بعد بلوغه نهائي كأس الأمير على حساب اليرموك
القادسية لا يرى إلا الثأر من السالمية
دانيال سوبوتيتش يتلقى التهنئة بعد هدف الإنقاذ (الأزرق دوت كوم)
انتظر القادسية 92 دقيقة كاملة على أمل أن «تفرج» ويتأهل إلى نهائي بطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم، فجاءه «الفرج» مضاعفاً بعد أن تغلب على اليرموك بهدفين نظيفين أمس في الدور نصف النهائي على استاد ثامر في نادي السالمية.
وسجل الهدفين السويسري من أصل كرواتي دانيال سوبوتيتش (90+3) وبدر المطوع (90+6).
وجرى تأجيل المباراة بسبب ارتباطات القادسية الآسيوية، علما أن السالمية كان بلغ النهائي قبل فترة بفوزه على العربي 4-2 في المباراة الثانية من دور الأربعة.
وستكون المباراة النهائية مناسبة أمام القادسية للثأر من السالمية الذي سبق له أن سحقه بسداسية نظيفة في الدوري المحلي.
وبعيد نهاية المباراة كافأ محمد البابطين عضو الجمعية العمومية في نادي القادسية اللاعبين بـ 500 دينار لكل منهم مكافأة على الفوز. يذكر أن القادسية بدأ الموسم بإحراز كأس السوبر المحلية على حساب الكويت ثم انتزع لقب بطل كأس الاتحاد الآسيوي للمرة الأولى في تاريخه على حساب أربيل العراقي بركلات الترجيح في دبي.
«الأصفر» بدأ مشواره في بطولة كأس الأمير من الدور ربع النهائي حيث تغلب على النصر 3-2 علما أنه يتقاسم الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب مع العربي (15 لقبا لكل منهما) فيما حقق اليرموك الإنجاز في مناسبتين عامي 1970 و1973.
أما السالمية فانتزع اللقب مرتين ايضا.
ومن المقرر أن تقام المباراة النهائية في 19 مايو المقبل نظرا لارتباط «الملكي» باستحقاقات قارية.
كان اليرموك أكثر من ند في المباراة وأحرج القادسية كثيرا، بل إنه كان الأفضل في بعض الفترات وهدد مرمى «الأصفر» أكثر من مرة.
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي على الرغم من إضاعة ركلتي جزاء، الأولى للقادسية في الدقيقة 38 عبر المطوع اذ تصدى لها ببراعة الحارس شهاب كنكوني، والثانية تصدر لها الحارس القدساوي نواف الخالدي عندما نفذها التونسي مهدي بن حرب في الدقيقة 42.
بدأ القادسية المباراة بقيادة مدربه راشد بديح بتشكيلة جديدة حيت استغنى عن سوبوتيتش والأوزبكستاني إيفان ناغاييف وأشرك الشابين يوسف سعود وفيصل عجب وحمد أمان بعد انقطاع طويل عن الملاعب.
وكان بديح على ما يبدو يريد إرضاء الجماهير التى عبرت عن سخطها من أداء سوبوتيتش وناغاييف في المباريات السابقة، واعتمد في الدرجة الأولى على مهارة وخبرة المطوع.
لم يكن القادسية بهذه التشكيلة في أفضل أحواله على الرغم من الحماس والرغبة في تعويض النتائج السابقة حيث صدم بالتنظيم الجيد لليرموك الذي لعب بأداء متوازن بوجود فهد الحمدان والبرازيلي ايالا سولير. كما كانت له مبادرات هجومية مباغتة كاد أن يتقدم من خلالها بالنتيجة لولا قلة خبرة مهاجم اليرموك عذبي شهاب الذي لم يحسن التعامل مع الكرات أمام مرمى الخالدي.
القادسية سيطر على معظم مجريات الشوط لكن من دون فاعلية حقيقية، وعاب عليه التسرع، وظهرت الأخطاء في التمرير، كما أن يوسف سعود وفيصل عجب لم يكونا على قدر الآمال نظرا لقلة خبرتهما.
اليرموك قدم شوطا جيدا، ولم يظهر رغبته في التعادل حيث لعب بطريقة سمحت ببناء هجمات خطرة برز فيها البرازيلي انطونيو ويلسون وعذبي شهاب وأحمد هاني.
وفي الشوط الثاني، فاجأ اليرموك خصمه بضغط هجومي شرس وكاد أن يتقدم في الدقيقة 53 لكن العارضة وقفت أمام تسديدة علي جوهر.
ويدين القادسية بالكثير إلى صلابة مدافعه الغاني رشيد صوماليا الذي تألق في إفساد أكثر من هجمة خطرة.
القادسية لم يكن يملك حلولا حيث اعتمد على المطوع في كل شيء، ولم يظهر أمان بالصورة التي تشتهيها الجماهير.
مرور الوقت في الشوط الثاني شكل ضغطا عصبيا على القادسية الذي افتقد الى الكثير من التركيز، وأبعد صوماليا هدفا مؤكدا قبل أن يسدد البرازيلي ويلسون الكرة في شباك الخالدي.
كان «الأصفر» بحاجة إلى انتعاشة خصوصا في خط المقدمة لكن بديح أصر على الاستمرار بالتشكيلة نفسها حتى الدقيقة 75 حين أشرك سلطان العنزي بدلا من طلال عامر.
في المقابل أشرك الإسباني لويس مانديل مدرب اليرموك عبدالله دشتي ويوسف نجم مكان هاشم عدنان وعذبي شهاب.
وفي الدقيقة 81، نزل سوبوتيتش مكان أمان وما هي إلا دقائق حتى سجل هدف التقدم لفريقه في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، ثم أضاف المطوع الهدف الثاني بعدها بثلاث دقائق.
وسجل الهدفين السويسري من أصل كرواتي دانيال سوبوتيتش (90+3) وبدر المطوع (90+6).
وجرى تأجيل المباراة بسبب ارتباطات القادسية الآسيوية، علما أن السالمية كان بلغ النهائي قبل فترة بفوزه على العربي 4-2 في المباراة الثانية من دور الأربعة.
وستكون المباراة النهائية مناسبة أمام القادسية للثأر من السالمية الذي سبق له أن سحقه بسداسية نظيفة في الدوري المحلي.
وبعيد نهاية المباراة كافأ محمد البابطين عضو الجمعية العمومية في نادي القادسية اللاعبين بـ 500 دينار لكل منهم مكافأة على الفوز. يذكر أن القادسية بدأ الموسم بإحراز كأس السوبر المحلية على حساب الكويت ثم انتزع لقب بطل كأس الاتحاد الآسيوي للمرة الأولى في تاريخه على حساب أربيل العراقي بركلات الترجيح في دبي.
«الأصفر» بدأ مشواره في بطولة كأس الأمير من الدور ربع النهائي حيث تغلب على النصر 3-2 علما أنه يتقاسم الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب مع العربي (15 لقبا لكل منهما) فيما حقق اليرموك الإنجاز في مناسبتين عامي 1970 و1973.
أما السالمية فانتزع اللقب مرتين ايضا.
ومن المقرر أن تقام المباراة النهائية في 19 مايو المقبل نظرا لارتباط «الملكي» باستحقاقات قارية.
كان اليرموك أكثر من ند في المباراة وأحرج القادسية كثيرا، بل إنه كان الأفضل في بعض الفترات وهدد مرمى «الأصفر» أكثر من مرة.
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي على الرغم من إضاعة ركلتي جزاء، الأولى للقادسية في الدقيقة 38 عبر المطوع اذ تصدى لها ببراعة الحارس شهاب كنكوني، والثانية تصدر لها الحارس القدساوي نواف الخالدي عندما نفذها التونسي مهدي بن حرب في الدقيقة 42.
بدأ القادسية المباراة بقيادة مدربه راشد بديح بتشكيلة جديدة حيت استغنى عن سوبوتيتش والأوزبكستاني إيفان ناغاييف وأشرك الشابين يوسف سعود وفيصل عجب وحمد أمان بعد انقطاع طويل عن الملاعب.
وكان بديح على ما يبدو يريد إرضاء الجماهير التى عبرت عن سخطها من أداء سوبوتيتش وناغاييف في المباريات السابقة، واعتمد في الدرجة الأولى على مهارة وخبرة المطوع.
لم يكن القادسية بهذه التشكيلة في أفضل أحواله على الرغم من الحماس والرغبة في تعويض النتائج السابقة حيث صدم بالتنظيم الجيد لليرموك الذي لعب بأداء متوازن بوجود فهد الحمدان والبرازيلي ايالا سولير. كما كانت له مبادرات هجومية مباغتة كاد أن يتقدم من خلالها بالنتيجة لولا قلة خبرة مهاجم اليرموك عذبي شهاب الذي لم يحسن التعامل مع الكرات أمام مرمى الخالدي.
القادسية سيطر على معظم مجريات الشوط لكن من دون فاعلية حقيقية، وعاب عليه التسرع، وظهرت الأخطاء في التمرير، كما أن يوسف سعود وفيصل عجب لم يكونا على قدر الآمال نظرا لقلة خبرتهما.
اليرموك قدم شوطا جيدا، ولم يظهر رغبته في التعادل حيث لعب بطريقة سمحت ببناء هجمات خطرة برز فيها البرازيلي انطونيو ويلسون وعذبي شهاب وأحمد هاني.
وفي الشوط الثاني، فاجأ اليرموك خصمه بضغط هجومي شرس وكاد أن يتقدم في الدقيقة 53 لكن العارضة وقفت أمام تسديدة علي جوهر.
ويدين القادسية بالكثير إلى صلابة مدافعه الغاني رشيد صوماليا الذي تألق في إفساد أكثر من هجمة خطرة.
القادسية لم يكن يملك حلولا حيث اعتمد على المطوع في كل شيء، ولم يظهر أمان بالصورة التي تشتهيها الجماهير.
مرور الوقت في الشوط الثاني شكل ضغطا عصبيا على القادسية الذي افتقد الى الكثير من التركيز، وأبعد صوماليا هدفا مؤكدا قبل أن يسدد البرازيلي ويلسون الكرة في شباك الخالدي.
كان «الأصفر» بحاجة إلى انتعاشة خصوصا في خط المقدمة لكن بديح أصر على الاستمرار بالتشكيلة نفسها حتى الدقيقة 75 حين أشرك سلطان العنزي بدلا من طلال عامر.
في المقابل أشرك الإسباني لويس مانديل مدرب اليرموك عبدالله دشتي ويوسف نجم مكان هاشم عدنان وعذبي شهاب.
وفي الدقيقة 81، نزل سوبوتيتش مكان أمان وما هي إلا دقائق حتى سجل هدف التقدم لفريقه في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، ثم أضاف المطوع الهدف الثاني بعدها بثلاث دقائق.