليل، ما تسبب في وجود حالة هلع في اوساط العاملين في الكلية».
ونفى الخضر وجود حالات وفيات أو إصابات بمرض السرطان، قائلاً «إن جميع العاملين في الكلية معرضون للإصابة بالمرض والوفاة حالهم حال الآخرين في الحياة، لكن ليس بسبب انتشار مواد مسرطنة، هي وفاة طبيعية وأمراضهم نتيجة اعراض صحية اخرى».
واشار الخضر الى أن «الكلية سبق ان طلبت من مؤسسة النفط إجراء مسح في أرجاء الكلية للكشف عن مدى انتشار مادة (الفورمادهيد) ولم يعطنا المختصون أي نتائج غير طبيعية أو يتسببوا لنا بمخاوف، بل اكتفوا بتقديم نصائح في تنظيف (دكات) التكييف، وزيادة في التأكد لجأنا الى معهد الكويت للأبحاث العلمية، فأجرى مسحاً كاملاً لمدة اسبوعين ولم تظهر نتائجه أي مخاوف مقلقة أو نسب مرتفعة لمادة الفورمادهيد المسببة للسرطان».
وأكد الخضر «حرص الكلية على اغلاق مختبر علم الأدوية ومختبر المايكروبيولوجي، بعد أن أظهرت نتائج الاختبارات ارتفاعاً أعلى من اللازم لمادة (الفورمادهيد)، حرصا منا على سلامة العاملين في الكلية».
وكشف الخضر ان «ثلاجة الكلية تحوي 100 جثة تستخدم في الدراسات والتدريب المهني للطلبة ويتم حفظها في مادة الفورمادهيد للمحافظة عليها من التحلل ويتم نقلها الى المشرحة للتدريب»، مجدداً تأكيد تمسك جامعة الكويت بسلامة العاملين والطلبة والحفاظ عليهم والنأي بهم عن أي أمراض وأخطار قد تهدد حياتهم».
