مسؤول في مفوضية اللاجئين الأممية أكد العمل على وصولها للسوريين
أموال «المانحين» لمستحقيها كاملة بلا أي استقطاع
أبوعساكر متحدثاً إلى الزميل غانم السليماني
• محمد أبو عساكر
لـ «الراي»: نعمل
على مساعدة الأردن ولبنان في تحمل أعباء الأعداد الكبيرة من اللاجئين فيهما
أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أموال الدول المانحة التي تعهدت بها في مؤتمر المانحين الذي استضافته الكويت تصل إلى المستحقين من اللاجئين والنازحين السوريين بلا استقطاع.
وقال المسؤول الإعلامي في المفوضية محمد أبو عساكر ان «أموال التبرعات لعمليات من المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية تصل كاملة لمستحقيها 100 في المئة دون استقطاع» مثمنا دور سمو الأمير وقيادته الحكيمة التي مكنت الكويت من تحقيق هذه النتائج.
وأضاف أبو عساكر في تصريح لـ «الراي» أن «المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة توصل المساعدات الإنسانية للسوريين كاملة لمساعدة اللاجئين والنازحين، وهي تنسق العمل الدولي الرامي إلى حماية اللاجئين وحلّ مشاكلهم في كافة أنحاء العالم. وتكمن غاية المفوضية الأساسية في حماية حقوق ورفاه اللاجئين».
وذكر أن «المفوضية تسعى لضمان قدرة كل شخص على ممارسة حقه في التماس اللجوء والعثور على ملاذ آمن في دولة أخرى، مع إمكانية اختيار العودة الطوعية إلى الوطن أو الاندماج محلياً أو إعادة التوطين في بلد ثالث. كما أن للمفوضية ولاية من أجل مساعدة الأشخاص عديمي الجنسية».
وأشار إلى أن «الأردن، يصل اليه العديد من اللاجئين بموارد مالية محدودة لتغطية الاحتياجات الأساسية، أما أولئك الذين تمكنوا في البداية من الاعتماد على مدخراتهم أو الدعم الذي يتلقونه من العائلات المضيفة فهم الآن بحاجة للمساعدة على نحو متزايد. وبحسب تقديرات الحكومة الأردنية، فقد وصل نحو 150 ألف لاجئ سوري منذ مارس من العام الماضي. وقد افتتحت الحكومة أواخر شهر يوليو مخيماً جديداً في شمال البلاد لتخفيف الضغط عن مخيمات العبور المكتظة والواقعة بالقرب من الحدود. وتعاني المجتمعات المحلية التي استضافت العديد من اللاجئين نقصاً في الموارد».
ولفت إلى أنه «في لبنان، يجد العديد من اللاجئين أنفسهم في وضع غير مستقر، مع موارد مالية إما ضئيلة أو معدومة. ويشهد لبنان قدوم عدة مئات من الأشخاص من سورية كل يوم، بانخفاض عن النسبة العالية التي شهدها منتصف شهر يوليو والتي بلغت 11 ألف شخص في أقل من يومين. وقد جاءت موجات النزوح الأخيرة من دمشق ودرعا، حيث تصل العائلات قادمة على متن حافلات صغيرة مكتظة بالأمتعة. غالبية الوافدين الجدد لم يسجلوا لدى المفوضية حتى الآن، حيث يتوجهون مباشرة إلى شقق مستأجرة أو فنادق في بيروت أو جبل لبنان». وذكر أن «البعض كانوا يأملون في العثور على عمل في طرابلس أو جنوب لبنان، فيما عبر آخرون عن قلقهم حيال العثور على سكن ملائم. وقال معظمهم إنهم يأملون في العودة إلى سورية في الأسابيع المقبلة. وفي المجمل، يتلقى أكثر من 34 ألف لاجئ سوري، بينهم 31.596 من المسجلين، الحماية والمساعدة من خلال الحكومة اللبنانية والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية. ويعتقد أن يكون العدد الفعلي للسوريين الذين فروا إلى لبنان أعلى من ذلك بكثير.
وقال المسؤول الإعلامي في المفوضية محمد أبو عساكر ان «أموال التبرعات لعمليات من المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية تصل كاملة لمستحقيها 100 في المئة دون استقطاع» مثمنا دور سمو الأمير وقيادته الحكيمة التي مكنت الكويت من تحقيق هذه النتائج.
وأضاف أبو عساكر في تصريح لـ «الراي» أن «المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة توصل المساعدات الإنسانية للسوريين كاملة لمساعدة اللاجئين والنازحين، وهي تنسق العمل الدولي الرامي إلى حماية اللاجئين وحلّ مشاكلهم في كافة أنحاء العالم. وتكمن غاية المفوضية الأساسية في حماية حقوق ورفاه اللاجئين».
وذكر أن «المفوضية تسعى لضمان قدرة كل شخص على ممارسة حقه في التماس اللجوء والعثور على ملاذ آمن في دولة أخرى، مع إمكانية اختيار العودة الطوعية إلى الوطن أو الاندماج محلياً أو إعادة التوطين في بلد ثالث. كما أن للمفوضية ولاية من أجل مساعدة الأشخاص عديمي الجنسية».
وأشار إلى أن «الأردن، يصل اليه العديد من اللاجئين بموارد مالية محدودة لتغطية الاحتياجات الأساسية، أما أولئك الذين تمكنوا في البداية من الاعتماد على مدخراتهم أو الدعم الذي يتلقونه من العائلات المضيفة فهم الآن بحاجة للمساعدة على نحو متزايد. وبحسب تقديرات الحكومة الأردنية، فقد وصل نحو 150 ألف لاجئ سوري منذ مارس من العام الماضي. وقد افتتحت الحكومة أواخر شهر يوليو مخيماً جديداً في شمال البلاد لتخفيف الضغط عن مخيمات العبور المكتظة والواقعة بالقرب من الحدود. وتعاني المجتمعات المحلية التي استضافت العديد من اللاجئين نقصاً في الموارد».
ولفت إلى أنه «في لبنان، يجد العديد من اللاجئين أنفسهم في وضع غير مستقر، مع موارد مالية إما ضئيلة أو معدومة. ويشهد لبنان قدوم عدة مئات من الأشخاص من سورية كل يوم، بانخفاض عن النسبة العالية التي شهدها منتصف شهر يوليو والتي بلغت 11 ألف شخص في أقل من يومين. وقد جاءت موجات النزوح الأخيرة من دمشق ودرعا، حيث تصل العائلات قادمة على متن حافلات صغيرة مكتظة بالأمتعة. غالبية الوافدين الجدد لم يسجلوا لدى المفوضية حتى الآن، حيث يتوجهون مباشرة إلى شقق مستأجرة أو فنادق في بيروت أو جبل لبنان». وذكر أن «البعض كانوا يأملون في العثور على عمل في طرابلس أو جنوب لبنان، فيما عبر آخرون عن قلقهم حيال العثور على سكن ملائم. وقال معظمهم إنهم يأملون في العودة إلى سورية في الأسابيع المقبلة. وفي المجمل، يتلقى أكثر من 34 ألف لاجئ سوري، بينهم 31.596 من المسجلين، الحماية والمساعدة من خلال الحكومة اللبنانية والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية. ويعتقد أن يكون العدد الفعلي للسوريين الذين فروا إلى لبنان أعلى من ذلك بكثير.