أهدى نسخته الثالثة إلى الراحل عبدالمنعم مدبولي
مهرجان «آفاق مسرحية» كرّم ليلى طاهر وعبدالرحمن أبوزهرة
وزير الثقافة المصري متوسطاً المكرمين
• محمد صبحي: الأمم الحية تكرِّم أمواتها... والميتة تهمل أحياءها
«الأمم الحية هي التي يحيا فيها أمواتها، بينما الأمة الميتة هي من يهمل أحياؤها».
بهذه الكلمات، أهدى الفنان المصري محمد صبحي الدورة الثالثة لمهرجان «آفاق مسرحية» إلى الفنان القدير الراحل عبدالمنعم مدبولي، داعياً إلى الاحتفاء بالمبدعين بشكل يليق بهم.
وكرّم المهرجان الذي افتتحه وزير الثقافة المصري عبدالواحد النبوي، على خشبة مسرح ميامي بوسط القاهرة، الفنان عبدالرحمن أبو زهرة، والفنانة ليلى طاهر، إضافة إلى اسم الفنان الراحل عبدالمنعم مدبولي، الذي انطلقت الدورة باسمه وتسلم درع التكريم الخاصة به حفيده عمر.
وشدد وزير الثقافة المصري على اهتمامه بمشاركة المسرحيين المصريين احتفالهم بيوم المسرح العالمي، مثمناً قدرتهم على الإبداع والتغيير ورسم بسمة على الوجوه.
من جانبه، اعتبر رئيس شرف المهرجان الفنان محمد صبحي، أن الأمم الحية هي التي يحيا فيها أمواتها، بينما الأمة الميتة هي من يهمل أحياؤها، معلناً إهداء النسخة الثالثة من المهرجان إلى اسم الفنان القدير الراحل عبدالمنعم مدبولي.
ووجه صبحي رسالة يستغيث فيها بوزير الثقافة عبدالواحد النبوي، قائلاً: «إننا في حاجة لاستراتيجية للتخلص من الفساد»، مضيفاً أنه قدم المئات من الشكاوى لجميع وزراء الثقافة السابقين، حتى يسارعوا من أجل إنقاذ المسرح والثقافة المصرية، ولكن كان ردهم أجمع، بإلقائها في سلة المهملات.
وناشد محمد صبحي، الوزير أن يسعى جاهداً إلى حل مشاكل الثقافة وأخذها بعين الاعتبار، فالثقافة وحدها هي القادرة على بناء الشعوب وتقدمها.
بدوره، قال مدير ومؤسس مهرجان «آفاق مسرحية» هشام السنباطي: «كيف لا تحيا درة الشرق، وبلد الأمن والأمان أسطورة خلفت تاريخاً من الجمال والتاريخ والثقافة، لتصبح واحدة من البلدان التي تصدر الفنون كلها».
بينما عبّر مدير المهرجان سيد خطاب عن سعادته، داعياً الجميع إلى الوقوف في خندق واحد أمام الجهل والرجعية والتخلف، لتأكيد دور مصر الريادي، فجر الضمير الإنساني.
بهذه الكلمات، أهدى الفنان المصري محمد صبحي الدورة الثالثة لمهرجان «آفاق مسرحية» إلى الفنان القدير الراحل عبدالمنعم مدبولي، داعياً إلى الاحتفاء بالمبدعين بشكل يليق بهم.
وكرّم المهرجان الذي افتتحه وزير الثقافة المصري عبدالواحد النبوي، على خشبة مسرح ميامي بوسط القاهرة، الفنان عبدالرحمن أبو زهرة، والفنانة ليلى طاهر، إضافة إلى اسم الفنان الراحل عبدالمنعم مدبولي، الذي انطلقت الدورة باسمه وتسلم درع التكريم الخاصة به حفيده عمر.
وشدد وزير الثقافة المصري على اهتمامه بمشاركة المسرحيين المصريين احتفالهم بيوم المسرح العالمي، مثمناً قدرتهم على الإبداع والتغيير ورسم بسمة على الوجوه.
من جانبه، اعتبر رئيس شرف المهرجان الفنان محمد صبحي، أن الأمم الحية هي التي يحيا فيها أمواتها، بينما الأمة الميتة هي من يهمل أحياؤها، معلناً إهداء النسخة الثالثة من المهرجان إلى اسم الفنان القدير الراحل عبدالمنعم مدبولي.
ووجه صبحي رسالة يستغيث فيها بوزير الثقافة عبدالواحد النبوي، قائلاً: «إننا في حاجة لاستراتيجية للتخلص من الفساد»، مضيفاً أنه قدم المئات من الشكاوى لجميع وزراء الثقافة السابقين، حتى يسارعوا من أجل إنقاذ المسرح والثقافة المصرية، ولكن كان ردهم أجمع، بإلقائها في سلة المهملات.
وناشد محمد صبحي، الوزير أن يسعى جاهداً إلى حل مشاكل الثقافة وأخذها بعين الاعتبار، فالثقافة وحدها هي القادرة على بناء الشعوب وتقدمها.
بدوره، قال مدير ومؤسس مهرجان «آفاق مسرحية» هشام السنباطي: «كيف لا تحيا درة الشرق، وبلد الأمن والأمان أسطورة خلفت تاريخاً من الجمال والتاريخ والثقافة، لتصبح واحدة من البلدان التي تصدر الفنون كلها».
بينما عبّر مدير المهرجان سيد خطاب عن سعادته، داعياً الجميع إلى الوقوف في خندق واحد أمام الجهل والرجعية والتخلف، لتأكيد دور مصر الريادي، فجر الضمير الإنساني.