2400 مشارك في مسابقة الحساوي
العوضي يدعو للمشاركة في مسابقات القرآن: ... نعاني أزمة قيم كبرى
بعض المشاركين من صغار السن في المسابقة
الرخيص والعوضي والصويلح والحشاش والصميعي
فيما حض الداعية الدكتور محمد العوضي، على إشراك الأبناء في مسابقة القرآن الكريم كتاب القيم،» لأننا نعاني أزمة كبرى في القيم»، أشاد مدير إدارة الصناديق الوقفية في الأمانة العامة للأوقاف مساعد الرخيص، بمسابقة مبارك الحساوي التاسعة لحفظ القرآن الكريم وتجويده، لما تميزت به من تنظيم رائع وإقبال كبير بلغ 2400 مشارك، تحت إشراف ورعاية مبرة المتميزين وفريق من المحكمين.
وقال الرخيص خلال إطلاق التصفيات الأولى من المسابقة تحت شعار «لا ريب فيه»، بحضور نائب رئيس اللجنة الدائمة لمسابقة القرآن الكريم الشيخ عبدالرحمن الحشاش، والشيخ العوضي، ورئيس مجلس إدارة المبرة يوسف الصميعي، والمشرف العام على المسابقة الشيخ جزاع الصويلح، إن ما شاهدناه يثلج الصدور، ويدل دلالة واضحة على الاستفادة من التقانة الحديثة في عمليات الإدارة والتحكيم.
وبين أن«المسابقة تسير بطرق معاصرة، مع عدم حضور أولياء الامور مع الأبناء صغار السن، ومنحهم فرصة المتابعة من خلال شاشات التلفاز والتعرف على توقيت مشاركة أبنائهم عبر الكمبيوتر»، موضحاً أن«ما شاهدناه عنوان واضح للتميز والريادة والتفوق عاماً بعد عام».
ووجه الشكر لرئيس مجلس إدارة مبرة المتميزين والقائمين على المسابقة، موضحاً أن«المبرة من الجهات المتميزة في مسابقة الكويت الكبرى للقرآن الكريم، التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الأمير، وقد حصلت على الدرع الذهبية للمرة الثانية على التوالي»، ما يشير إلى تميزها، وإخلاص القائمين عليها، داعياً الله عز وجل أن يوفق أبناء الكويت وبناتها للتفاعل مع المسابقة، وأن يوصل الثواب الجزيل لروح المرحوم مبارك الحساوي.
وبدوره، قال الداعية الشيخ محمد العوضي«منذ سنوات نتابع وبفخر مسابقة العم مبارك الحساوي رحمه الله لحفظ القرآن وتجويده، والتي أصبحت ظاهرة ينتظرها الناس ويتفاعلون معها، بسبب ما تمتلكه من أنظمة متطورة تحت إشراف ناجح ونتائج مباشرة، وإدارة عصرية تراعي كل فنون الانصات والضبط والمخرجات الصحيحة، إضافة إلى اختيارها الموفق للمكان وتكريمها لجميع المشاركين، حتى من لم يحالفهم النجاح في ما يسعون إليه، ما منحها شعبية أكبر طالت الدول الأخرى».
ووجه رسالة إلى الابناء بضرورة الانتباه والاستيقاظ، خصوصاً«أننا في عصر اللذة والشواغل وثقافة الصورة التي تركز على الجانب الغريزي، مع توافر وسائل الاتصال الملهية التي يغلب عليها جانب التسلية المبالغ فيها، الأخاذة والجذابة»، مبينا أن«أبناءنا ينشغلون بها عن القراءة والدراسة، فكيف بمن شغل القرآن وقته فقام بحفظه وإتقانه وحمل آدابه وأخلاقه».
وبين ان مشاركة 2400 شخص بشرى تدعو للتفاؤل، وتحرض الجميع على أن وجود الشواغل لن يحرمنا من التعرض لنعم الله والمشاركة في مثل هذه المسابقات، خصوصا أننا نعاني من أزمة كبرى في القيم، بسبب عدم وجود مرجعية، ولذلك فعندما نشرك الأبناء في مسابقة للقرآن الكريم الذي هو كتاب القيم، فإننا سنحقق إضافة كبرى ليس للفرد فحسب، وإنما للمجتمع كله.
ومن جهته، قال الصويلح، إن المسابقة تقام للعام التاسع على التوالي، وقد بدأنا منذ العام 2006 بحضور 950 مشاركا، وقد وصلنا في هذا العام إلى 2400، وهذا دليل على نجاح المسابقة في اجتذاب الكثيرين للمشاركة فيها.
وتابع«في كل عام نحرص على رفع مستوى المشاركة في المسابقة، التي يدعمها ورثة المرحوم مبارك الحساوي، وقد كنا في السابق نقوم بمتابعة الحفاظ، أما اليوم فقد بتنا نلمس اهتماما كبيرا من قبل الأهالي، فالمتسابق يحضر للمنافسة بإتقان مميز وصوت رائع، مع مشاركة فئة البراعم التي عززت من أهمية المسابقة وانتشارها وشمولها لمختلف الفئات».
وأشار الصويلح إلى أن المسابقة تهدف إلى خدمة القرآن الكريم والمساعدة على حفظه وربط أبناء الأمة بكتاب الله تعليماً وتعلماً وتشجيع النشء والشباب من البنين والبنات على العناية بكتاب الله وإعداد جيل صالح ناشئ على أخلاق القرآن وآدابه وأحكامه، موضحا ان هناك مسابقة يتم إطلاقها لذوي الاحتياجات الخاصة لمساعدتهم على حفظ كتاب الله في كل عام وتكون بالتزامن مع مسابقة الحساوي.
مشوار«المتميّزين»
بدأت مبرة المتميزين مشوارها بـ10 طلاب من المرحلة المتوسطة، وبعد مرور 6 أشهر تم افتتاح حلقة للمرحلة الثانوية حصلت على لقب أفضل حلقة على مستوى الكويت في 1995، ثم توسعت وتم تخريج أول حافظ للقرآن في 1999.
وبعد سنوات رفعت المبرة شعار «فلنملأ الكويت بحافظ في كل بيت»، وتم إشهار المبرة في عام 2001، وتميزت بالمنهج العلمي المتطور في التحفيظ باستخدام الأنظمة والوسائل الحديثة وتوعية المحفظين والحفظة المثابرين، وهي تطمح لرعاية الدراسات العليا الشرعية وإقامة مشاريع حقيبة حافظ القرآن والمسابقة العائلية لحفظ القرآن والتحفيظ في المنازل، وإقامة الاسابيع الثقافية والامسيات الإيمانية.
وقال الرخيص خلال إطلاق التصفيات الأولى من المسابقة تحت شعار «لا ريب فيه»، بحضور نائب رئيس اللجنة الدائمة لمسابقة القرآن الكريم الشيخ عبدالرحمن الحشاش، والشيخ العوضي، ورئيس مجلس إدارة المبرة يوسف الصميعي، والمشرف العام على المسابقة الشيخ جزاع الصويلح، إن ما شاهدناه يثلج الصدور، ويدل دلالة واضحة على الاستفادة من التقانة الحديثة في عمليات الإدارة والتحكيم.
وبين أن«المسابقة تسير بطرق معاصرة، مع عدم حضور أولياء الامور مع الأبناء صغار السن، ومنحهم فرصة المتابعة من خلال شاشات التلفاز والتعرف على توقيت مشاركة أبنائهم عبر الكمبيوتر»، موضحاً أن«ما شاهدناه عنوان واضح للتميز والريادة والتفوق عاماً بعد عام».
ووجه الشكر لرئيس مجلس إدارة مبرة المتميزين والقائمين على المسابقة، موضحاً أن«المبرة من الجهات المتميزة في مسابقة الكويت الكبرى للقرآن الكريم، التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الأمير، وقد حصلت على الدرع الذهبية للمرة الثانية على التوالي»، ما يشير إلى تميزها، وإخلاص القائمين عليها، داعياً الله عز وجل أن يوفق أبناء الكويت وبناتها للتفاعل مع المسابقة، وأن يوصل الثواب الجزيل لروح المرحوم مبارك الحساوي.
وبدوره، قال الداعية الشيخ محمد العوضي«منذ سنوات نتابع وبفخر مسابقة العم مبارك الحساوي رحمه الله لحفظ القرآن وتجويده، والتي أصبحت ظاهرة ينتظرها الناس ويتفاعلون معها، بسبب ما تمتلكه من أنظمة متطورة تحت إشراف ناجح ونتائج مباشرة، وإدارة عصرية تراعي كل فنون الانصات والضبط والمخرجات الصحيحة، إضافة إلى اختيارها الموفق للمكان وتكريمها لجميع المشاركين، حتى من لم يحالفهم النجاح في ما يسعون إليه، ما منحها شعبية أكبر طالت الدول الأخرى».
ووجه رسالة إلى الابناء بضرورة الانتباه والاستيقاظ، خصوصاً«أننا في عصر اللذة والشواغل وثقافة الصورة التي تركز على الجانب الغريزي، مع توافر وسائل الاتصال الملهية التي يغلب عليها جانب التسلية المبالغ فيها، الأخاذة والجذابة»، مبينا أن«أبناءنا ينشغلون بها عن القراءة والدراسة، فكيف بمن شغل القرآن وقته فقام بحفظه وإتقانه وحمل آدابه وأخلاقه».
وبين ان مشاركة 2400 شخص بشرى تدعو للتفاؤل، وتحرض الجميع على أن وجود الشواغل لن يحرمنا من التعرض لنعم الله والمشاركة في مثل هذه المسابقات، خصوصا أننا نعاني من أزمة كبرى في القيم، بسبب عدم وجود مرجعية، ولذلك فعندما نشرك الأبناء في مسابقة للقرآن الكريم الذي هو كتاب القيم، فإننا سنحقق إضافة كبرى ليس للفرد فحسب، وإنما للمجتمع كله.
ومن جهته، قال الصويلح، إن المسابقة تقام للعام التاسع على التوالي، وقد بدأنا منذ العام 2006 بحضور 950 مشاركا، وقد وصلنا في هذا العام إلى 2400، وهذا دليل على نجاح المسابقة في اجتذاب الكثيرين للمشاركة فيها.
وتابع«في كل عام نحرص على رفع مستوى المشاركة في المسابقة، التي يدعمها ورثة المرحوم مبارك الحساوي، وقد كنا في السابق نقوم بمتابعة الحفاظ، أما اليوم فقد بتنا نلمس اهتماما كبيرا من قبل الأهالي، فالمتسابق يحضر للمنافسة بإتقان مميز وصوت رائع، مع مشاركة فئة البراعم التي عززت من أهمية المسابقة وانتشارها وشمولها لمختلف الفئات».
وأشار الصويلح إلى أن المسابقة تهدف إلى خدمة القرآن الكريم والمساعدة على حفظه وربط أبناء الأمة بكتاب الله تعليماً وتعلماً وتشجيع النشء والشباب من البنين والبنات على العناية بكتاب الله وإعداد جيل صالح ناشئ على أخلاق القرآن وآدابه وأحكامه، موضحا ان هناك مسابقة يتم إطلاقها لذوي الاحتياجات الخاصة لمساعدتهم على حفظ كتاب الله في كل عام وتكون بالتزامن مع مسابقة الحساوي.
مشوار«المتميّزين»
بدأت مبرة المتميزين مشوارها بـ10 طلاب من المرحلة المتوسطة، وبعد مرور 6 أشهر تم افتتاح حلقة للمرحلة الثانوية حصلت على لقب أفضل حلقة على مستوى الكويت في 1995، ثم توسعت وتم تخريج أول حافظ للقرآن في 1999.
وبعد سنوات رفعت المبرة شعار «فلنملأ الكويت بحافظ في كل بيت»، وتم إشهار المبرة في عام 2001، وتميزت بالمنهج العلمي المتطور في التحفيظ باستخدام الأنظمة والوسائل الحديثة وتوعية المحفظين والحفظة المثابرين، وهي تطمح لرعاية الدراسات العليا الشرعية وإقامة مشاريع حقيبة حافظ القرآن والمسابقة العائلية لحفظ القرآن والتحفيظ في المنازل، وإقامة الاسابيع الثقافية والامسيات الإيمانية.