«أعاود المشاركة مع سعاد عبدالله... ولم أخضع لعمليات»

لمياء طارق لـ «الراي»: لا أحتاج إلى ... تجميل!

تصغير
تكبير
«طيبة القلب، وديعة الطباع، هادئة المزاج».

هذه صفات الفنانة لمياء طارق في عملين دراميين تنشغل بهما حالياً، أحدهما «أمنا يا رويحة الجنة»، والآخر «في أمل».


طارق صرحت لـ «الراي» بأنها تواصل تصوير مشاهدها في مسلسل «أمنا يا رويحة الجنة»، مضيفة: «أقدم شخصية طيبة وتتميز بالعطاء وبالخير، ولي صلات جيدة مع شخوص العمل خلال الأحداث»، ومتابعة: «فرحتُ بهذا العمل الذي أعاود من خلاله نشاطي ومشاركاتي مع الفنانة الكبيرة سعاد عبدالله التي سعدت بالعمل معها على مدى سنوات طوال، في أعمال مهمة منها (زمن الإسكافي) و(القدر المحتوم) و(بقدر ما تحمله النفوس) وغيرها».

وزادت لمياء طارق: «العمل من تأليف هبة مشاري حمادة التي عملتُ في كثير من مؤلفاتها أيضاً، ويتصدى البحريني محمد القفاص لإخراج المسلسل الذي يضاعف سعادتي به أنني أعود من خلاله إلى الظهور على شاشة قناة (الراي) الفضائية».

وعن جديدها قالت طارق: «أشارك أيضاً ضمن فريق مسلسل ( في أمل)، تأليف الكاتبة الموهوبة أنفال الدويسان، وإخراج محمد دحام الشمري، وهو من المخرجين الذين أرتاح في العمل معهم، لأنه صديق وفنان»، ومتابعة: «من خلال هذا العمل أجسد أيضاً شخصية طيبة، ويبدو أنني سأتنقل بصفاتي الخيرة بين العملين اللذين أشارك فيهما هذا العام»!

وعما إن كانت لا تخشى الوقوع في فخ التشابه والتكرار في أدوارها قالت: «أنا لا أقبل أي دور، إلا إذا كان مختلفاً، وطيبتي في (أمنا يا رويحة الجنة) تختلف تماماً عنها في أحداث (في أمل)، ولو لم أجد اختلافاً بين الدورين لما وافقت»، معقبة: «الدليل أنني أحياناً أغيب عن الشاشة، عندما أفتقد جديداً في ما أقدمه، وحينئذٍ أفضل (القعدة) في البيت أو السفر على المشاركة في عمل لا يضيف إلى رصيدي».

وبشأن الصور التي نُشرت لها أخيراً وما صاحبها من كلام حول اختلافات «مزعومة» في ملامحها، من جراء عملية جراحية لكسر فكها وتحسين خدها، ردت ضاحكةً: «لا...ما كسرتُ فكي ولا نفخت راسي...وكل الصور المنشورة مجرد (فوتوشوب) وتلاعب من البعض»، متابعةً: «التغيير الوحيد أن وزني نقص شيئاً ما، إذ أهتم بالرياضة يومياً، لكن تجميل وتكسير لم أفعل... أنا لا أحتاج أصلاً»!
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي