الصحة احتفلت باليوم العالمي: ملتزمون الاستراتيجية العالمية للسلامة

عدم سلامة التغذية يتوعد الأطفال بـ200 مرض

u062au0643u0631u064au0645 u0637u0627u0644u0628u0629 u0641u064a u0627u0644u0627u062du062au0641u0627u0644u064au0629
تكريم طالبة في الاحتفالية
تصغير
تكبير
قال وكيل وزارة الصحة المساعد للخدمات المساندة الدكتور جمال الحربي ان هناك ما يقارب من 200 مرض تصيب الأطفال جراء سوء الأغذية، وأن نحو مليوني حالة وفاة على مستوى دول العالم بسبب ذلك، مشددا على التزام الكويت بتنفيذ الخطة الاستراتيجية العالمية للسلامة الغذائية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية 2013، وأن الالتزام بمعايير السلامة الغذائية ينعكس ايجابا على اقتصاديات الدول.

وأضاف الحربي خلال الاحتفال بمناسبة يوم الصحه العالمي اول أمس تحت شعار «ما مدى سلامة غذائكم» أن الوزارة حريصة على التأكد من السلامة الغذائية لجهة نوعية الغذاء وطريقة حفظه ونظافته وفحصه عبر مختبرات الوزارة.


ولفت الى الخطورة الناجمة عن سوء سلامة الاغذية بداية من الإضطرابات التي تحدث في الجهاز الهضمي، وصولا الى درجة السرطان في بعض الأحيان مؤكدا ان من هذا المنطلق ترتكز استراتيجية وزارة الصحة على الحرص على سلامة الغذاء ونظافته وطريقة حفظه.

من جهتها قالت مراقب التغذية العلاجية والاطعام الدكتورة نوال القعود ان التغذية هي بيت الداء ولهذا من المهم الاهتمام بالغذاء الذي قد يسبب الكثير من الأمراض وان الوزارة متمثلة في ادارة التغذية حرصت على أن يكون الغذاء سليما وآمنا بتطبيق نظام عالمي عبر نظام «الهاسب» وهو نظام اكتشاف المخاطر المبكر لجميع الميكروبات بحيث يصل الغذاء للمريض بشكل آمن وسليم. واوضحت انه تم تطبيق هذا النظام منذ عام 1999، ومستمر الى الآن ويشمل سلامة الغذاء بداية من استلام المواد الغذائية حتى تقديمها كوجبة للمريض، التي تمر عبر مراحل عدة وخطة معينة لضمان سلامة الغذاء من حيث الاعداد والتحضير والطبخ والتقديم.

وأشارت الى أن هناك شركات عالمية تقوم على تقييم أداء الشركات التي تقدم الوجبات بمطابخ وزارة الصحة كل ستة أشهر، وتمنحه شهادة بتطبيقه للسلامة بشكل صحيح لافتة الى ان ادارة التغذية والاطعام لديها نظام احصائي متواصل عالمي بحيث يعطي نتائج سنوية عن معدل الاصابة بالسمنة بالكويت وكذلك الأمراض الأخرى من نحافة وقصر قامة ناتج عن سوء التغذية.

واضافت: بدأنا مع شركة المطاحن الكويتية بتقليل الملح في الخبز والاستمرار في الطلب من الشركات الأخرى بتقليله لافتة ان هناك كثيرا من الشركات تعاونت، الى جانب الطلب ايضا من المطاعم ازالة الملح الاضافي الذي يوضع على الطاولات بالمطاعم، حتى لا يكون في متناول الأيدي، والاكتفاء بالملح المضاف للأطعمة وان هناك بعض المطاعم استجابت.

أوضحت أن هناك محاولات لتقليل الدهون في الأطعمة عبر ارشادات عن الدهون وأضرارها، والمطالبة في ذات الوقت بتقليل الدهون المشبعة نظراً لخطورتها.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي