افتتحت فعالياته في الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية بمشاركة 110 فنانين واعدين
مهرجان سعاد الصباح للطفل الخليجي ... ألوان تعبر بثقة إلى المستقبل
سعاد الصباح وعبد الرسول سلمان مع المكرمين والأطفال المبدعين (تصوير موسى عياش)
الأطفال مع شهادات التقدير
ورد وتقدير للدكتورة سعاد الصباح
عبد الرسول سلمان
حب الشاعرة للطفولة
تواصلا مع دورها الإبداعي والاجتماعي والانساني الذي تقوم به الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح في الكويت وخارجها، افتتحت في الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية فعاليات مهرجان «سعاد الصباح للطفل الخليجي».
والمهرجان تضمن معرضا فنيا شارك فيه الاطفال والناشئة من مختلف دول الخليج العربي، بالاضافة الى توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة المهرجان.
وحضرت الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح فعاليات المهرجان كي تفتتح المعرض الذي شارك فيه 110 اطفال من دول مجلس التعاون الخليجي وقدموا فيه الكثير من خيالاتهم ورؤاهم التي تنوعت بين الطبيعة والوطن، والحياة في شكلها العام وذلك على سبيل تشجيع المواهب الواعدة ومساعدتها على استكمال مشوارها.
وقال رئيس اتحاد التشكيليين العرب رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية نائب رئيس الرابطة الدولية للفنون الفنان عبدالرسول سلمان في حفل توزيع الجوائز الذي قدمته الفنانة منى الدويسان: «لا يختلف الطفل عن الفنان في تحركه بين عالمي الواقع والخيال واطلاق خياله حسب مفهومه عن تكويناته المرسومة الذي يجلب اليه تداعيات سارة من الالوان والاشكال والاحجام والفراغات يحصل عن طريقها على المتعة الخاصة والاحساس بالجمال في ما حوله... ان الاطفال المشاركين وعددهم 110 اطفال من دول مجلس التعاون في هذه المسابقة في دورتها الثانية لديهم اهتمامات بالبيئة المحيطة بهم فرسوماتهم ليست نسخا من الواقع، بل اكثرها رموز للاشياء الواقعية محملة بخبراتهم الذاتية الابداعية الخلاقة التي تختلف من مشارك لآخر فهم يعبرون عن ذاتهم بشكل يتضمن وعيا وشعورا اكثر بالذات فالطفل يرسم افكاره عن الاشياء المتخيلة من الذاكرة في صورة اشكال لها خصائصها الرمزية المجردة، التي تتمثل في عمليات التذكر والاستدعاء تسع لنا برؤية جديدة في الممارسات الابداعية لديهم.
واكد سلمان ان كل مشارك يظهر في رسوماته تمسكه بالعلاقات والمظاهر المميزة للاشياء، التي يتذكر او يهتم بها مع اضافة التفاصيل في العنصر المرسوم، وفي اغلب رسوماتهم يكون هذا الاتجاه الموضوعي ليس تمثيلا للواقع المرئي انما يحاول المشارك ان يضيف من مخيلته مفردات وعناصر جديدة ترتبط بعمليات التركيب والدمج في علاقات ونظم جديدة تلعب الذاكرة دورا اساسيا في حجم المعلومات البصرية، التي يمتلكها عن الاشكال والوحدات والألوان والعلاقات لذلك نلاحظ في عدد من رسوماتهم تعبير عن الانسان او الحيوان او الطيور او تعبيرهم عن الاشياء المصنوعة من مبان وسيارات وحدائق وغيرها من الأشياء التي شاهدها وابصرها في العالم المحيط به، فقد عبر عنها بموجزات شكلية، بسيطة يسهل فهمها لأنها غير غامضة وتتميز بخصائص مثل المبالغة والحذف والتكبير والتصغير والاطالة والاضافة كل ذلك من خيالاته ومن ارتباطاته العاطفية لهذه الرموز التعبيرية مليئة بالاحساس والمشاعر كما نلاحظ في عدد آخر من الرسومات ان كل مشارك يغالي في الجزء الذي يهتم به عاطفيا، ويهمل اجزاء اخرى قد تكون اكثر اهمية لتأكيد علاقات محدودة الحجم عاطفيا.
وختم بقوله: «ننتهز هذه الفرصة للتعبير عن شكرنا الخالص لمعالي الشيخة الدكتورة سعاد الصباح لدورها الفعال في احتضان المبدعين ودعمهم من الكبار والصغار في جميع المجالات، وذلك لإيمانها بدور الثقافة والفنون في رقي الأمم وتقدمها كما نتقدم بالشكر والتقدير لجميع المؤسسات والمراكز التي ساهمت بدول مجلس التعاون في انجاح هذه التظاهرة، التي نهدف فيها الى تنمية الخيال والقدرة على الابداع والملاحظة والدقة في تمثيل الواقع المرئي».
ومنح اتحاد جمعيات الفنون التشكيلية العضوية الشرفية للشاعرة الدكتورة سعاد الصباح.
وفي كلمة مكتوبة قالت الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح: «إنني في ازهى لحظات السعادة جدا وفي اشد حالات انتمائي لطفولتي... بينما افتتح الدورة الثانية لمهرجانكم هذا الذي اخترت ان يكون موجها للاطفال... ايمانا بأنهم الجوهرة المخبوءة التي تعبنا ونحن نرسل الغواصين بعيدا للبحث عنها... ثم اكتشفنا ان جواهرنا منا وفينا وبيننا هم فلذات اكبادنا التي تمشي في الروح، ان هذا المهرجان بما فيه من لوحات والوان وجوائز لا يعني انه حفلة انس وتسلية، بل هو مشروع حياة وبعد ثقافي، وفكرة تربوية نطلقها في فضاء الوطن، ولا يفوتني ان اتقدم بالشكر من الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية لجهودهم الكبيرة في حمل الفكرة وولادتها وتحقيقها على ارض الواقع».
واضافت: واخيرا اطفالي الاحباء المشاركون، قلبي يطير فرحا لوجودي بينكم، تحية الى ارواحكم البريئة، تحية الى اناملكم الطاهرة، قبلة على عيونكم الجميلة، سلام على قلوبكم الصغيرة واقول لكم، كل هروب هو هزيمة، إلا الهروب الى اللون عندما نرسم احلامنا لونا لونا، فنحن هاربون من عالمنا الحزين الى عالمكم الجميل، فقد خذلتنا احلام ولم يعد امامنا سواكم املا نتشبث به، حافظوا على طفولتكم، اعيدونا الينا طفولتنا، ارسموا لنا عالما جميلا وكل لون وانتم في اجمل حلم».
وكرمت الدكتورة سعاد الصباح والفنان عبدالرسول سلمان ممثلي الجمعيات والمراكز المشاركة وهم: علي المحميد- رئيس الجمعية البحرينية للفنون التشكيلية في مملكة البحرين، نجاة مكي- جمعية النهضة النسائية في دولة الامارات العربية المتحدة، مهرة الحميري- مدرسة النشء الصالح- العين في دولة الامارات العربية المتحدة، حسن بصري - وزارة الثقافة والاعلام في المملكة العربية السعودية، هدى السعدي - مديرة مركز ابداع الفتاة في دولة قطر، ايمان الرواحي- الجمعية العمانية للفنون التشكيلية في سلطنة عمان.
بالاضافة الى تكريم اعضاء لجنة التحكيم وهم الفنانون: سالم سعد الخرجي- امين صندوق الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، اميرة علي اشكناني- موجه فني التربية الفنية وعضو الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، وسعد سالم البلوشي- امين سر الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية.
وكان سلمان قد صرح بأن فنون الاطفال بتعبيرها التلقائي، تعد مصدرا غنيا لثراء الإلهام لدى فناني الحداثة امثال (بول كليه وميرو وغيرهما) بما تتضمنه من سمات بدائية في اتجاهها السحري او الهندسي التجريدي.
وفن الطفل لغة عالمية يشترك فيها كل اطفال العالم على التواصل والتخاطب مع الآخرين لينقل لنا افكاره واحاسيسه وانفعالاته.
الفائزون في المسابقة
اجتمعت لجنة التحكيم المكونة من: الفنان سالم الخرجي- امين الصندوق، الفنان سعد البلوشي- امين السر، الفنانة اميرة اشكناني- موجه فني التربية الفنية عضو الجمعية، لاختيار الاعمال الفائزة وعددها 34 من اصل 130 عملا قد شارك بها 110 اطفال من دول الخليج بالاضافة الى اطفال الكويت.
وقد قررت اللجنة منح الجوائز على الشكل التالي:
دولة الامارات العربية المتحدة:- جمعية النهضة النسائية: عوشة المهيري- دبي، دلال فراس- العين
دانة الرولي - الفجيرة، حمد سعيد علي - ابو ظبي، مريم حسن الحوسني - عجمان.
دولة قطر- مركز ابداع الفناة، مها خالد، هيا الدوسري.
سلطنة عمان- الجمعية العمانية للفنون التشكيلية، ضرار الحسيني، سارة الهنائي.
المملكة العربية السعودية- وزارة الثقافة والاعلام، حلا حسن بصري، أحمد الحمراني، جود محمد ياسر.
مملكة البحرين- الجمعية البحرينية للفنون التشكيلية، فاطمة طاهري، دانة محمد.
دولة الكويت: فاطمة اشكناني، نور الكندري، سارة الفيلكاوي، حوراء عبدالعزيز، عالية بوحمرة، يوسف الحمد، هناي العمر، ريان قربانخاني، مايا شكري، ابراهيم شكري، مشعل الرومي، فاطمة علي حسين، فيصل بدر الرشيدي، داليا قيس صالح مقدم، علي حسين دشتي، فارس الرومي، حسن علي حسين، ليان قيس صالح مقدم، ريان الرشيدي، ماجد المنيفي.
تكريم طالبات مدرسة سعاد الصباح وهن: نورية طلال الفضل، مريم فهد السالم، شهد اسامة القريني، حنين عبدالرحمن القبندي.
والمهرجان تضمن معرضا فنيا شارك فيه الاطفال والناشئة من مختلف دول الخليج العربي، بالاضافة الى توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة المهرجان.
وحضرت الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح فعاليات المهرجان كي تفتتح المعرض الذي شارك فيه 110 اطفال من دول مجلس التعاون الخليجي وقدموا فيه الكثير من خيالاتهم ورؤاهم التي تنوعت بين الطبيعة والوطن، والحياة في شكلها العام وذلك على سبيل تشجيع المواهب الواعدة ومساعدتها على استكمال مشوارها.
وقال رئيس اتحاد التشكيليين العرب رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية نائب رئيس الرابطة الدولية للفنون الفنان عبدالرسول سلمان في حفل توزيع الجوائز الذي قدمته الفنانة منى الدويسان: «لا يختلف الطفل عن الفنان في تحركه بين عالمي الواقع والخيال واطلاق خياله حسب مفهومه عن تكويناته المرسومة الذي يجلب اليه تداعيات سارة من الالوان والاشكال والاحجام والفراغات يحصل عن طريقها على المتعة الخاصة والاحساس بالجمال في ما حوله... ان الاطفال المشاركين وعددهم 110 اطفال من دول مجلس التعاون في هذه المسابقة في دورتها الثانية لديهم اهتمامات بالبيئة المحيطة بهم فرسوماتهم ليست نسخا من الواقع، بل اكثرها رموز للاشياء الواقعية محملة بخبراتهم الذاتية الابداعية الخلاقة التي تختلف من مشارك لآخر فهم يعبرون عن ذاتهم بشكل يتضمن وعيا وشعورا اكثر بالذات فالطفل يرسم افكاره عن الاشياء المتخيلة من الذاكرة في صورة اشكال لها خصائصها الرمزية المجردة، التي تتمثل في عمليات التذكر والاستدعاء تسع لنا برؤية جديدة في الممارسات الابداعية لديهم.
واكد سلمان ان كل مشارك يظهر في رسوماته تمسكه بالعلاقات والمظاهر المميزة للاشياء، التي يتذكر او يهتم بها مع اضافة التفاصيل في العنصر المرسوم، وفي اغلب رسوماتهم يكون هذا الاتجاه الموضوعي ليس تمثيلا للواقع المرئي انما يحاول المشارك ان يضيف من مخيلته مفردات وعناصر جديدة ترتبط بعمليات التركيب والدمج في علاقات ونظم جديدة تلعب الذاكرة دورا اساسيا في حجم المعلومات البصرية، التي يمتلكها عن الاشكال والوحدات والألوان والعلاقات لذلك نلاحظ في عدد من رسوماتهم تعبير عن الانسان او الحيوان او الطيور او تعبيرهم عن الاشياء المصنوعة من مبان وسيارات وحدائق وغيرها من الأشياء التي شاهدها وابصرها في العالم المحيط به، فقد عبر عنها بموجزات شكلية، بسيطة يسهل فهمها لأنها غير غامضة وتتميز بخصائص مثل المبالغة والحذف والتكبير والتصغير والاطالة والاضافة كل ذلك من خيالاته ومن ارتباطاته العاطفية لهذه الرموز التعبيرية مليئة بالاحساس والمشاعر كما نلاحظ في عدد آخر من الرسومات ان كل مشارك يغالي في الجزء الذي يهتم به عاطفيا، ويهمل اجزاء اخرى قد تكون اكثر اهمية لتأكيد علاقات محدودة الحجم عاطفيا.
وختم بقوله: «ننتهز هذه الفرصة للتعبير عن شكرنا الخالص لمعالي الشيخة الدكتورة سعاد الصباح لدورها الفعال في احتضان المبدعين ودعمهم من الكبار والصغار في جميع المجالات، وذلك لإيمانها بدور الثقافة والفنون في رقي الأمم وتقدمها كما نتقدم بالشكر والتقدير لجميع المؤسسات والمراكز التي ساهمت بدول مجلس التعاون في انجاح هذه التظاهرة، التي نهدف فيها الى تنمية الخيال والقدرة على الابداع والملاحظة والدقة في تمثيل الواقع المرئي».
ومنح اتحاد جمعيات الفنون التشكيلية العضوية الشرفية للشاعرة الدكتورة سعاد الصباح.
وفي كلمة مكتوبة قالت الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح: «إنني في ازهى لحظات السعادة جدا وفي اشد حالات انتمائي لطفولتي... بينما افتتح الدورة الثانية لمهرجانكم هذا الذي اخترت ان يكون موجها للاطفال... ايمانا بأنهم الجوهرة المخبوءة التي تعبنا ونحن نرسل الغواصين بعيدا للبحث عنها... ثم اكتشفنا ان جواهرنا منا وفينا وبيننا هم فلذات اكبادنا التي تمشي في الروح، ان هذا المهرجان بما فيه من لوحات والوان وجوائز لا يعني انه حفلة انس وتسلية، بل هو مشروع حياة وبعد ثقافي، وفكرة تربوية نطلقها في فضاء الوطن، ولا يفوتني ان اتقدم بالشكر من الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية لجهودهم الكبيرة في حمل الفكرة وولادتها وتحقيقها على ارض الواقع».
واضافت: واخيرا اطفالي الاحباء المشاركون، قلبي يطير فرحا لوجودي بينكم، تحية الى ارواحكم البريئة، تحية الى اناملكم الطاهرة، قبلة على عيونكم الجميلة، سلام على قلوبكم الصغيرة واقول لكم، كل هروب هو هزيمة، إلا الهروب الى اللون عندما نرسم احلامنا لونا لونا، فنحن هاربون من عالمنا الحزين الى عالمكم الجميل، فقد خذلتنا احلام ولم يعد امامنا سواكم املا نتشبث به، حافظوا على طفولتكم، اعيدونا الينا طفولتنا، ارسموا لنا عالما جميلا وكل لون وانتم في اجمل حلم».
وكرمت الدكتورة سعاد الصباح والفنان عبدالرسول سلمان ممثلي الجمعيات والمراكز المشاركة وهم: علي المحميد- رئيس الجمعية البحرينية للفنون التشكيلية في مملكة البحرين، نجاة مكي- جمعية النهضة النسائية في دولة الامارات العربية المتحدة، مهرة الحميري- مدرسة النشء الصالح- العين في دولة الامارات العربية المتحدة، حسن بصري - وزارة الثقافة والاعلام في المملكة العربية السعودية، هدى السعدي - مديرة مركز ابداع الفتاة في دولة قطر، ايمان الرواحي- الجمعية العمانية للفنون التشكيلية في سلطنة عمان.
بالاضافة الى تكريم اعضاء لجنة التحكيم وهم الفنانون: سالم سعد الخرجي- امين صندوق الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، اميرة علي اشكناني- موجه فني التربية الفنية وعضو الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، وسعد سالم البلوشي- امين سر الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية.
وكان سلمان قد صرح بأن فنون الاطفال بتعبيرها التلقائي، تعد مصدرا غنيا لثراء الإلهام لدى فناني الحداثة امثال (بول كليه وميرو وغيرهما) بما تتضمنه من سمات بدائية في اتجاهها السحري او الهندسي التجريدي.
وفن الطفل لغة عالمية يشترك فيها كل اطفال العالم على التواصل والتخاطب مع الآخرين لينقل لنا افكاره واحاسيسه وانفعالاته.
الفائزون في المسابقة
اجتمعت لجنة التحكيم المكونة من: الفنان سالم الخرجي- امين الصندوق، الفنان سعد البلوشي- امين السر، الفنانة اميرة اشكناني- موجه فني التربية الفنية عضو الجمعية، لاختيار الاعمال الفائزة وعددها 34 من اصل 130 عملا قد شارك بها 110 اطفال من دول الخليج بالاضافة الى اطفال الكويت.
وقد قررت اللجنة منح الجوائز على الشكل التالي:
دولة الامارات العربية المتحدة:- جمعية النهضة النسائية: عوشة المهيري- دبي، دلال فراس- العين
دانة الرولي - الفجيرة، حمد سعيد علي - ابو ظبي، مريم حسن الحوسني - عجمان.
دولة قطر- مركز ابداع الفناة، مها خالد، هيا الدوسري.
سلطنة عمان- الجمعية العمانية للفنون التشكيلية، ضرار الحسيني، سارة الهنائي.
المملكة العربية السعودية- وزارة الثقافة والاعلام، حلا حسن بصري، أحمد الحمراني، جود محمد ياسر.
مملكة البحرين- الجمعية البحرينية للفنون التشكيلية، فاطمة طاهري، دانة محمد.
دولة الكويت: فاطمة اشكناني، نور الكندري، سارة الفيلكاوي، حوراء عبدالعزيز، عالية بوحمرة، يوسف الحمد، هناي العمر، ريان قربانخاني، مايا شكري، ابراهيم شكري، مشعل الرومي، فاطمة علي حسين، فيصل بدر الرشيدي، داليا قيس صالح مقدم، علي حسين دشتي، فارس الرومي، حسن علي حسين، ليان قيس صالح مقدم، ريان الرشيدي، ماجد المنيفي.
تكريم طالبات مدرسة سعاد الصباح وهن: نورية طلال الفضل، مريم فهد السالم، شهد اسامة القريني، حنين عبدالرحمن القبندي.
