«المعسكر الصهيوني» يلمح لحكومة وحدة بعد الاتفاق النووي الإيراني

إسرائيل تحبط محاولة لتهريب وسائل الكترونية متطورة إلى غزة

تصغير
تكبير
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية ان المراقبين الأمنيين في معبر كرم أبو سالم أحبطوا، امس، «محاولة لتهريب وسائل إلكترونية متطورة من إسرائيل إلى قطاع غزة يعتقد بأنها كانت مرسلة إلى منظمات إرهابية».

وأضافت أن «من بين هذه الوسائل التي كانت داخل شاحنة إسرائيلية كاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء وأجهزة اتصال وكاميرات مراقبة عن بعد». وذكرت أن «هذه هي محاولة التهريب الثانية من نوعها إلى القطاع خلال أسبوع».


من ناحية ثانية، توغلت عدة جرافات عسكرية إسرائيلية، امس، بشكل محدود جنوب شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة.

وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية أن «عملية التوغل صاحبها إطلاق نار من أبراج الاحتلال في كسوفيم تجاه المواطنين، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات».

في المقابل، حولت الشرطة الإسرائيلية، امس، محيط البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، وفرضت طوقا أمنيا على محيط القدس القديمة من خلال نصب الحواجز العسكرية وإغلاق الطرقات المؤدية إلى أسواق البلدة القديمة وساحة البراق بهدف تسهيل تنقل اليهود لأحياء المراسيم التوراتية لمناسبة الفصح العبري، فيما حاصرت المسجد الأقصى وفرضت تشديدات وتقييدات على المصلين.

ومنعت السلطات الاسرائيلية، امس، أهالي الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين من زيارة أبنائهم في السجون الاسرائيلية او عبور معبر «ايرز» شمال القطاع بسبب الاعياد اليهودية.

وقالت الناطقة الاعلامية باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر سهير زقوت في تصريح صحافي ان «السلطات الاسرائيلية أبلغت اللجنة بمنع أهالي الاسرى من زيارة ابنائهم المحتجزين في السجون الاسرائيلية بسبب عيد الفصح اليهودي». واشارت الى ان «الزيارات ستستأنف الاسبوع المقبل فور الانتهاء من الأعياد اليهودية».

الى ذلك، تتوقع مصادر في قائمة «المعسكر الصهيوني» في اسرائيل، برئاسة اسحق هرتزوغ، أن يتوجه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إلى قائمتهم في الأسابيع المقبلة، ويطلب انضمامها إلى حكومته الجديدة، لكن توجد معارضة متزايدة لخطوة كهذه داخل «المعسكر الصهيوني».

ونقلت صحيفة «هآرتس»، امس، عن مصدر في «المعسكر الصهيوني» ان «القضية الإيرانية، وتوقيع اتفاق الإطار بين الدول الكبرى وإيران الذي يلقى معارضة واسعة في الساحة السياسية الإسرائيلية، قد تكون الأساس المشترك لتشكيل حكومة وحدة إسرائيلية».

وأوضح المصدر أنه «إذا أراد الجانبان (حزب ليكود والمعسكر الصهيوني) المضي في اتجاه حكومة مشتركة، فإن موضوع النضال ضد الاتفاق النووي وكذلك ترميم العلاقات مع الولايات المتحدة، من شأنهما أن يسهلا على هرتزوغ أن يفسر لناخبيه الإقدام على مثل هذه الخطوة المختلف حولها بالانضمام إلى نتنياهو».

يشار إلى أن رئيسي «المعسكر الصهيوني»، هرتزوغ وتسيبي ليفني، امتنعا حتى الآن عن توجيه انتقادات للاتفاق مع إيران، الذي جرى التوصل إليه الأسبوع الماضي، ويركزان على الدعوة لترميم العلاقات مع الولايات المتحدة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي