نتنياهو لأوباما: الاتفاق مع إيران يشكل «خطراً جسيماً» على إسرائيل والعالم
صرح متحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم ان الاخير ابلغ الرئيس الاميركي باراك اوباما معارضته الشديدة لاتفاق الاطار الذي تم التوصل اليه بين ايران ومجموعة (5+1) التي تضم الدول الست الكبرى في شأن برنامج طهران النووي.
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن الناطق عوفير جندليمان القول ان «نتنياهو تحادث هاتفيا مع الرئيس اوباما واعرب عن معارضة اسرائيل الشديدة لاتفاق الاطار مع ايران الذي يشكل خطرا جسيما على اسرائيل والعالم».
واضاف أن نتنياهو أشار إلى ان «اتفاقا يستند الى هذا الاطار يهدد بقاء اسرائيل. فقبل يومين فقط قالت ايران ان تدمير اسرائيل غير قابل للتفاوض».
وحسب جندليمان فان نتنياهو قال للرئيس الامريكي «ان الاتفاق من شأنه اضفاء الشرعية على برنامج ايران النووي وتعزيز الاقتصاد الايراني وزيادة العدوان والارهاب الايراني في جميع انحاء الشرق الاوسط وخارجه».
واضاف ان «الاتفاق لن يعرقل مسار ايران نحو القنبلة النووية وانما سيمهد الطريق لها وسيزيد مخاطر الانتشار النووي في المنطقة ومخاطر الحرب المروعة».
ورأى نتنياهو ان «البديل هو الوقوف بحزم وزيادة الضغط على ايران حتى يتم الوصول الى اتفاق افضل».
وكانت ايران ومجموعة (5+1) التي تضم الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا توصلتا أمس إلى اتفاق إطار من شأنه فرض قيود على تخصيب اليورانيوم لمدة عشر سنوات وهي خطوة نحو اتفاقية نهائية قد تنهي 12 عاما من الخلاف.
ويمثل اتفاق الإطار الذي أطلق عليه «خطة العمل المشتركة» نهاية مرحلة تطبيق إعلان مبادئ تم التوصل اليه في مدينة جنيف السويسرية في 24 نوفمبر 2013 على ان تتم صياغة الاتفاق النهائي قبل نهاية يونيو المقبل.
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن الناطق عوفير جندليمان القول ان «نتنياهو تحادث هاتفيا مع الرئيس اوباما واعرب عن معارضة اسرائيل الشديدة لاتفاق الاطار مع ايران الذي يشكل خطرا جسيما على اسرائيل والعالم».
واضاف أن نتنياهو أشار إلى ان «اتفاقا يستند الى هذا الاطار يهدد بقاء اسرائيل. فقبل يومين فقط قالت ايران ان تدمير اسرائيل غير قابل للتفاوض».
وحسب جندليمان فان نتنياهو قال للرئيس الامريكي «ان الاتفاق من شأنه اضفاء الشرعية على برنامج ايران النووي وتعزيز الاقتصاد الايراني وزيادة العدوان والارهاب الايراني في جميع انحاء الشرق الاوسط وخارجه».
واضاف ان «الاتفاق لن يعرقل مسار ايران نحو القنبلة النووية وانما سيمهد الطريق لها وسيزيد مخاطر الانتشار النووي في المنطقة ومخاطر الحرب المروعة».
ورأى نتنياهو ان «البديل هو الوقوف بحزم وزيادة الضغط على ايران حتى يتم الوصول الى اتفاق افضل».
وكانت ايران ومجموعة (5+1) التي تضم الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا توصلتا أمس إلى اتفاق إطار من شأنه فرض قيود على تخصيب اليورانيوم لمدة عشر سنوات وهي خطوة نحو اتفاقية نهائية قد تنهي 12 عاما من الخلاف.
ويمثل اتفاق الإطار الذي أطلق عليه «خطة العمل المشتركة» نهاية مرحلة تطبيق إعلان مبادئ تم التوصل اليه في مدينة جنيف السويسرية في 24 نوفمبر 2013 على ان تتم صياغة الاتفاق النهائي قبل نهاية يونيو المقبل.