بنسودا: جرائم «داعش» في العراق وسورية لا تدخل ضمن ولاية «الجنائية الدولية»
أشارت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا إلى ان «الفظائع» التي يتهم تنظيم الدولة الاسلامية «داعش» بارتكابها في العراق وسورية تمثل جرائم «خطيرة» تثير قلق المجتمع الدولي وتهدد السلم والامن في المنطقة والعالم. وقالت بنسودا في بيان في الوقت نفسه ان سورية والعراق ليسا طرفين في اتفاق روما الأساسي المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية «وبالتالي فإن المحكمة ليس لها ولاية اقليمية على الجرائم المرتكبة على أراضيهما».
واكدت في الوقت ذاته انه طبقا لاتفاق روما الاساسي فانه يمكن للمحكمة الجنائية الدولية ممارسة ولايتها القضائية بحق الاشخاص الذين يحملون جنسيات دول اطراف بالاتفاق ويتهمون بارتكاب جرائم حتى في حال غياب الولاية الاقليمية.
واوضحت ان المعلومات التي جرى جمعها تشير الى ان آلافا عدة من المقاتلين الاجانب انضموا لصفوف التنظيم خلال الاشهر الماضية ومن بينهم أعداد كبيرة من تونس والاردن وفرنسا والمملكة المتحدة والمانيا وبلجيكا وهولندا واستراليا. واضافت ان بعض هؤلاء الاشخاص قد يكونون قد تورطوا في ارتكاب جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب، مشيرة الى ان قليلا منهم نشروا اعمالهم «الشنيعة» عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكرت ان المعلومات المتاحة لدى مكتب المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية تظهر ايضا ان التنظيم عبارة عن منظمة عسكرية وسياسية يقودها بشكل اساسي مواطنون من العراق وسورية.
واكدت في الوقت ذاته انه طبقا لاتفاق روما الاساسي فانه يمكن للمحكمة الجنائية الدولية ممارسة ولايتها القضائية بحق الاشخاص الذين يحملون جنسيات دول اطراف بالاتفاق ويتهمون بارتكاب جرائم حتى في حال غياب الولاية الاقليمية.
واوضحت ان المعلومات التي جرى جمعها تشير الى ان آلافا عدة من المقاتلين الاجانب انضموا لصفوف التنظيم خلال الاشهر الماضية ومن بينهم أعداد كبيرة من تونس والاردن وفرنسا والمملكة المتحدة والمانيا وبلجيكا وهولندا واستراليا. واضافت ان بعض هؤلاء الاشخاص قد يكونون قد تورطوا في ارتكاب جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب، مشيرة الى ان قليلا منهم نشروا اعمالهم «الشنيعة» عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكرت ان المعلومات المتاحة لدى مكتب المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية تظهر ايضا ان التنظيم عبارة عن منظمة عسكرية وسياسية يقودها بشكل اساسي مواطنون من العراق وسورية.