افتتاح مؤتمر ومعرض الكويت السابع لإدارتها وتدويرها
4 آلاف طن إنتاج الكويت يومياً من النفايات الصلبة
قص شريط افتتاح المعرض (تصوير كرم دياب )
• الصبيح: البلدية من أولى البلديات العربية السباقة في إنشاء مصانع لتدوير النفايات
كشف مدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد الصبيح أن معدل النفايات الصلبة في الكويت يصل إلى 4 آلاف طن يومياً وهي كمية مرتفعة جداً ما يجعل الكويت من أكبر الدول العالمية وليس الخليجية فقط في هذا الجانب.
وقال الصبيح عقب افتتاحه مؤتمر ومعرض الكويت السابع لإدارة وتدوير النفايات الصلبة في فندق راديسون بلو صباح أمس، أن بلدية الكويت تعتبر طرفاً أساسياً في الحفاظ على البيئة الكويتية خاصة في مجال أعمال تدوير النفايات الصلبة، لافتاً إلى أن عمليات التدوير تعتبر من المشاريع الحيوية والمستقبلية للكويت.
ورأى أن إقامة مثل هذه المعارض يكتسب أهمية كبيرة حيث تستقطب العديد من الجهات والشركات ذات الشأن في الحفاظ على البيئة الكويتية من النفايات الصلبة، مبيناً أن تلك المعارض تقام سنوياً بحضور شركات عدة وخبراء عالميين نظراً لأهمية تلك المشاريع للكويت.
وأضاف أن المعرض خرج بشكل مبدئي ببعض الأطروحات من قبل الشركات في ما يتعلق بتدوير النفايات الصلبة والتي سيتم دراستها لبحث سبل الاستفادة منها باعتبارها جديدة على الدولة.
وأشار إلى أن بلدية الكويت تعتبر من أولى البلديات العربية السباقة في إنشاء مصانع لتدوير النفايات الصلبة، حيث أقامت في العام 2004 المصانع الخاصة بتدوير النفايات الصلبة، موضحاً أن هناك دورات تدريبية تقدمها البلدية لرياض الأطفال والمرحلة الابتدائية والمتوسطة لتوعيتهم في الحفاظ على البيئة، كما أنه يجب تكثيف تلك الدروس لتلك المراحل.
وبشأن تقييمه لمستوى النظافة في الكويت وأداء شركات النظافة، قال إن المستوى «جيد جداً»، وهناك تطور في هذا الشأن لاسيما أن مختاري المناطق يشكرون البلدية على إشرافها على عملية النظافة.
وثمن دور شركات النظافة العاملة حالياً بالرغم من وجود أخطاء، لكنها بنسبة 90 في المئة أفضل من السابق.
وبشأن ارتفاع أسعار عقود النظافة، بين أن ارتفاع أسعار المناقصات النظافة جاء نتيجة بعض الطلبات التي دعت إلى توفيرها، مثل معدات ومغاسل أخرى، كاشفاً عن تحرير العديد من الغرامات على الشركات وبقيمة مرتفعة.
وعن مشاركة الشركات العالمية والاستعانة بها لتطوير مستوى النظافة، أكد الصبيح أن أبواب البلدية مفتوحة لجميع الشركات العالمية والمحلية، وهناك دراسات جديدة لتطوير النظافة خاصة مع العقود المقبلة.
وشدد الصبيح على ضرورة تخفيض عدد وكميات النفايات الصلبة في البلاد.
وقال الصبيح عقب افتتاحه مؤتمر ومعرض الكويت السابع لإدارة وتدوير النفايات الصلبة في فندق راديسون بلو صباح أمس، أن بلدية الكويت تعتبر طرفاً أساسياً في الحفاظ على البيئة الكويتية خاصة في مجال أعمال تدوير النفايات الصلبة، لافتاً إلى أن عمليات التدوير تعتبر من المشاريع الحيوية والمستقبلية للكويت.
ورأى أن إقامة مثل هذه المعارض يكتسب أهمية كبيرة حيث تستقطب العديد من الجهات والشركات ذات الشأن في الحفاظ على البيئة الكويتية من النفايات الصلبة، مبيناً أن تلك المعارض تقام سنوياً بحضور شركات عدة وخبراء عالميين نظراً لأهمية تلك المشاريع للكويت.
وأضاف أن المعرض خرج بشكل مبدئي ببعض الأطروحات من قبل الشركات في ما يتعلق بتدوير النفايات الصلبة والتي سيتم دراستها لبحث سبل الاستفادة منها باعتبارها جديدة على الدولة.
وأشار إلى أن بلدية الكويت تعتبر من أولى البلديات العربية السباقة في إنشاء مصانع لتدوير النفايات الصلبة، حيث أقامت في العام 2004 المصانع الخاصة بتدوير النفايات الصلبة، موضحاً أن هناك دورات تدريبية تقدمها البلدية لرياض الأطفال والمرحلة الابتدائية والمتوسطة لتوعيتهم في الحفاظ على البيئة، كما أنه يجب تكثيف تلك الدروس لتلك المراحل.
وبشأن تقييمه لمستوى النظافة في الكويت وأداء شركات النظافة، قال إن المستوى «جيد جداً»، وهناك تطور في هذا الشأن لاسيما أن مختاري المناطق يشكرون البلدية على إشرافها على عملية النظافة.
وثمن دور شركات النظافة العاملة حالياً بالرغم من وجود أخطاء، لكنها بنسبة 90 في المئة أفضل من السابق.
وبشأن ارتفاع أسعار عقود النظافة، بين أن ارتفاع أسعار المناقصات النظافة جاء نتيجة بعض الطلبات التي دعت إلى توفيرها، مثل معدات ومغاسل أخرى، كاشفاً عن تحرير العديد من الغرامات على الشركات وبقيمة مرتفعة.
وعن مشاركة الشركات العالمية والاستعانة بها لتطوير مستوى النظافة، أكد الصبيح أن أبواب البلدية مفتوحة لجميع الشركات العالمية والمحلية، وهناك دراسات جديدة لتطوير النظافة خاصة مع العقود المقبلة.
وشدد الصبيح على ضرورة تخفيض عدد وكميات النفايات الصلبة في البلاد.