أُخفي تحت 3 أطنان من الفخار وكان ملفوفاً في سجادة عجمية
خالد السيف يكشف لـ «الراي» تفاصيل محتوى البرميل الإيراني
خالد السيف
• كلاب الأثر نبحت وتشبّثت قرب البرميل
• التحقيقات دلّت أن مرسل البرميل مطلوب خليجياً
• التحقيقات دلّت أن مرسل البرميل مطلوب خليجياً
خلُص تقرير إدارة المتفجرات بعد معاينة البرميل الذي عثر عليه مخبئا أسفل 3 أطنان من الفخار وملفوفاً بسجادة عجمية على متن لنج إيراني ضبط في ميناء الدوحة أول من أمس، خلُص الى أنه يحوي مادة كيمائية لها استخدامات عدة (تنظيف السجاد والأصباغ) علاوة على أن تركيبتها يمكن استخدامها في المتفجرات التي تصنع منزلياً.
مدير عام الجمارك خالد السيف أفاد «الراي» بأن «فور ملاحظة رجاله لعملية إخفاء البرميل في خن اللنج والطريقة التي لف بها بسجادة تحت ثلاثة أطنان من الفخار حامت الشبهات حول محتواه!».
وقال السيف ان «كلاب الأثر المدربة على كشف المتفجرات تشبثت قرب البرميل ونبحت منذرة بأن البرميل يحوي ما يحويه من مواد خطرة، وعليه تم إبلاغ إدارة المتفجرات التي حضر رجالها قرابة الثانية من فجر الاحد، ونقلوا البرميل لمعاينة محتواه من البودرة التي تزن 50 كيلو غراما، والتي تحمل اسم (hydrosulfite) وظهرت نتائج المعاينة امس ليتبين استخدامات هذا النوع من البودرة في التنظيف والاصباغ وعند خلطها الى مواد اخرى تتحول الى مادة متفجرة! ».
وكشف السيف عن معلومة أمنية مفادها «انه لدى التحقيق مع نوخذة اللنج وإدلائه باسم الشخص الذي سلمه البرميل في ايران، تبين ان هذا الشخص (الايراني) مطلوب خليجيا، كما أن بوليصة شحن الفخار لم تشر من قريب أو بعيد إلى البرميل ».
وزاد «واستنادا الى اعترافات النوخذة الذي قال في افادته ان من سلمه البرميل في ايران ابلغه ان شخصا سيتصل به في الكويت ليتسلم البرميل على ان يرسله بدوره وبطريقته (تهريبا) الى البحرين».
وبدوره، افاد مصدر امني «الراي» ان «الجهات المختصة لاتزال متحفظة على النوخذة اضافة الى بحارته للمزيد من التحقيقات، خاصة لاخفائهم برميل (hydrosulfite)».
وتابع ان «السلطات الامنية الكويتية بادرت الى مخاطبة نظيرتها البحرينية لاطلاعها على محتويات البرميل ونتائج التحقيق وتزويدها باسم الشخص الذي كان مدونا على البرميل ومرسل إليه في البحرين لمعرفة طبيعة عمله، وان كانت تتعلق بتنظيف السجاد والاصباغ من ناحية وتحري وضعه من ناحية اخرى».
خصائص مادة هيدروكبريتيت الصوديوم
أجرت «الراي» بحثاً إلكترونياً عن خصائص بودرة الـ (hydrosulfite) (هيدروكبريتيت الصوديوم)، وتبين أنه عند خلطها مع مسحوق الألمنيوم وكربونات البوتاسيوم والبنزالدهايد فإن الخليط يُحدث انفجاراً قوياً، وانها تتفاعل انفجارياً عندما تضاف إليها مادة كلوريت الصوديوم الكيماوية مع أي عامل مؤكسد (مثل النترات والبيروكسيدات والكلورينات والبرومين والفلورين وغيرها من العوامل المؤكسدة الأخرى).
كما تبين أنها تتفاعل مع الأحماض القوية (مثل حمض الهيدروكلوريك وحمض الكبريتيك وحمض النيتريك) لانتاج غازات سامة، فضلاً عن أن تحللها طبيعي ينتج حرارة كافية لإشعال المواد القابلة للاشتعال.
مدير عام الجمارك خالد السيف أفاد «الراي» بأن «فور ملاحظة رجاله لعملية إخفاء البرميل في خن اللنج والطريقة التي لف بها بسجادة تحت ثلاثة أطنان من الفخار حامت الشبهات حول محتواه!».
وقال السيف ان «كلاب الأثر المدربة على كشف المتفجرات تشبثت قرب البرميل ونبحت منذرة بأن البرميل يحوي ما يحويه من مواد خطرة، وعليه تم إبلاغ إدارة المتفجرات التي حضر رجالها قرابة الثانية من فجر الاحد، ونقلوا البرميل لمعاينة محتواه من البودرة التي تزن 50 كيلو غراما، والتي تحمل اسم (hydrosulfite) وظهرت نتائج المعاينة امس ليتبين استخدامات هذا النوع من البودرة في التنظيف والاصباغ وعند خلطها الى مواد اخرى تتحول الى مادة متفجرة! ».
وكشف السيف عن معلومة أمنية مفادها «انه لدى التحقيق مع نوخذة اللنج وإدلائه باسم الشخص الذي سلمه البرميل في ايران، تبين ان هذا الشخص (الايراني) مطلوب خليجيا، كما أن بوليصة شحن الفخار لم تشر من قريب أو بعيد إلى البرميل ».
وزاد «واستنادا الى اعترافات النوخذة الذي قال في افادته ان من سلمه البرميل في ايران ابلغه ان شخصا سيتصل به في الكويت ليتسلم البرميل على ان يرسله بدوره وبطريقته (تهريبا) الى البحرين».
وبدوره، افاد مصدر امني «الراي» ان «الجهات المختصة لاتزال متحفظة على النوخذة اضافة الى بحارته للمزيد من التحقيقات، خاصة لاخفائهم برميل (hydrosulfite)».
وتابع ان «السلطات الامنية الكويتية بادرت الى مخاطبة نظيرتها البحرينية لاطلاعها على محتويات البرميل ونتائج التحقيق وتزويدها باسم الشخص الذي كان مدونا على البرميل ومرسل إليه في البحرين لمعرفة طبيعة عمله، وان كانت تتعلق بتنظيف السجاد والاصباغ من ناحية وتحري وضعه من ناحية اخرى».
خصائص مادة هيدروكبريتيت الصوديوم
أجرت «الراي» بحثاً إلكترونياً عن خصائص بودرة الـ (hydrosulfite) (هيدروكبريتيت الصوديوم)، وتبين أنه عند خلطها مع مسحوق الألمنيوم وكربونات البوتاسيوم والبنزالدهايد فإن الخليط يُحدث انفجاراً قوياً، وانها تتفاعل انفجارياً عندما تضاف إليها مادة كلوريت الصوديوم الكيماوية مع أي عامل مؤكسد (مثل النترات والبيروكسيدات والكلورينات والبرومين والفلورين وغيرها من العوامل المؤكسدة الأخرى).
كما تبين أنها تتفاعل مع الأحماض القوية (مثل حمض الهيدروكلوريك وحمض الكبريتيك وحمض النيتريك) لانتاج غازات سامة، فضلاً عن أن تحللها طبيعي ينتج حرارة كافية لإشعال المواد القابلة للاشتعال.